قانون " آلة موسيقية "
إذا حلمت بالقانون فإن هذا يدل على أن نوعيات العقل المعززة سوف تحرز أرفع الأمنيات.
بالنسبة للنساء فإن هذا الحلم يعني حياة تخلو من مشاعر الحسد والغيرة التافهة والتي تسبب حزن النساء عادة.
الحلم برؤية بيانو تفسيره أنك ستقضي وقتاً ممتعاً وإذا سمعت عزفاً رقيقاً جميلاً على البيانو فهذا يعني النجاح والصحة الجيدة. وإذا كانت الموسيقى نشازاً فتفسيره أنك ستواجه بعض الظروف المزعجة. ترمز الموسيقى الحزينة إلى الحزن والهم. إذا وجدت البيانوا مكسوراً ومعطلاً، فأنت غير راض عن حالك وظروفك وحزين لفشل الأصدقاء والأولاد في مسعاهم. إذا رأيت بيانو قديماً فتفسيره أنك قد أهملت النصائح والفرص المتاحة لك في الماضي ويجب ألا تفعل هذا ثانية. إذا حلمت فتاة بأنها تعزف موسيقى ساحرة ولكنها صعبة فسوف تنجح في الفوز بصديق غير مبال ليصبح حبيباً مخلصاً.
إذا حلمت بمدرسة ثانوية فإن هذا ينبئ بالارتقاء إلى أعلى المراتب في الحب والشؤون الاجتماعية والأعمال.
إذا حلمت فتاة أنها فصلت من مدرسة ثانوية فإن هذا ينبئ أنها سوف تجد متاعب في الدوائر الاجتماعية.
هو في المنام زوجة الرجل وولده، وموته وحياته، وماله وجاهه، وأمته ودابته، وسره، فإن انهدمت دكانه في المنام طلق زوجته، أو فارق ولده، أو مات إن كان مريضاً، أو فقد ماله أو باع أمته أو ماتت، أو ظهر سرّه. وإن رأى حانوته جديداً طيّب الرائحة فإن كان أعزب تزوج امرأة صالحة أو رُزق ولداً، وإن كان مريضاً عوفي من مرضه، وطالت حياته، وربما علا قدره واتّسع جاهه، أو أشترى أمة جميلة أو دابة فارهة. وربما دلّ الحانوت على الوالد والوالدة لأنهما كانا سبب إِيجاده وغذائه. وما عرف في حانوته من زيادة أو نقص، أو جدة أو هدم عاد على مَن دلّ الحانوت عليه. ومَن رأى أنه جلس في حانوت فإنه يستفيد خيراً. ومَن رأى أن حانوته أنهدم وكان والده أو أمه أو زوجته في حالة مرض فإن المريض يموت. والحانوت معيشة الرجل وتزوّجه. ومَن رأى أن يكنس حانوته فإنه يتحوَل منه. ومَن رأى أنه يكسر باب حانوته فإنه يتحوَل منه. فإن رأى أبواب الحوانيت مغلقة انتشر الكساد، وإن رأى أبوابها مفتوحة يسر اللّه سبل التجارة.
كانو
إذا جذفت بقارب الكانو في جدول هادئ فهذا يعني أن ثقتك تامة بمقدرتك الخاصة على تصريف أعمالك بطريقة مفيدة. أن تجذف مع الحبيب فهذا يعني زواجاً مبكراً وتفاهماً زوجياً. وأن تجذف في مياه مضطربة يعني أنه يتحتم عليك أن تروض شرسة قبل أن تحصل على بركة الزواج. سوف تثبت أحوال العمل أنها مخيبة إذا حلمت بالتجذيف في مياه عكرة. إذا كان الماء ضحلاً وناعماً فإنها إشارة إلى غزل سريع ومسرات مختلفة لا خير يدوم فيها.
تدل المياه الضحلة والصافية والهادئة عند التجذيف على سعادة شخصية مرحة. ولكن لفترة قصيرة.
يكون الماء المستقبل النموذجي في دنيا الحلم. إذا كان الحالم ينتظر مستقبلاً مبهجاً وسريعاً فإنه سوف يدنو في القريب العاجل من الماء الصافي. أما إذا خرج من عناصر مائة مقلقلة إلى حياة اليقظة فسوف يكون المستقبل القريب مكتظاً بالنزاعات بالنسبة له.
ومن رأى أنه جلس في حانوت وكان أهلا للولاية فإنه يتولى منصبا، وكلما ارتفع الحانوت كان محمودا، وأما الحانوت الذي وضع فيه آلة الأموات فإنه محل يكتسب منه الرفعة، وأما حانوت السقاية فهو محل يحصل منه الخير والرزق للخاص والعام.
الحانوت: يدل على كل مكان يستفيد المرء فيه فائدة في دنياه وأخراه، كبستانه وفدانه ونخلته وشجرته وزوجته ووالده ووالدته، أو كتابه، من قول العامة لمن اعتمد مكانا للفائدة، جعله حانوته. فمن رأى حانوته انهدم، فإن كان والده مريضاً مات، لأن معيشته منه. وإن كانت أمه مريضة هلكت، لأنّها كانت تربيه بلبنها وتقويه بعيشها. وكانت زوجته حاملاً أو سقيمة، ماتت لأنّها دنياه ولذته ومتعته، ومن في بطنها ماؤه وولده الذي هو في التأويل ماله. فإن لم يكن شيء من ذلك، تعذرت عليه معيشته وتعطلت عليه الأماكن التي بها قوامه. ومن رأى أنّه يكسر باب حانوت، فإنّه يتحول منه. وإن رأى أبواب الحوانيت مغلقة نالهم كساد في أمتعتهم، وانغلاق في تجاراتهم. فإن رأى أبوابها مسدودة، ماتوا وذهب ذكرهم. فإن رآها مفتحة، تفتح عليهم أبوابِ التجارة.
الكانون: من الحديد امرأة من أهل بيت ذي بأس وقوة، وإذا كان من صفر فمن أهل بيت أمتعة الدنيا وزينتها، وإن كان من خشب، فمن بيت قوم فيهم نفاق. وإن كان من جص، فمن أهل بيت مشبهين بالفراعنة. وإذا كان من طين، فمن أهل بيت الدين. وإذا كان فيه النار دل على الدولة. وإذا كان خالياً من النار دل على العطلة.
الباطية: جارية مكرة غير مهزولة. والبرمة: رجل تظهر نعمه لجيرانه. وقيل إنّ القدر قيمة البيت. والكانون: زوجها الذي يواجه الأنام ويصلي تعب الكسب، وهو يتولى في الدار علاجها مستورة مخمرة. وقد يدل الكانون على الزوجة، والقدر على الزوجِ، فهي أبداً تحرقه بكلامها وتقتضيه في رزقها، وهو يتقلى ويتقلب في غليانها داخلاً وخارجاً. ومن أوقد ناراً ووضع القدر عليها وفيها لحم أو طعام، فإنّه يحرك رجلاً على طلب منفعة. فإن رأى كأنّ اللحم نضج وأكله، فإنه يصيب منه منفعة ومالاً حلالاً، وإن لم ينضج فإنَّ المنفعة حرام، وإن لم يكن في القدر لحم ولا طعام، فإنّه يكلف رجلاً فقيراً ما لا يطيقه ولا ينتفع منه بشيء.
وقال أبو سعيد الواعظ الكانون هو المرأة فإن كان من جص فمن أهل بيت فيهم تكبر، وإن كان من الخشب فامرأة من أهل بيت فيهم نفاق، وإن كان من معدن من المعادن فالمرأة تنسب إلى ذلك المعدن.
سبق تعريف الرؤيا والحقيقة أننا نلحظ في عصرنا هذا اهتمامأ متزايدأ بالرؤى وقصتها
على المعبرين وكثيرأ ما تجد السؤال عنها وهل هي حلم أم رؤيا , بل قد تجد بعض العامة
قد اقتحم هذا المجال , وأصبح عنده جدار تعبير الرؤيا شديد القصر يصعد عليه بين وقت
وأخر.
وما هذا إلا من الجهل في الأين والاستعجال والجرأة على الفتوى إذ أن تعبير الرؤى
فتوى بدليل قوله تعالى على لسان العزيز: وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ
وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ
كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ( يوسف 43 ) فقوله: (أفتوني)فيها دلالة على أن
تعبير الرؤيا فتوى يجب عدم القول بها من غبر علم.
والحقيقة أن المتأمل في الرؤى ولأقوال العلماء فيها يجد أنها تنقسم إلى ثلاثة
أنواع:
قانون ودعوى قضائية
إذا حلمت بالانهماك في دعوى قضائية فإن هذا يحذرك من أعداء يسممون الرأي العام ضدك.
إذا حلمت أن الدعوى غير نزيهة من ناحيتك فسوف تسعى إلى إقصاء المالكين الحقيقيين من أجل تقدمك أنت.
إذا درس شاب القانون فسوف يقوم بارتقاء سريع في أية مهنة يختارها.
إذا حلمت امرأة أنها منهمكة في دعوى قضائية فسوف يشوه أحد سمعتها وسوف تجد أعداء بين أصدقائها.
الكانون
إذا كان الكانون في المنام من الحديد دلّ على امرأة من أهل بيت ذوي بأس وقوة. وإن كان من صفر فمن أهل بيت أصحاب أمتعة الدنيا وزينتها. وإن كان من خشب فمن أهل بيت أصحاب أمتعة فيهم نفاق. وإن كان من جص فمن أهل بيت متشبهين بالفراعنة. وإن كان من طين فمن أهل بيت أصحاب دين. والكانون يدل على الدولة. ومن رأى ناراً تشتعل في كانون أو تنور فإن ذلك يدل على أولاد صاحب الرؤيا. والكانون يدل على قيم الدار، فمن رأى أنه يوقد ناراً في كانون من غير طعام فإنه يهيّج رجلاً بكلام النميمة أو الخصومة. وإذا كان القِدْر قيْمة البيت فالكانون زوجها. وقد يدل الكانون على الزوجة والقدْر على الزوج فهي تحرقه بكلامها وهو يتقلى ويتقلب في غليانها. والكانون إذا خلا من النار دلّ على الهم والنكد، وإذا كان فيه نار فهو قضاء الحوائج والأرزاق. وربما دلّ الكانون على السراج والمنبر وكرسي النفساء، ويدل على إنجاز الأمور وتيسير العسير، وربما دلّ على الوالد أو الوالدة أو امرأة الحامل، أو الدار لمن ينزلها. وربما دلّ الكانون على شهر كانون. فمن ملك كانوناً أو رآه تزوج إن كان عازباً، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان فاسقاً تاب لأنه محل النار، والنار تخويف وهداية.
وأما الفانوس فإنه يؤول بمن يليق به المنصب بحصوله وللعوام بالولد وربما دل على العز والجاه وطفؤه عزل الحاكم عن منصبه إن عرف صاحبه وإلا فلا خير فيه وكثرة الفوانيس زيادة في الحرمة والابهة وربما دل على زيادة الدين لضوئه.
الفحم: من الشجر رجل خطير، وقيل هو مال حرام، وقيل هو رزق من السلطان. والفحم الذي لا ينتفع به بمنزلة الرماد باطل من الأمر، فإن كان فحماً ينتفع به في وقود، فهو عدة الرجل في العمل الذي يدخل فيه الفحم، لأنّ فيه من المنافع. رأى سيف بن ذي يزن كأنّ ناراً هوت من السماء إلى أرض عدن، وسقط في كل دار من دورها جمرة فانطفأت وصارت فحمة. فقصها على معبري مملكته فقالوا: إنّ الحبشة تستولي على بلدك. فكان كذلك.
وقيل إنّ الرماد مال حرام، وقيل هو رزق من قبل سلطان. فمن رأى الرماد فإنّه يتعب في أمر السلطان، ولا يحصل له إلا العناء، وقيل هو علم لا ينفع. ومن رأى أنّه يسجر تنوراً، فإنّه ينال ربحاً في ماله ومنفعة في نفسه. فإن رأى في دار الملك تنوراً، فإنّ كان للملك أمر مشكل استنار واهتدى، وإن كان له أعداء ظفر بهم. فإن رأى أنّه يبني تنوراً وكان للولاية أهلاً، نال ولاية وسلطاناً، وينجو من عدوه إن كان له عدو. ومن أصاب تنوراً بغير رماد، تزوج امرأة لا خير فيها.