الصقر
هو في المنام ولد ذكر وسلطان رفيع القدر مهيب شريف ظلوم. ومن رأى أن صقراً اتبعه فقد غضب عليه رجل شجاع. والصقر يدل على رجل ظالم ذي قوة وبطش. ومن رأى صقراً فإنه ينال مغنماً، وكذا كل حيوان يصطاد به، لأنها خلقت للصيد والمغنم. ويدل الصقر على العز والسلطان والنصر على الأعداء وبلوغ الآمال، ويدل على الأولاد والأزواج والمماليك، والأموال، والصحة وتفريج الهموم، وربما دلّ على الموت لاقتناص الأرواح، ويدل على السجن والتقتير في المطعم.
الصقر: يدل على شيئين: أحدهما سلطان شريف ظالم مذكور، والثاني ابن رفيع. ومن رأى صقراً تبعه فقد غضب عليه رجل شجاع.
وحكي أن رجلاً أتى سعيد بن المسيب فقال: رأيت على شرفات المسجد الجامع حمامة بيضاء، فعجبت من حسنها، فأتى صقر فاحتملها. قال ابن المسيب: إن صدقت رؤياك تزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر. فما مضى يسيراً حتى تزوجها، فقيل له: يا أبا محمد، بم تخلصت إلى هذا؟ فقال: لأن الحمامة امرأة، والبيضاء نقية الحسب، فلم أر أحداً من النساء أنقى حسباً من بنت الطائر في الجنة، ونظرت في الصقر فإذا هو طائر عربي ليس هو من طير الأعجام، ولم أر في العرب أصقر من الحجاج بن يوسف.
وأما الصقر فإنه مختلف فيه منهم من قال إنه سلطان الطيور ومنهم من قال العقاب سلطان الطيور وتأويله في علم التعبير كتأويل العقاب لكونهما منسوبين إلى سلطنة الطيور.
وأما الصقر فإنه يؤول على أوجه قال الكرماني من رأى أنه أصاب صقرا صيادا مطاوعا له فإنه يصيب ولاية يكون فيها ظلوما ويفسد دينه ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده وربما يصيب ولدا ولا يبلغ مبلغ الرجال والصقر ملك وإذا كان وحشيا فإنه يدل على ولد حرون.
وقال الكرماني الصقل يؤول على وجهين إذا كان من أهل الصلاح فإنه يؤول للرائي بدخوله في أمر يتعلق بالملك يحصل له منه نتيجة وأن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بالكذب والملق والبهتان.
ومن رأى أن له صقرا مطواعا فإنه يصيب سلطانا ويكون ظلوما غشوما ومن رأى أنه اصطاد صقرا غير مطواع فإنه يصيب غلاما لا يبلغ مبلغ الرجال ومن رأى أنه أصاب بازا مطواعا فإنه يصيب سلطانا ويكون ظلوما غشوما وإن كانت له امرأة حبلى ولدت غلاما وإن رأى أنه ذهب عنه الباز ذهب عنه سلطانه
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية ماءنازل من الصق في المنام فيؤول إلى التالي