سورة مريم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قالت عائشة وجعفر الصادق رضي الله عنهما يفرج الله عنه. وقيل: يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في هذه السورة في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: إنه يحيي سنن الأنبياء عليهم السلام، ويرزقه الله تعالى محبة الصالحين، وينال مالا بقوة. وقيل: يتيه ثم يهتدي.
ومن رأى مريم بنت عمران، فإنّه ينال جاهاً ورتبة منِ الناس، ويظفر بجميع حوائجه. وإن رأت امرأة هذه الرؤيا وهي حامل، ولدت أيضاَ ابناً حكيماً، وإن افترى عليها برئت من ذلك وأظهر الله براءتها، ومن رأى أنّه يسجد لمريم، فإنّه يكلم الملك ويجلس معه.
سورة مريم قال ابن سيرين من قرأها كان عند الله يوم القيامة حرزه وكنفه.
وقال الكرماني فإنه يسلك طرق الخيرات سنن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل يكذب على الرائي ويفتري عليه ويكون بريئا من ذلك وقال جعفر الصادق كذلك.