كنت اقطع غصنا من كل من العنب و الكرم من منزلنا قصد غرسها في ارض ورثها ابي عن جدي بالغابة
رفضت امي الغراسة
اغصن تلك الشجر سوداء
نحن لا نملك شجرا في المنزل
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير قطع اغصان العنب و الكرم من خلال أفضل إجابة
وقال الكرماني من رأى أنه مقيد وهو من أهل الخير والصلاح فإنه ثبات في دينه، وإن كان من سلطان أو من يقوم مقامه فإنه يدوم في حكمه وولايته، وإن كان مريضا أو محبوسا أو مكروبا فإنه يطول مكثه، وإن كان مسافرا أو يهم بالسفر يقيم عن ذلك، وإن كان القيد من فضة فإنه يمتحن بامرأة، وإن كان من ذهب فإنه يذهب له شيء، وإن كان من صفر أو رصاص أو ما يشبه ذلك فإنه تحصي خير ومنفعة أزيد بما كان يقصده في سفره، وإن كان من حديد كانت اقامته لعذر قاطع.
وقال الكرماني من رأى أنه يعدو أو يجري وعرف الامر الذي يطلبه فإنه يدركه عاجلا ويظفر به فإن كان راكبا فإنه يدل على تجديد سفر وقال ان نوى السفر ورأى ذلك يتعوق عنه وأما المشي وسلوك الطريق فيؤول على أوجه.
عنب الثعلب
إذا حلمت بجمع عنب الثعلب فإن هذا يدل على سعادة بعد متاعب ويشير على نحو إيجابي إلى إمكانيات اكثر تألقاً في أمور العمل. إذا كنت تأكل نبات عنب الثعلب وهو أخضر فسوف ترتكب خطأ في طريقك إلى المتعة وسوف تندفع إلى ذروة الشهوانية. وسوف تعقب نتائج سيئة حتماً عملية تذوق عنب الثعلب الأخضر. إذا رأيت عنب الثعلب في الحلم فإن هذا ينبئ أنك سوف تنجو من عمل رهيب. إذا أكلت فتاة عنب الثعلب فإن هذا ينبئ أنها سوف تصاب بخيبة أمل طفيفة في توقعاتها.
وقال الكرماني من رأى أنه احتجم فإنه يقلد أمانة أو يكتب عليه كتاب أو يشفى مما به وإن كان مريضا بريء لقوله صلى الله عليه وسلم: شفاء أمتي ثلاث آيات من كتاب الله أو لعقة عسل أو كأس من حجام.
وقال الكرماني المضاربة لها حكم بمفردها لكونها قد تكون باللسان أو بالفعل أو بكليهما أو القتال لا يكون إلا وقت حرب ولا يمكن أن يطلق على المضاربة باللسان لفظ قتال، فمن رأى أنه ضارب انسانا وبغى عليه وقذفه فإن المبغى عليه يظفر بالباغي ما لم يكن لبغيه أثر ظاهر كما تقدم.
عنب
إذا أكلت عنباً في أحلامك فسوف تعاني من هموم كثيرة. أما إذا رأيت عناقيد العنب فقط وهي تتدلى بغزارة بي الأوراق فسوف تصل عما قريب إلى مراكز بارزة وسوف تكون قادراً على منح السعادة للآخرين. بالنسبة للفتاة فإن هذا الحلم ذو وعد لامع. سوف تحقق أكثر رغباتها اتقاداً.
إذا حلمت أنك تمتطي ظهر حصان وتجتاز شجيرات العنب المسكي وأنت تقطف وتأكل بعض ثمارها فإن هذا يعني وظيفة مريحة وتحقيقاً للرغبات الكبيرة. إذا تبادر إلى ذهنك سؤال عن الخاصية السامة للفاكهة التي تأكلها فسوف تأتيك شكوك ومخاوف تتعلق بالنجاح ولكنها سوف تتوقف عن إقلاقك تدريجياً.
العنبر: فنيل مال من جهة رجل شريف. والمسك، وكل سواد من الطيب كالقرنفل والمسك والجوزبوا فسؤدد أو سرور، وسحقه ثناء حسن. وإذا لم يكن لسحقه رائحة طيبة، دل على إحسانه إلى غير شاكر.
قطع عليه الطريق: وذهب له مال أو متاع، أصيب بإنسان يعز عليه. وإن رأى لصا دخل منزله فأصاب من ماله وذهب به، فإنه يموت إنسان هناك. فإن لم يذهب بشيء فإنه إشراف إنسان على الموت ثم ينجو. ومن رأى أنه أسير أصابه هم. ومن رأى أنه ضعيف في جسمه أصابه هم. ومن رأى أنه محزون أصابه سرور. ومن رأى أنه عليه حملا ثقيلا مجهولا، أصابه هم.
قال الكرماني الريح السموم يدل على الأمراض المحرقة والريح الزمهرير يدل على الأمراض الباردة والريح المعتدلة تدل على الصحة والريح التي تجعل الأشجار حاملة تدل على صلاح أهل ذلك المكان.
وقال الكرماني الصوت صيت الإنسان وذكره بين الناس فإن كان قويا حسنا فهو فخر وصيت حسن وإن كان بخلافه فتعبيره ضده وليس الصوت الغليظ بمحمود في حق المرأة وقيل من رأى أن صوته ضعيف فهو حصول مذلة.
وقال الكرماني الاضلاع أهل البيت من النسوة فمن رأى فيها زيادة كانت زيادة في أهل بيته، وإن رأى نقصانا فضده وتقويم الاضلاع ما لم يخرج عن الحد جيد وانعواجها جدا مذموم، وأما الصلب والوتين فقوة الانسان وربما كان ولدا.
وقال الكرماني من رأى أنه ينشد شعرا فإنه ان كان تغزلا دل على النياح، وإن كان كما تقدم فوعظ وموعظة، وإن كان هجوا فإنه كلام كذب ونفاق واكتساب مآثم، وأما طنين الأذن فإنه كلام يقع فيه، وربما أنه يسمع خيرا وأما الاختلاجات فإنها تدل على الحركة.
وقال الكرماني من رأى أنه يعد عددا من الأعداد فإن لكل عدد تأويلا قالوا الواحد توحيد وإيمان بالله عز وجل، والاثنان أبوان أو شاهدا عدل على تصديق الرؤيا والثلاثة وعد صادق لقوله تعالى " ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " والأربعة دعاء مستجاب ومال مجموع، وربما يكون تزويجا، والخمسة دولة مقبلة، وربما يكون الخمس صلوات فإن نقص منها شيئا فهو نقصان في الصلاة.
العنبر
هو في المنام مال ومنفعة من جهة رجل كبير المنزلة، عليم، فإن استعمل فهو ثناء حسن. وربما دلّ العنبر على الأملاك الجليلة، أو البستان الذي يجنى منه الثمر، أو العلم النفيس من العلماء. والعنبر ربح أو خير من جهة البحر. ومن جعل العنبر على النار ابتدع في دينه، أو أفسد ماله وجاهه في الفساد، ووضع الشيء في غير محله.
قطع الرأس
هو في المنام للمملوك عتق، وربما دلّ على ترك الصلاة أو الردة عن الدين. ومَن رأى أن عنقه ضُرب وكان مهموماً فرج عنه، أو كان مديناً قُضي دينه، فإن عرف الذي ضربه نال منه خيراً كثيراً، وإن كان مريضاً شفي، وإن لم يكن حج فإنه يحج. وإن رأى أن ملكاً ضرب رقاب رعيته فإنه يعفو عن المذنبين. وإن رأى أن عنقه يضرَب بحكم الحاكم أو بقطع الطريق أو في الحرب فإنه يموت أبواه. وإذا رأى ذلك من حُكم عليه بالقتل فهو دليل نجاته. ويدل بالنسبة للصيارفة وأرباب رؤوس الأموال على ذهاب رؤوس أموالهم، ويدل بالنسبة للمسافرين على رجوعهم، وفي المتخاصمين على الغلبة.
قطع الرأس
إذا حلمت أن رأسك قد قطع فسرعان ما سوف يتبع هذا الحلم هزيمة ساحقة أو إخفاق في تعهد ما.
إذا شاهدت الآخرين تقطع رؤوسهم وكان يصحب ذلك تدفق كبير من الدماء فهذا ينبئ بالموت والنفي.
الكرم والعنب: الكرم دال على النساء لأنّه كالبستان لشربه وحمله ولذة طعمه، ولا سيما أنّ السكر المخدر للجسم يكون منه، وهو بمثابه خدران الجماع مع ما فيه من العصير، وهو دال على النكاح لأنه كالنطفة. وربما دل على الرجل الكريم الجواد النافع لكثرة منافع العنب، فهو كالسلطان والعالم والجواد بالمال، فمن ملك كرماً كما وصفناه تزوج امرأة إن كان عزباً، أو تمكن من رجل كريم، ثم ينظر في عاقبته وما يصير من أمره إليه بزمان الكرم في الإقبال والإدبار، فإن كان ذلك في إدبار الزمان وكانت المرأة مريضة هلكت من مرضها، وإن كانت حاملاً أتت بجارية، وإن كان يرجو فرجاً أو صلة أو مالاً من سلطان أو على يد حاكم أو سلطان أو امرأة كالأم والأخت والزوجة، حرم ذلك وتعذر عليه، وإن كان عقد نكاحها تعذر عليه وصول زوجته إليه، وإن كان موسراً افتقر من بعد يسر، وإن كان في إقبال ونفاق في سوقه وصناعته تعذرت وكسدت، وإن كان ذلك في إقبال الزمان والصيف فالأمر على ذلك بالضد منه، ويكون جميع ذلك صالحاً.
والعنب الأسود في وقته مرض وخوف، وربما كان سياطاً لمن ملكه على قدر عدد الحب، ولا ينتفع بسواد لونه مع ضر جوهره. والعنب الأبيض في وقته عصارة الدنيا وخيرها، وفي غير وقته مال يناله قبل الوقت الذي كان يرجوه.
ومن رأى أنّه يعصر كرماً فخذ بالعصير واترك ما سواه، وهو أن يخرج الملك ويملك من ملك العصير غصباً. وكذلك عصير القصب وغيره، لأنّ العصير ومنافعه يغلب ما سواه من أمرِه مما يكون معه مما لم تمسه النار، إلاّ ما يتفاضل فيه جوهره. وقيل من التقط عنقوداً من العنب نال من امرأته مالاً مجموعاً، وقيل النقود ألف درهم. وقيل أنّ العنب الأسود مال لا يبقى، وإذا رآه مدلى من كرمه فهو برد شديد وخوف. وقد قال بعض المعبرين: العنب الأسود لا يكره، لقوله تعالى: " سكراً ورِزْقاً حَسَناً " . وكان زكريا عليه السلام يجده عند مريم فهو لا يكره وأكثر المعبرين يكرهونه. وقيل أنّه كان بجوار ابن نوح حين دعا عليه أبوه، وكان أبيض اللون، فلما تغير لونه تغير ما حوله من العنب، فأصل الأسود من ذلك.
وما كان من الثمار لا ينقطع في كل أبان وليس له حين ولا جوهر يفسده، فهو صالح كالتمر والزبيب، وما كان منها يوجد في حين ويعدم في حين غيره، فهي في إبانها صالحة إلا ما كان له منها اسم مكروه أو خبر قبيح، وفي غير إبانها فهو مكروه في المآل. وما كان له أصل يدل على المكروه فهو في إقباله هم وغم، وفي غير حينه ضرب أو مرض، كالتين. لأنّ آدم عليه السلام خصف عليه من ورقه وعوتب عليه عند شجرته، وهو مهموم نادم، فلزم ذلك في كل حين ولزم شجرته وورقه كذلك.
وكل ما كان من الثمار في غير إبانه مكروهاً صرفت بكروهه، فما كان أصفر اللون كان مرضاً، كالسفرجل والزعرور والبطيخ مع ضرره في غير إبانه، وغير أصفرها هموم وأحزان. فإن كانت حامضة كانت ضرباً بالسياط لأكلها، سيما إن كان عدداً، لأنّ ثمر السوط طرفه. والشجر التي هي أصل الثمر في إدبارها عصاً يابسة. وما كان له اسم في اشتقاقه فائدة، حمل تأويله على لفظه إن كان ذلك أقوى من معانيه، كالسفرجل الأخضر في غير وقته تعب، وأصفره مرض. والخوخ الأخضر: توجع من هم أو أخ، وأصفره مرض. والعناب: في وقته ما ينوبه من شركة أو قسمة، وأخضره في غير وقته نوائب تنوبه وحوادث تصيبه، ويابسه في كل حين رزق آزف، وشجرته رجل كامل العقل حسن الوجه، وقيل رجل شريف نفاع صاحب سرور وعز وسلطنة.
من رأى أنّ حاكماً أو مسلطاً قطع يمينه وبانت منه، فإنّه يحلف بالله عنده بيمين كاذبة، وأما اليد اليسرى إذا قطعها حاكم أو غيره وبانت منه، فهو موت أخ أو أخت، أو انقطاع ما بينه وبينهم. أو بينه وبين أخ مؤاخ غير ذي رحم. أو انقطاع شرِيك أو امرأة.
ومن رأى أن يده قطعت وبانت منه مات أخوه أو شريكه أو صديقه أو كاتبه أو ينقطع ما بينهم من المواصلة والمؤالفة ويتغرب عنه، وربما كان قطع اليمين يمينا يحلفه يريد قطع حق انسان وربما كان قطع أو عمل أو غيره من معيشته أو يكون قاطعا لرحمه وقيل إذا كان الرائي من أهل الصلاح يكون قطعا عن المحارم أو يصدر منه أيمان غير صادقة، وقيل رؤيا قطع اليد تهمة بسرقة أو يكون سارقا لقوله تعالى " والسارق والسارقة " الآية.
وقال الكرماني الركبة قيام الإنسان بشغله فميزها على كثير من الأعضاء واستحسنها ونعوذ بالله من الحادث فيه.
وأما نفس الرمانة وعينها فتؤول عنه بعضهم برأس المال.
وقال الكرماني رؤيا المجنون تؤول على خمسة أوجه ملك غشوم وحيوان عطوب وإنسان فاسد في دينه ورجال معروفة بلا أدب وعدو وخصوم فمن رأى أنه حدث من مجنون ما يكره مثله في اليقظة وحصل به مضرة فإنه حصول ضرر من أحد الخمسة المذكورين، وإن لم يصل إليه بسوء فيدل على السلامة والأمن.
وقال الكرماني من رأى أنه حزين مغموم فإنه يرزق فرحا شديدا وسرورا بالغا لقوله تعالى " فأثابكم غما بغم " الآية، خصوصا إن كان الرائي من أهل الدين والصلاح فيكون الفرح والسرور أبلغ، وإن كان من أهل الفساد فلا بد له من سكرة يحصل بها غم، وأما الفرح فإنه ليس بمحمود.
وقال الكرماني من رأى أن مناديا ينادي في الناس عاما بأمر ظاهر وكلامه موافق للحكمة ويكون المنادي شيخا أو من الأموات أو له اسم يدل على الخير أو سيمته من الصالحين أو يكون في مسجد أو في موضع يزار ونحوه فإنه يكون جميع ما قاله على الحقيقة، وإن كان المنادي ليس فيه شيء من هذه الأوصاف فلا يقبلها الرائي، وقال بعضهم من سمع نداء وعرف المنادي وكان في الرؤيا ما يدل على الخير وعرف ما قاله المنادي من خير أو شر فإن كان المنادي ممن يقبل قوله في اليقظة فهو كما قال، وإن لم يكن قوله مقبولا في اليقظة فلا تعبير في قوله، وأما المنادي الذي ينادي على شيء يباع فإنه يدل على الكذب والشيطنة لقول بعض المتقدمين من أراد أن يعذب شيطانا فليعذب دلالا ومعنى الدلال المنادي.
وقال الكرماني من رأى أنه ضرب بالسياط حتى ظهر أثرها عليه وسال منه دم فإن كان محبوسا أو مكتوفا يضربه انسان بلسانه وينال منه ما يكره ويؤجر على ذلك، وإن لم يكن كذلك فإنه يصيب مالا وخيرا وكسوة يظهر أثر ذلك عليه.
قطع اليد
قطع اليد في المنام يدل على ترك الصلاة، أو غنى المقطوع عن السؤال بغنى يناله أو توبة. وقطع اليد والرجل من خلاف فساد في الدين. وقطع اللسان إبطال حجة، أو إحسان إليه بقطع لسانه عن السؤال. ومَن رأى أن أعضاءه قطعت فإنه يسافر ويبتعد عن أهله وولده وقبيلته.
كرمة
رؤية الكرمة في الحلم فأل خير ونجاح وسعادة. وتنبئ رؤية الكرمة مزهرة في الحلم بالعافية والصحة الجيدة إذا رأيت الكرمة ميتة فهذا ينبئ بأنك ستدخل في مشاريع خطيرة جداً. إذا رأيت كرمة سامة في الحلم فهذا ينبئ بأنك ستقع ضحية الخداع والغش وستضعف صحتك.
قال الكرماني يؤخذ من معنى تعبير ما تقدم في فصل الربيع وأما فصل الشتاء فحصول رحمة وقيل شدة وقيل الشتاء يؤول بالملك فإن كان برده شديداً فإنه حصول مضرة من ذلك الملك وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
وقال جابر المغربي من رأى أنه قطع ابهامه فإنه ذهاب ابهته وإن قطعت سبابته فيدل على قلة مواظبته للصلاة وإن قطع اصبعه الوسطى يدل على موت رئيس يتعلق به وإن قطع البنصر فهو اتلاف مال وإن قطع الخنصر يدل على موت ولد الولد.
وقال الكرماني من رأى أن صدره ضيق فإنه ضيق الخلق لقوله تعالى " فلا يكن في صدرك حرج " وربما كان قوة المعاصي لقوله تعالى " ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .
وإن رآه متسعا فتعبيره ضد ذلك.
قال الكرماني الضعف والمرض ليس بمحمود لأنه فساد في الدين لقوله تعالى " لئن لم ينته المنافقون " الآية، وربما كان يكثر الأباطيل، وقيل من رأى أن مرضه طال فإنه يلقى الله على خير حاله.
وقال الكرماني من رأى أنه هارب ولا يدري ممن يهرب فإنه يرزق توبة لقوله تعالى " ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين " وإن عرف الأمر الذي يهرب منه فإنه يأمن من خوف لقوله تعالى " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما " وكل ما يهرب الإنسان منه مما لا يعاين طلبه فهو ظفر للمطلوب بالطالب.
العنب
هو في المنام رزق حسن ودائم. والعنب في غير وقته خير يناله قبل الوقت وربما كان حراماً يعجّل له قبل وقته. ومن أمسك عنقوداً نال مالاً مجموعاً من امرأة. والعنب الأسود رزق لا يبقى، وإذا كان في وقته فهو هم، وإذا كان في غير وقته فهو مرض. وإن كان مدلّى فإنه يدل على الخوف الشديد. ومن التقط العنب الأسود من باب السلطان فإنَه يضرب بالسياط. والعنب الأبيض لا يكون إلا خيراً وشفاءً وإن نوحاً عليه السلام أصابه السل فأوحى اللّه إليه أن كُل العنب ففعل وشفيَ من مرضه. والعنب الأسود منفعة قليلة، وقيل: هو همّ. والعنب خير في وقته ويدل على منافع تكون من النساء أو بسبب النساء. وربما دلّ أكل العنب في النوم على ضرب الخمر، كما يدل شرب الخمر على أكل العنب. وربما كان العنب رزقاً من كريم، أو عيباً إذا صحفته. انظر أيضاً الكَرْم.