إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
نسر
تدل رؤية النسر في الحلم على و جود شخص بغيض يعمل على إيذائك ولن ينجح إلا إذا كنت قد رأيت النسر ميتاً أو جريحاً. إذا حلمت امرأة بنسر فإن هذا ينبئ بأنها سوف تعيش في بحر متلاطم من الأقاويل والإشاعات التي سوف تلوك سمعتها.
إذا شاهدت نسراً يحوم حولك فإن هذا يدل على طموحات شامخة تحاول جاهداً وبشراسة أن تحققها ومع ذلك سوف تنال رغباتك. إذا شاهدت نسراً حظ على مرتفعات بعيدة فإن هذا يدل على أنك سوف تنال رغباتك. إذا شاهدت نسراً حط على مرتفعات بعيدة فإن هذا يدل على أنك سوف تنال الشهرة والثروة ومركزاً مرموقاً في بلدك. إذا شاهدت صغار النسور في أوكارها فإن هذا يدل على أنك سوف تصاحب أناساً ذوي مرتبة عالية وأنك سوف تستفيد من استشارتهم الحكيمة. وسوف تنال إرثاً حسناً في الوقت المناسب.
إذا حلمت أنك تقتل نسراً فإن هذا ينبئ أن القدر لن يسمح لأية عوائق أن تقف بينك وبين أعلى قمم طموحاتك. سوف تتغلب على أعدائك وسوف تمتلك ثروة كبيرة.
ويدل أكل لحم النسر على أنك تمتلك إرادة قوية لا يمكن تنحيتها في النضال الطموح ولو أدى ذلك إلى الموت. وسوف تثرى بسرعة. إذا رأيت نسراً ميتاً قتله آخرون وليس أنت فإن هذا يشير إلى ثمة من سوف ينتزع منك الحظ المرتبة العالية.
إذا امتطيت نسراً فإن هذا يدل على أنك سوف تقوم برحلة إلى أقطار غير مكتشفة تقريباً بحثاً عن المعرفة والثروة سوف تنالهم في النهاية.
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
ومن رأى أنه أمسك نسرا أو أعطى له فتأويله كتأويل العقاب وعند البعض أنه أجل الطيور والعقاب دونه وأفراخ النسر تؤول بأولاد نجباء ولحمه وعظمه وريشه يدل على الشرف والرتبة وحصول المال من قبل الملوك الأكابر.
وقال جابر المغربي من رأى أنه يأكل دبسا أبيض نظيفا فإنه يحصل له ولد نجيب، وأما رب الخرنوب فإنه مال وخير ولكن دونه، وربما كان فيه بركة لما هو منسوب إلى جبال الخليل عليه السلام.