حلمت بأني ذاهبة للمدرسة بعد العطلة وللعلم نحن الان في فترة عطلة و في الطريق التقيت بصيدقتي المحجبة التي لم اراها منذ مدة و لكن كانت تلبس الحجاب بطريقة خاطئة حيث كانت تظهر شعرها بالكامل و تضع الحجاب فوقه فعندما قلت لها لمذا نزعتي الحجاب لاحظت انها غاضبة مني و قالت لم انزه و لكن يبدو بهذه الطريقة اجمل فدخلنا المدرسة و نصحتها بلبسه بطريقة جيدة و قلت ان هذا ليس الحجاب الصحيح فأنكرت و انتهى حلمت اني نزعت الحجاب أمام انسان أعرفه ولكن ليس من محارمي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير نزع الحجاب من خلال أفضل إجابة
قيل من رأى أَنه نزع ثِيَابه فعرى بدنه فَإِنَّهُ يظْهر لَهُ عَدو مكايد غير مجاهر بالعداوة بل يظْهر الْمَوَدَّة لقَوْله تَعَالَى يَا بني آدم لَا يفتننكم الْآيَة.
نادرة قال بعض المعبرين كنت حاجب الحجاب وناظر الخواص الشريفة بثغر الاسكندرية المحروسة فرأيت كأني على زكيبة بهار وهي بشاطيء جرف فوقعت تحته فقمت عنها بعد أن سقطنا جميعا وأردت النهوض من ذلك الجرف فعسر علي فأتى رجل معروف وأمسك بيدي وجذبني من ذلك الجرف إلى خضراء وأتاني بفرس أبيض قرطاسي مجرد بسرج ذهب وكنبوس مزركش وريش وتشريف فلبست التشريف وركبت ذلك الفرس وإذا أنا في وسط خلق كثير)
يسيرون وأنا في وسطهم فلم يمض إلا قليل وقد حصل بيني وبين نائب السلطنة الشريفة شنآن وحصل منه تشويش ونكد بالقول وأراد فعل أمور عظيمة فلم يقدره الله على ذلك ورأيت من ذلك هولا فكان هو تعبير الزكيبة وأنا عليها ثم بعد هذه القضية بمدة يسيرة حضر من أخبرني بوصول ذلك الرجل الذي رأيته جذب بيدي من تحت الجرف بعينه وصحبته تقليد شريف بتفويض نيابة السلطنة الشريفة بالثغر المذكور عوضا عما حصل بيني وبينه الشنآن فظهرت لملاقاته وإذا أنا بالفرس وآلته على صفة ما رأيت فلبست التشريف وسجدت شكرا لله تعالى ولحقتني عبرة بتعبيره وركبت الفرس وسار الخلق على صفة ما رأيت فلله الحمد والمنة وقد ذكرت ذلك لاظهار نعم الله علي.
رأى من أصحاب السلطان أنه يسلب قميصه حتى تجرد، فهو عزله. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن الله عز وجل سيقمصك قميصا، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه، فإن رأى أنه معزول، فإنه مغلوب على أمره. فإن رأى السلطان في النزع أو مخبولا، أو أن منبره انكسر، أو سقط منه، أو حلق رأسه، أو نزع سيفه، أو انهدمت داره التي يسكنها، أو نصبت له شبكة وقع فيها، أو نطحه ثور، أو وطئته دابة، فإن ذلك كله هم وعزل.
فإن رأى أنه جالس على الأرض أو أن عليه قبة، فإنه ثبات في سلطانه. وإن اتصل ثوبه بثوب آخر، زيد في سلطانه ولا سيما إن كانت عمامة.
ومن رأى أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا ان علم أنها خرجت من ملكه والا فلا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه الميت فليس بمحمود إلا في مسئلتين.
فإن رأى كأنه نزع كسوة حتى يلبسها الميت، فخرجت الكسوة من ملك الحي، فإنه يموت، وإن لم تخرج الكسوة من ملكه وناولها ليخيطها أو ليعملها لم يضره ذلك. وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه للميت فإنه غير محبوب، إلا في مسألتين: إحداهما أنه إذا رأى كأنه أعطى الميت بطيخا فإنه يذهب همه من حيث لا يحتسب. والثانية أنه إذا رأى أنه أعطى عمه أو عمته بعد موتهما في منامه، فإنه يلزمه غرم ونفقة.
من رأى جماعة من الحجاب أو حاجبا واحدا فلا خير فيه خصوصا إن كان عبوسا، وقيل رؤيا الحاجب تدل على حجب شيء عن الرائي وكان بعض المعبرين يكره تعبيره أي تعبير رؤيا الحاجب من حيث الجملة.
ومن رأى شابا مجهولا نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه، والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا، والسوداء سودد، والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوبا يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
ومن رأى أنه نزع من صدره ما يكره مثله في اليقظة فإنه جيد صالح وربما دل على الصلح مع الأعداء وربما دل على الرفعة وحسن المآرب لقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " .