رقم مائة و الف و وخمسة آلاف 100 - 1000 - 5000: يدل على النصر على العدو لوله تعالى :( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ) و الألف قد يدل على الصلاة في المسجد النبوي.
وأما المائة فظفر على الأعداء وحصول مراد لقوله تعالى " مائة صابرة يغلبوا مائتين " ، وربما دل على تهمة بزنا لقوله تعالى " فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " .
ومن رأى أنه عقدت له مائة من الحبوب فحصول خير وبركة وراحة ومعيشة لقوله تعالى " في كل سنبلة مائة حبة " ، وقيل يقدم على جماعة.
وأما المائتان فإنه عدم ظفر على العدو لقوله تعالى " يغلبوا مائتين " .
وأما الثلاثمائة فحصول مقصود في مدة مديدة لقوله تعالى " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين " .
أما الأربعمائة فظفر على الأعداء لقول النبي عليه السلام: خير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف.
وأما الخمسمائة فتوقف الأمور.
عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قتلت جانا فأتيت فيها يرى النائم فقيل لها: أم والله لقد قتلت مسلما قالت: فلم يدخل على أزواج النبي؟ فقيل لها:
ما يدخل عليك إلا وعليك ثيابك فأصبحت فزعة وأمرت باثنى عشر ألفا في سبيل الله
وأما الستمائة ففرح وحصول مراد.
وأما السبعمائة فصعوبة أمور ولكن يحصل في آخر عمره خير.
وأما الثمانمائة فتدل على حصول ظفر وقوة.
وأما التسعمائة فتدل على ظفر الأعداء عليه.
وأما الألف فحصول قوة وظفر ونصره لقوله تعالى " وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله " .
وأما الستون ألفا فإنه يدل على حصول مراد بعد تعب.
وأما الثمانون ألفا فإنه يدل على الظفر والنصرة.
وأما التسعون ألفا فحصول الظفر لأعدائه.
أما المائة ألف وأكثر فحصول المآب لقوله تعالى " وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون " .
وأما الستة آلاف فإنها تدل على الظفر وحصول المراد.
وأما السبعة آلاف فإنها تدل على توسط حاله من جهة المعيشة وقال بعضهم تعقد عليه أموره.
وأما الثمانية آلاف فإنها تدل على انتظامه.
وأما التسعة آلاف فمحمودة.
وأما العشرة آلاف فإنها تدل على حصول الظفر والنصرة.