أما الدراهم فإنها تؤول على وجوه بحسب اختلاف الطباع لأن كثيرا من الناس إذا رأوا الدراهم في المنام يحصل له في اليقظة بمقدار ما رأى.
ومنهم من قال إذا رأى دراهم فإنه يسمع كلاما حسنا أو توحيدا لله تعالى خصوصا إذا كانت الدراهم بيضاء جديدة وإذا كانت سوداء وعليها الصور فإنها تدل على الحرب والخصومة)
والدراهم الصحاح تدل على الخبر الصحيح والمكسور منها يدل على الكذب.
ومن رأى أنه أعطى له دراهم في كيس أو جراب أو في صرة فإنه يتكلم معه كلاما مخفي ويحفظ سره وأما الدراهم الصغيرة فتدل على الطفل الصغير وإن رأى أنه ضاع منه ذلك الدرهم الصغير فإنه يحصل له حزن ومشقة بسبب ذلك الطفل وإن وجده بعدما ضاع فيزول عنه ذلك الحزن وإن لم يجده فإنه يرتحل الطفل من الدنيا والدراهم المغشوشة تدل على القيل والقال.
طوق
إذا حلمت بطوق فإن هذا ينبئ أنك سوف تشكل صداقة مؤثرة سوف يلتمس الكثيرون استشارتك. إذا قفزت أو إذا رأيت آخرين يقفزون عبر أطواق فإن هذا يعني أنك سوف تواجه نتائج مثبطة للهمم ولكنك سوف تتغلب عليها بانتصار حاسم.
فضة
تحذر رؤية الفضة في الحلم من اعتمادك كثيراً على المال لبلوغ السعادة والرضى الحقيقين. إذا عثرت على عقود فضية فهذا يدل على عيوب وناقص عند الآخرين. غالباً ما تتوصل إلى استنتاجات متسرعة حول راحة بالك وهنائك. إذا رأيت مصنوعات فضية في الحلم فإن هذا ينبئ بالهموم والقلق وفشلك في تحقيق رغباتك.
وأما الفضة: فما كان منها معمولاً من نحو إناء أو حلي أو شبهها مكسراً أو صحيحاً، فرأى أنّه أعطي من ذلك شيئاً، فإنّه يستودع مالاً أو متاعاً. وكذلك لو كانت مرآة من فضة ما لم ينظر فيها إلى وجهه. فإن نظر فيها إلى وجهه، فإنّه يناله ما يكرهه في جاهه في الناس. ولا خير في النظر في مرآة الفضة. والفضة النقرة إذا لم تكن معمولة، هي جوهر النساء امرأة أو جارية. فإن أصاب النقرة من معدنها أو بلادها، فإنه يصيب امرأة من مسقط رأسها. فإن رأى أنّه دخل في غار من معدن فأصاب تلك النقرة هناك، فإنَّ امرأته تمكر به في أمرها أو أمر غيرها فيها.
الفضة
هي في المنام مال مجموع. والنقرة من الفضة جارية حسناء بيضاء، لأن الفضة من جوهر النساء. ومَن رأى أنه يستخرج فضة كثيرة أصاب كنزاً. فإن رأى أنه يذيب فضة فإنه يخاصم امرأته ويقع في ألسنة الناس. والآنية من الفضة متاجر لأربابها أو أعمال صالحة موجبة لدخول الجنة، قال تعالى: (أو يطاف عليهم بآنية من فضة، وأكواب كانت قواريرا). ورؤية الأواني العظيمة مع الأواني الحقيرة فساد وبدعة وشبهة يقف عندها الرائي.
الفضة: غال مجموع، والنقرة منه جارية حسناء بيضاء ذات جمال، لأنّ الفضة من جوهر النساء. فمن رأىِ أنّه استخرج فضة نفرة من معدنها فإنّه يمكر بامرأة جميلة، فإن كانت كبيرة أصاب كنزاَ، فإن رأى أنّه يذيب فضة فإنّه يخاصم امرأته ويقع في ألسن الناس.
ومن رأى كأنّه أصاب طستاً من ذهب أو إبريقاً أو كوزاً وله عروة فهو خادم يشتريه أو امرأة يتزوجها أو جارية فيها سوء خلق.
وقال بعضهم: من رأى كأنّه يستخدم أواني الذهب والفضة فإنّه يرتكب الآثام، وما رأى من ذلك للموتى أهل السنة، فهو بشارة، لقوله تعالى: " يُطافُ عَلَيْهِم بصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأكْواب " .
فمن رأى أنه أصاب فضة سواء كانت أقراصا أو سبائك فإنه يؤول بالفرح والسرور وربما دلت على حصولها في اليقظة وتكون هما وحزنا فيحتاج في ذلك إلى معرفة سيما الرائي.
وقال أبو سعيد الواعظ اختلف المعبرون في تأويل الفضة فمنهم من كرهها أصلا لما فيها من التنبيه على الانفضاض وهو التفرق ومنهم من قال انها تدل على مال محمود والتقرب منها يدل على جارية حسنة واستخراج النقرة من معدنها يدل على مكر امرأة يقع بها في ألسن الناس.
وقال الكرماني من رأى أن ملكا أعطاه سوارا فإنه يحصل له ولد وإما يرزق لأخيه.
ومن رأى أن في يده سوارين من ذهب فإنه يصيب ضيقا فيما في يده ومكروها فيما يملكه.
ومن رأى أن الخاتم فصه من فضة فإنه يدل على الفرح لصاحبه ولكن بقوة وقيل رؤيا الخاتم إذا كان فضة يدل على الفرح والراحة والخاتم الذهب في أصبع الرجل بدعة في دينه وخيانة في معاملته وقيل رؤيا فص الخاتم ولاية وللنساء زوج موافق.
ومن رأى أنه أصاب نقرة فضة فإنه يصيب امرأة أو جارية ومن رأى أن له آنية من فضة أو دراهم مجهولة في شيء من الأوعية فإنه يكتم سرا أو يستودع مالا ومتاعا وإن رأى أنه دفعه إلى غيره فإنه يستودعه سرا أو مالا ومن رأى أنه أصاب دراهم فإن كانت جددا بيضا فإنه يصيب دراهم في اليقظة كما رآها وإن كانت سودا فإنها صخب وخصومة وقيل ومن رأى أنه ضاع له دراهم فإنه يشتكي ولده أو يصيبه ما يكره له وإن رأى أنه انتزع منه أو ذهب منه درهم لا رجوع فيه مات ولده ومن رأى أنه أصاب فلوسا فإنه صخب وكلام دنيء وإن عرف عددها فهو أخف عليه وأهون ومن رأى أنه يذيب الفضة فهو كمن يذيب الذهب لكنه أخف
ومن رأى أن عليه خلخالا من فضة فإنه جدد له اخوان ويتخذهم ويرى ما يكرهه أو يضرب سياطا وإن كان الخلخال ملونا فهو أشد وأقوى وإن رأت المرأة ان في رجليها خلخالا من أي معدن كان فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فهو يؤول في زوجها وإن لم يكن لها زوج فهو زينة لها في الناس على قدر جمال الخلخال وهيئته.
ومن رأى كأنه يستعمل طشتا من نحاس فإنه يبتاع جارية تركية لأن النحاس يحصل من الترك وإن كان الطشت من فضة فإن الجارية التي يبتاعها رومية وإن كان من ذهب فإنه يؤول بامرأة جميلة تأمر بما لا يستطيع وتكلفه بما لا يطيق وإن كان من زجاج فجارية سفيلة وإن كان من بلور فحرة يتزوج بها.