إذا رأيت عصا الاستنباء في حلمك فهذا ينبئ عن حظ تعيس لا يقنعك بمحيطك الحالي. " عضا الاستنباء هي عصا يستعين بها بعضهم للتعرف إلى وجود الماء أو المعادن تحت الأرض " .
ومن رأى موسى وهارون عليهما السلام، أو أحدهما، فإنّه يهللك على يديه جبار، ظالْم، وإن رآهما وهو قاصد حرباً رزق الظفر. وحكي أنّ جارية لسعيد بن المسيب، رأت كأنّ موسى عليه السلام ظهر بالشام وبيده عصا، وهو يمشي على الماء. فأخبرت سعيداً برؤياها، قال إن صدقت رؤياك فقد مات عبد الملك بن مروان. فقيل لْه بم علمت ذلك؟ قال: لأنّ الله تعالى بعث موسى ليقصم الجبارين، وما أجد هناك إلا عبد الملك بن مروان، فكان كما قال.
ومن رأى أيوب عليه السلام، ابتلى في نفسه وماله وأهله وولده، ثم يعوضه الله من كل ذلك، ويضاعف له، لقوله تعالى: " ووهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ " .
نادرة روي أن فرعون رأى في منامه كأن نارا ظهرت من الشام ثم أقبلت حتى أتت إلى مصر فلم تدع شيء إلا حرقته وأحرقت بيتها ومدائنها فاستيقظ فرعون فزعا مرعوبا فجمع لها خلقا كثيرا وقصها عليهم فقالوا لئن صدقت رؤياك ليخرجن رجل من الشام من ولد يعقوب يكون هلاك مصر وأهلها وهلاكك على يده فعند ذلك أمر فرعون بذبح الصبيان حتى أظهر الله تعالى تأويل الرؤيا.
عصا ياردية
إذا حلمت بعصا ياردية فإن هذا ينبئ أن قلقاً كثيراً سوف يتملكك على الرغم من أن شؤونك قد تتخذ طابع فعالية غير عادية. " العصا الياردية: عصا للقياس مدرجة طولها ياردة واحدة " .
ومن رأى موسى عليه السلام فإنه يبتلي بالأهل والعيال ثم يستقيم حاله ويظفر لقوله تعالى " ووهبنا له أخاه هارون نبيا " وقال بعضهم يهلك في تلك الديار سلطان ظالم، وقيل من رأى موسى فإنه يدل على أنه رجل مغلوب ثم يظفر بالنصر على أعدائه ويقهر من يعاديه، وإن كان في بحر ينجو سالما، ومن أعطى له عصا موسى في منامه فإنه يرزق علم الكيمياء حقا وينجو مما يخاف، ومن أعطى سيف على يرزق الشجاعة حقا.
ومن رأى أنه جيء له بعصابة أو عصائب فإنه يؤول على ثلاثة أوجه إما يتزوج أو يتسرى بعدة من السراري أو أن يحصل له عصبة من رئيسه، وإذا لبسها الرجل فليس بمحمود لكونه يصير مشيها بالنسوة، وأما الخمار فهو للنسوة زوج وللرجال نسوة. وإذا رأت المرأة حادثا في مقنعها من انتزاع أو حرق أو ما شبه ذلك فإنه يدل على موت زوجها أو طلاقه إياها.
ومن رأى أنه أعتمد في وثبته على عصا أو غيرها فإن العصا رجل منيع فيعتمد في تحويله على من يكون بهذه الصفة وكذلك تعبير ما أعتمد عليه من الأشياء فيكون من معنى ذلك ويؤول على ما ينسب إليه ذلك في أصول التعبير.
موسى عليه السلام
من رآه في المنام فإن اللّه تعالى يهلك على يديه جباراً، وينال من بعد عزاً ونصراً. ورؤية موسى عليه السلام تدل على قوة أصحاب الحق وقهر أصحاب الباطل، وإن كان هناك ملك جبار أو رئيس زنديق أهلكه اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول في صورة موسى عليه السلام، فإن كان سلطاناً وله عدو ظفر بعدوه. وإن رآه سجين دلّ على نجاته، ورؤيته تدل على هلاك الجبابرة. ومن رآه وكان في حرب نصر، وإن كان في بحر مسافراً فإنَّه ينجو من البحر ويسلم، ورؤية موسى عليه السلام تدل على الابتلاء في الطفولة وفرقة الأهل والأقارب ومعاشرة الملوك والجبابرة ومصاهرة الصالحين، والإطلاع منهم على عجائب الأمور لأنه صاحب الخضر عليه السلام وقد شاهد منه خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار. وتدل رؤيته على السفر في البحر وتكون عاقبته إلى سلامة وربح. ومن رأى موسى عليه السلام من أرباب التجريد دلّ ذلك على زيادة باطنه في النور والترقيات ورفع الدرجات. ومن رأى عصا موسى بيده فإنه ينال منزله عظيمة ونصرة على أعدائه. وإن كان مسحوراً بطل السحر عنه. وربما دلّ ظهور عصا موسى على نصر المؤمنين ودمار الكافرين.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])