سورة قريش
من قرأها أو قرئت عليه دل ذلك على الحج إن كان من أهل الهدى والأمانة. وقيل: يؤلف بين الناس، ويطعم المحتاجين، وينال رزقا بلا تعب، ويربح كثيرا في سفر صمم عليه.
57 - ذكر ابن إسحاق أن قريشا لما نزلوا الجحفة رأي جهيم بن اللت ابن مخرمة بن الطلب بن عبد مناف رؤيا فقال : إني رأيت فيما يرى النائم وإني لبين النائم واليقظان إذ نظرت إلي رجل قد أقبل علي فرس حتي وقف ومعه بعير له ثم قال : قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو الحكم بن هشام وامية بن خلف وفلان وفلان غعدد رجالاً ممن قتل يوم بدر من أشراف قريش، ثم رأيته ضرب في لبه بعيره ثم أرسله في العسكر فما بقي خباء من أخبية العسكر إلا أصابة نضح من دمه، قال: فبلغت أبا جهل فقال: وهذا أيضاً نبي آخر من بني المطلب سيعلم غدًا من المقتول إن نحن التقينا (1).
* وفي رواية (2) : إن قريشًا ساروا حتي نزلوا الجحفة نزلوها عشاء يتروون من الماء وفيهم رجل من بني المطلب بن عبد مناف يقال له جهيم بن الصلت بن مخرمة فوضع جهيم رأسه فأغفي ثم فزع فقال لأصحابة: هل رأيتم الفارس الذي وقف عليً آنفا؟ فقالوا: لا ، فإنك مجنون ، فقال : قد وقف علًي فارس آنفاً ، فقال : قتل أبو جهل وعتبة وشيبة وزمعة وأبو البختري وأمية بن خلف فعد أشرافاً من كفار قريش، فقال له أصحابه : إنما لعب بك الشيطان . ورفع حديث جهيم إلى أبي جهل فقال : قد جثتمونا يكذب بني المطلب مه كذب بني هاشم سترون غداً من يقتل. وتحققت رؤيا جهيم بن الصلت فقد مات كل من رآهم في المنام.
سورة قريش من قرأها فإن الله تعالى يؤمنه من الفزع.
وقال الكرماني يصاحب أحد أو ينصحه ويكون راغبا في الخيرات سالكا لطريق الدين، وقيل ربح كبير وسفر يناله وخير.
وقال جعفر الصادق انه يكون مرغوبا محبوبا عند الناس بفعل الجميل مع كل أحد.
سورة قريش
من قرأها أمنه الله من الفزع أو يكون راغبا في الخيرات أو يكون محبوبا عند الناس يفعل الجميل مع كل أحد أو يرزق رزقا هنيئا لا تعب فيه أو يربح ربحا كثيرا في سفر
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])