حلمت اني في بيت صديقتي وكان هناك تحضيرات لزفاف اختها وارده ان اذهب فقالت احضري الزفاف ثم اذهبي قلتلها ما نبي جيت نبي نطلع وهي شادة تلفوني وقلتلها اعطيني تليفوني قالت لي لا وكان في طاولة عليها المعاطف وبعدين عدت لطاولة هدي نحت منها معطف كان مطبق لبساته ولما جت أمها قالت اني الي طيحته وجيت طبقتها قولتلها اعطيني مقالي نبي نطلع وقبل مانطلع جا خويا صغير خوش هو وصاحبه وقالتلهم صاحبتي علاش جاني علشان هدي البنت والمقصود قالتلهم اطلعو وفجأة جت مرة خو العريس ومعها صحباتها مع فستان العرس لم تكن العروس موجودة ولقيتهم ملتفين حولين قاعدين ايوروني فستان العرس كان في كيسه جديد قالولي الحضري قلتلهم ما نبي نبي نمشي
70 – رأي المنصور في منامه ويقال بل هتف به هاتف وهو يقول :
أما وربُ السكون والحركِ إن المنايا كثيرة الشركِ
عليك يا نفس إن أسأتِ وإن أحسنت يانفسُ كان ذاَك لك
ما اختلف الليل والنهار ولا دارت نجوم السماء في الفلك
الا بنقل السلطان عن ملكٍ ما عزُ سلطانه بمشترك
ذاك بديع السماء والارض ولمرسي الجبال المسخر الفلك
فقال المنصور : هذا أوان حضور اجلي وانقضاء عمري . وكان قد رأي قبل ذلك في قصرة الخلد الذي بناه وتأنق فيه مناما افزعه فقال للربيع : ويحك ياربيع " لقد رايت مناما هالني , رأيت قائلا وقف في باب هذا القصر وهو يقول :
كأني بهذا القصر قد باد أهله وأوحش منه أهله ومنازله
وصار رئيس القصر من بعد بهجة الي جدث (3) يبني عليه جنادله فما أقام في الخلد الا اقل من سنه حتي مرض في طريق الحج , ودخل مكة مدنفأ ثقيلا , وكانت وفاتة ليلة السبت لست وقيل لسبع مضين من ذي الحجة , وكان آخر ماتكلم به أن قال : اللهم بارك لي في لقائك . وقيل : انه قال يارب ان كنت عصيتك في امور كثيرة فقط اطاعتك في احب الاشياء اليك شهادة ان لااله الا الله مخلصا . ثم مات . وكان نقش خاتمه . الله ثقة عبدالله وبه يؤمن . وكان عمره يوم وفاته ثلاثا وستين سنة على المشهور , منها اثنتان وعشرون سنة خليقة , ودفن ببان المعلاة مكه المكرمة.
شاهد فيديو التفسير الصحيح