حلمت حبيبى واقف عند الباب بيركب باب خشب جديد بس مش عارفه بتاع بيته ولا بيتى وانا منفصله من زوجى ورافعه قضية طلاق وبحب الشخص الى جانى فى البس هوا متزوج واحنا مش بتكلم بعض وابعدنامن بعض وكان فى الواقف عند بيته وبيكلمن كويس وبيجيب سيرة اهله رايت حبيبى واقف عند عتبة الباب وكان ماسك باب خشب جديد وكان بيركب باب خشب بس معرفش كان عند بيته ولاعند بيتى بس احنا مش بتكلم بعض من فتره وفى الكان وبيكلمن كويس واجب سيرة اهله
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير حلمت حبيبى واقف عند الباب من خلال أفضل إجابة
إذا حلمت أنك رأيت البابا ولم تتحدث معه فإن هذا يحذرك من الاستعباد إذ أنك سوف تنحني لإرادة الآخرين ولو كن نساء حتى. إذا تحدثت إلى البابا في الحلم فاعلم أن أحداثاً سوف تجري وترفع من شأنك. إذا بدا لك البابا حزيناً أو مستاء فعليك الحذر والابتعاد عن الرذيلة أو الحزن من أي نوع كان.
من رأى أنه يقرع بابا، فإنه يستجاب دعاؤه، لقولهم: من ألح على قرع الباب يوشك أن يفتح له. وربما كان ظفرا بأمر يطلبه. فإن قرع الباب وفتح له، كان يوشك له الاستجابة والظفر.
سقاطة الباب
إذا حلمت بسقاطة باب فإن هذا يدل على أنك سوف تتلقى طلبات عاجلة للمساعدة سوف تستجيب لها على نحو فظ. إذا رأيت سقاطة باب مكسورة فإن هذا ينبئ بخلافات مع أعز أصدقائك. وينبئ هذا الحلم بالمرض أيضاً.
الخروج من الأبواب الضيقة: بشارة بالنجاة والسلامة، لمن لا ذنب له من الصغار، ولأهل الخير من الكبار. وفي المرضى دالة على الموت والخلاص مت الدنيا والراحة. ولمن كان سالماً دالة على المرض، لأنّ السلامة لا يسر بها إلا من فقدها.
وقال بعض المعبرين من رأى أن نفسه في قلعة وهي محسنة وجماعته عنده وزاده فإنه أمان من أعدائه وظفر بمطلوبه وصلاح في دينه ونفاذ في أمره، وعلى كل حال رؤيا الإنسان نفسه في قلعة على أي وجه كان فإنه محمود ما لم يكن فيه ما هو مذموم في علم التعبير.
سؤال / لماذا يكثر عند البعض رؤية الأحلام المفزعة ، لا الرؤى المفرحة والمبشرة ، وهل لهذا تفسير علمي ؟
بين يدي هذا السؤال أجد أني بحاجة لأن ألفت النظر إلى بعض النقاط المهمة :
1) أن الحلم من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وهذا الرأي قاله أكثر من إمام وصرح به ، ومنهم الإمام محمد السفاريني في شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد ، وهو فعل للشيطان ، كأفعاله الأخرى ، من مثل :
الوسوسة ، والإغواء ، والعقد على قافية النائم ، والبكاء عند سجود ابن آدم ، والفرار عند النداء للصلاة ، ولا تنس هنا أن الشيطان يجري مجرى الدم من الإنسان ، وانظر لكي تتأكد من هذا إلى وجه الغضبان كيف يتغير ويحمر !!!
2) ورد في الصحيـح عن أبى هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل
طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ،
فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان] .
وقد عنون البخاري رحمه الله بقوله : باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل من الليل ، والمراد بها صلاة العشاء ، كما قاله ابن حجر في شرحه على الفتح .
فانظر يا رعاك الله إلى الصلاة كيف تحمي صاحبها ، وهي بمثابة خط الدفاع الأول ـ أي العشاء ـ ضد الشيطان الرجيم ووسوسته وكيده ، ثم تأمل معي قوله تعالى :
[ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ] الإسراء : 65.
وقوله تعالى : [ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ] الحجر : 42.
فمن تخلى عن هذه الأعمال من الذكر والصلاة والأوراد فقد أسقط حصونه باختياره ، ورضي باجتياح
عدوه ، ولذا فعليكم بقراءة الأوراد ومن أهمها آية الكرسي ؛ فقد ثبت أنها تحفظ قارئها حتى يصبح ،
وعليكم ملازمة الطاعة ، لكي تكونوا في مأمن من الشيطان الرجيم في يقظتكم ، وفي نومكم ، والله أعلم .
إذا حلمت أنك تدخل باباً فإن هذا يدل على فضيحة وأعداء تحاول الهرب منهما دون جدوى. وهذا ما ينطبق على أي باب إلا إذا كان باب منزل طفولتك، فإذا حلمت أنك تدخل هذا الباب فإن أيامك ستكون مؤاتية جداً.
ويدل الحلم بدخول باب في الليل تحت المطر بالنسبة للمرأة على فرار لا يغتفر لها. أما بالنسبة للرجل فيدل على سحب موارده بسبب نقيصة لا مبرر لها، كما ينبئ عن موعد غرامي غير شرعي.
إذا رأيت آخرين يعبرون مدخلاً فإن هذا يدل على محاولات فاشلة لتحسين أمورك كما يعني تغييرات في عالم المزارعين والسياسيين. أما بالنسبة للمؤلف فإن هذا الحلم ينبئ أن جمهور القراء سوف يستنكرون طريقته في سرد الحقائق وسوف يكون ذلك برفضهم أن يقرأوا آخر أعماله.
إذا حلمت أنك حاولت إغلاق باب فسقط عن مفصلاته مسبباً أذى لشخص ما فإن هذا يدل على أن شراً حقوداً يتهدد صديقاً لك عن طريق نصيحة خاطئة وغير مقصودة كنت قد قدمتها له. أما إذا رأيت شخصاً آخر وقد حاول إغلاق باب فسقط الباب عن مفصلاته، فسوف تعرف بمحنة صديق ولكنك سوف تكون عاجزاً عن إسداء العون له.
فإن رأى كأنّه دخلها من أيّ باب شاء، فإنّهما عنه راضيان، فإن أى كأنّه دخلها، نالت سروراً وأمناً في الدراين، لقوله تعالْى: " ادخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنين " .
ومن رأى أن بئرا طوى وكان عنده امرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها، وأما الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد وكذلك الصهريج.
طرق على الباب
إذا سمعت طرقاً على الباب في أحلامك فإن هذا يعني أنك سوف تتلقى عما قريب أنباء ذات طبيعة خطيرة.
إذا حلمت أن طرقاً على الباب أيقظك فإن الأخبار سوف تؤثر عليك بشكل خطير.
عندليب
إذا حلمت أنك تصغي إلى غناء عندليب فهذا ينبئ بأنك سوف تعيش في جو سعيد وأن التوفيق والصحة سيحالفانك. هذا الحلم فأل خير للعشاق والأهل. إذا حلمت برؤية عندليب صامت فهذا ينبئ بحدوث سوء تفاهم طفيف بين الأصدقاء.
وإن رأى أنه واقف بأبواب الحرم أو بأبواب الحجرة الشريفة وهو يستغفر الله تعالى فانها توبة ومغفرة لقوله تعالى " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " .
ومن رأى أنه يدخل باب الرحمة فإنه رحمة وإن رأى أنه بظاهره فلا خير فيه لقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية.
عنوان البخاري في صحيحة : باب : الرؤيا من الله , وهكذا معناة مطلقا وورد في الحديث : "
الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان " وظاهر هذا القول : أن التي تضاف الي الله لا يقال لها حلم والتي تضاف الي الشيطان لا يُقال لها رؤيا ، وهو تصرف شرعي يقوم علي التفاؤل والا فالكل يسمي رؤيا ، وقد جاء في حديث اخر (الرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ)
ثم ذكر الحديث وفية أطلق علي كل نوع اسم رؤيا , ويؤيد التفاؤل قولة صلي الله علية وسلم " الرؤيا الحسنة من الله " وفي رواية : " الرؤية الصالحة " فسماها حسنة
هو في المنام دال على قيم الدار. والأبواب المفتوحة أبواب الرزق. وأبواب البيوت معناها يقع على النساء، فإن كانت الأبواب جديدة فالنساء أبكار، وإن كانت الأبواب غير مغلقة فالنساء ثيبات. ومَن رأى كأنه أغلق باب بيت من حديد فإنه يتزوج من بكر. ومَن رأى باب الدار متغيراً عن حاله فهو تغير حال مالك الدار، وإن رآه قد سقط أو اقتلع إلى الخارج أو رآه محترقاً أو مكسوراً فهو مصيبة يتعرض لها قيم الدار. وكذلك إن رأى النائم الباب مغلقا بعد قلعه فهو بقاء الرجل، وإن رآه مسدوداً فهي مصيبة عظيمة في أهل تلك الدار. وإن رأى في وسط باب داره باباً صغيراً فهو مكروه، لأنه يدخل على العورات، فإنه عَظُمَ باب داره واتسع وقوي من غير شناعة فهو حُسْنُ حال القيم. وإن رأى أحد السباع قد وثب على باب داره فإن الفاسقين يتبعون امرأته. وإن رأى أنه يفتش عن باب داره فلا يجده فهي حيرة في أمر دنياه. وإن رأى أنه دخل من باب كان في خصومة انتصر فيها. وإن رأى أبواباً فتحت فإنه أبواب الدنيا تفتح له. وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن. وربما كان زوال الباب عن موضعه زوال صاحب الدار عن خًلُقه وأحواله وتغييره لأحوال أهل داره إلى خلاف ما كان لهم من قَبل. فإن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى مكان واسع فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن كرب وخوف إلى أمن. وحلقة الباب كالحاجب أو الرسول، فمَن رأى أن لبابه حلقتين فإن عليه ديناً لشخصين، فإن رأى أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة. ومَن رأى النار تحرق الأبواب فستموت امرأته قريبا. وأبواب المدينة دالة على مَلِكها القائم بأمر الدين والدنيا فيها. وباب الدار دال على بانيها والقائم بمصالح أهلها. وباب البيت دال على مَن يسكنه. والدخول من الأبواب المجهولة دال على الظفر والنصر على الأعداء، وربما دلّت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار. والخروج من الأبواب مفارقة لما ذكرناه، فإن كان الباب حسناً دلّ على مفارقته الخير، وإن كان مهدما أو ضيقاً دلّ على مفارقته الشر وقصد النجاة لنفسه. وربما دلّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب ثم وجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة دلّ ذلك على الآخرة الحسنة، وإن وجد ظلمة أو جيفا أو ناراً عوقب في آخرته. وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وإغلاق الباب نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب. وفتح الباب في السماء دليل على إجابة الدعاء أو النهي عن ارتكاب المحذور، أو على طول العذاب والانتقام والشدائد، وإن كان الغيث محبوساً دلّ على نزوله، واحياء الأرض بعد موتها. وباب السر المحدَث في الدار يدل على ما ينطوي عليه الرائي من الخير والشر، فل كان مستوراً حسن البناء، بلغ مراده بكتمه، وإن كان يظهر منه في الدار دلّ على إظهار أسراره وكشف أحواله، وربما دلّ باب السر على العز والرفعة والأمة والغلام. وربما دلّ على صدقة السر وحسن المعاملة بينه وبين ربه. ومَن رأى باب داره جديدا، أو رأى نجاراً أقامه أو ركبه فإن ذلك بشارة بصحة عافية. ومن رأى أنه يريد أن يغلق باب فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأته. ومن رأى أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجج خصومه. ومن رأى بابه مقلوعاً وقد ركب غيره فإنه يبيع داره، ومن دخل بيتاً وأغلق بابه عُصِم من معصية، والباب والحلقتان كريمان يطالبان بدين.
جانب القران جانب الحديث جانب اللغة العربية جانب الرموز
وقت الرؤيا الرئي ماذا عنة ؟
فالمعبّر عند قصّ الرؤيا عليه، ينظر لجوانب متعددة وضّحتها في الرسم السابق ويلاحظ أنَّ الأقسام العلوية هي ذات علاقة باللفظ،
والأقسام التي في الأسفل لها علاقة بصاحب الألفاظ أو صاحب الرؤيا والزمن الذي رؤيت فيه الرؤيا.
ولنضرب هنا مثالاً بما رواه البخاري في صحيحه:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قُمُص، منها ما يبلغ الثُّدِيَّ ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومرَّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرُّه ))،
قالوا: ماذا أوَّلت ذلك يا رسول الله ؟
قال: (( الدِّين ))
فتح الباري 12/413 _ النووي 15/159
الرسول صلى الله عليه وسلم هنا عبر القميص بالدِّين،
ولسائل أن يقول: لماذا عبّر الرسول صلى الله عليه وسلم القميص هنا بالدِّين؟
لو نظرنا للقرآن لزال عنا هذا التساؤل،
قال تعالى: { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف: 26 ]
ولذا عبّرها الرسول صلى الله عليه وسلم هنا بالدِّين كما أنَّ هناك علاقة من حيث المعنى، فالقميص يستر العورة في الدنيا، والدِّين يسترها في الآخرة، ويبعد عنها كل مكروه.
إذاً الرسول صلى الله عليه وسلم هنا من خلال تفرّسه بالرؤيا فسّرها من الجانب الأقوى فيها وهو القرآن الكريم،
والأمثلة على هذا كثيرة،
ومنها: تعبير السفينة بالنجاة، والخشب بالمنافقين، والحجارة بقسوة القلب، وأكل لحم الرجل بغيبته، والنعاس بالأمن ... وغيرها.
ويضرب أمثلة أخرى لإمكانية فك رموز الرؤى من خلال السنة المطهرة فرؤية النخلة قد تعبر بالرجل المؤمن لتشبيه الرسول للرجل المسلم بالنخلة،
والحديث عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَلُ المُسْلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت. ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله. قال: هي النخلة )).
[ فتح الباري 1/145 ]
_ ورؤية قارورة الماء تعبر بالمرأة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح
((رفقاً يا أنجشة بالقوارير )) [ فتح الباري 10/ 538 ] ،
_ ورؤية الثوب تعبر بالدين كما عبر الرسول صلى الله عليه وسلم الثوب الذي رآهُ لعمر وهو يجره بالدين.
إذا من هنا أستطيع أن أوضّح للقارئ الكريم [ مراحل تعبير الرؤيا ].
في الشكل التالي:
الرؤيا
النظر فيها وتأمل جوانبها من حيث :
أ - الرموز والألفاظ للرؤيا هل لها علاقة ب :
القران الكريم - السنة النبوية - اللغة العربية واشتقاقاتها
ثم ب - صاحب الرؤيا من حيث : حالتة الاجتماعية وجنسة ووظيفتة
ثم ج - وقت الرؤيا وهل هي حديثة أم قديمة , صيفا أو شتاء . . .
ومثال آخر ما رواه مسلم في صحيحه في كتاب الرؤيا:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنّا في دار عُقبة بن رافع، فأُتينا برُطَب ابن طاب فأوَّلتُ الرِّفعة لنا في الدنيا والعاقبة لنا في الآخرة، وأنَّ ديننا قد طاب)).
لا حظ تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الرؤيا تجده قد عّبرها من جانب اللغة واشتقاقاتها دون الربط بين التعبير وجانب القرآن، والسنّة مثلاً وهذا نلاحظه من خلال تأمّلك للتعبير.
فالرسول صلى الله عليه وسلم
أوّل عقبة في الرؤيا: بحُسن العاقبة في الحقيقة وهذا في الآخرة،
وأوّل رافع في الرؤيا: بالرِّفعة والانتصار وهذا في الدنيا،
وأوّل الرطب من رطب ابن طاب: باستقرار الدَّين وكمال أحكامه،
ومن المعروف أن الرطب هو آخر مراحل النضج بالنسبة للتمور ولهذا والله أعلم عبّرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باستقرار الدِّين وكماله وانتهاء أحكامه.
وأخذ من كلمة طاب معنى الاستقرار أيضاً.
ولو تساءلنا عن سبب تعبيرها من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من جانبها اللغوي والاشتقاقي،
فالجواب: لأنه أقوى في هذه الرؤيا من الجوانب الأخرى، والمعبّر وهو هنا رسول الله من فراسته وعلمه الذي هو من علم الله ، فهو لا ينطق عن الهوى عبّرها من هذا الجانب.
لذا فالمعبرون عند قصّ الرؤيا عليهم يبحثون عن الجانب الأقوى أو جانب الرؤيا الجيد والذي من خلاله يفترسون هذه الرؤيا ولا يخفى على القارئ الكريم أنَّ افتراسهم للرؤيا هو معرفة تعبيرها من خلال النظر والتأمّل فيها.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
س: هل ما يراه النأس في منامهم من صور و رموز عند تشابهها تكون ذات تعبير واحد ؟
ج : هذا السؤال يرد كثيرا , فهل ما يراه الإنسان في نومه له تعبير واحد لا يتغير, بمعنى أن قن رأى مثلا الشمس والقمر فيكونان رمز أبويه , أمة وأبيه , قياسأ على رؤية يوسف , ومن رأى بقرة فتدل على السنة كما عبرها يوسف , وهكذا. . والجواب: لا, فالرؤى يتنوع تعبيرها من شخص إلى اخر, ومن وقيت الى اخر فالرسول صلي الله علية وسلم عبر رؤياه حين رأى البقر التي تنحر, بقتل أصحابه يوم أحد ، رضي الله عنهم ، ويوسف عليه الصلاة والسلام عبر البقر السمان بالسنوات الخصبة التي يكثر فيها الرزق ، والبقر العجاف ، بالسنوات القحط التي يقل فيها الرزق والمطر.
والمرجع في هذا إلى المعبر للرؤيا، وتأملة في ألفاظها ، وتأملة في حال صاحبها وزمان الرؤيا ، وكل هذا يستخلص منه المعبر التعبير، فالشمس مثلا لها أوجه متعددة من حيث التعبير والمرجع في هذا الى المعبر. قيل لأحد المعبرين : رايت الشمس والقمر دخلا جوفي ، فقال تموت ، واحتج بقوله تعالى:
وقال حابس بن سعد الطائي وقد ولاة عمر القضاء , يا أمير المؤمنين:
اني رايت الشمس والقمر يقتتلان ، والنجوم بينهما نصفين.
فقال عمر: مع أيهما كنت ؟ قال : مع القمر على الشمس.
قال عمر: كنت مع الأية المحمودة ، اذهب فلست تعمل لي عملا، ولا تقتل الأ في لبس من الأمر. . فكان كما قال عمر رضي الله عنه ، فقتل يوم صفين`1`)، ويوسف حين رأى رؤياه عبر الشمس والقمربأبويه.
فالشمس والقمر لو تأملت ، لم ترد بمعنى واحد في هذه الرؤى ، ولذا يظهر لك خطأ منتشر بين الناس - وبخاصة -العامة منهم ، فعندما يرون الموتى مثلا يظنون أنه كناية عن قرب الأجل ، أو مؤشر على رسالة أو وصية لم تنفذ ، وعندما يبكي في المنام يقولون: هو فرح ، وهذا غير صحيح كما ظهر لنا من خلال الأدلة السابقة.
أحيانا أري في المنام رؤيا حسنة وأفرح بها ,ولكن لا يكون عندي في اليقظة ما يدل عليها ؟ فعلام يدل ؟
ذكر أهل العلم أنه إذا كان ما يراه الإنسان أحيانا ، لا يجده في اليقظة ، ولا يجد شيئا يدل عليه ، فإنه يدخل في قسم أضغاث الأحلام ، وهذا يرجع غالبا إلى اشتغال الخاطر قبل النوم به ، ثم إذا نام الإنسان قد يرى شيئا يدل عليه ، وهذا لا يضر ولا ينفع (3) .