ومن رأى أنه ربط من أحد أعضائه على إنسان آخر فإنه يقارنه في أفعاله سواء كانت حميدة أو ذميمة، وأما ربط المراكب فيأتي في فصله وما يربط كل شيء في فصله ومكانه.
قال أبو سعيد الواعظ جاءت يوما امرأة إلى الأهواني المعبر فقالت له: رأيت كأن زوجي ناولني نرجسا وناول ضرتي آسا فقال يطلقك ويتمسك بضرتك أما سمعت قول الشاعر:
ليس للنرجس عهد ... إنما العهد للآس