كنت اكلم حبيبي بادحلم بالجوال و هو بالواقع في مشاكل بينه و بين ابوه بس بالحلم كنت جالسه مع امي و اختي بسياره و كنت اكلمه قالي شفتي ابوي تبرا مني قدام عمي و شخص م قدرت اقرى اسمه و خلص الحلم
ويتم تفسير حلم شخص اعرف تبرا منه ابوه بالشكل الآتي
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
فإن رأى أن بابآً من أبواب الجنة أغلق عنه، مات أحد أبويه فإن رأى أن بابين أغلقا عنه، مات أبواه. فإن رأى كأنّ جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له، فإن أبويه ساخطان عليه.
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى " يوم يقوم الناس لرب العالمين " .
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى القمر ضوئياً فإنه يؤول برضا الوالد وإذا كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده وقيل رؤيا اجتماع الأهلة تؤول بالحج لقوله تعالى " يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " .
قال أبو سعيد الواعظ: من رأى سهيلا طلع فإنه يدل على الإدبار، ورؤيا الزهرة تدل على الإقبال، ورؤيا المشتري يدل على صفاء العيش إلى آخر العمر، والشعري تؤول بأمر محال لأنها كانت تعبد في الجاهلية وكل ما يعبد سوى الله فهو محال.
وقيل رؤيا النجوم مطلقا تؤول بالسفر لأن المسافرين يهتدون بها في البحر.
من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين، وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك، وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقا أمينا كثير الخير.
ومن رأى أنه دخل مكاناً منها فإنه أمن وراحة وزيادة تقوى، وقيل من رأى أنه يعمر شيئا من ذلك فاما أن يعمره في اليقظة أيضاً أو يعمل عملاً صالحا، وإن كان أهلا أن يتولى أمراً فإنه يتولاه أو يتزوج أحداً أو يتفقه في الدين أو يحج في عامه أو يبني حماماً أو خندقاً أو حانوتاً وما أشبه ذلك.
وقال أبو سعيد الواعظ العزل محمود لأرباب الوظائف وثبات في الأمور وقيل التولية على وجهين لمن كان مشكور السيرة في منصبه خير ورفعة ومن كان مذموما يؤول له بالعزل وقيل العزل أمانة وعهد كما ان العهد عزل.
من رأى أحداً منهم وعرفه عن أمر يكرهه أو استدعى به للحاكم فلا خير فيه وإن كان مريضاً دل على انقضاء أجله وإن نازع أحداً منهم في أمر أو نازعه فحصول حذر شديد.
ومن رأى أن عنقه ضرب وابان رأسه منه ان كان غنيا نقص ماله، وإن كان فقيرا استغنى، وإن كان عبدا عتق، وإن كان مديونا قضى الله دينه، وإن كان مغموما أو مكروبا فرج الله غمه وكربه، وإن كان مريضا شفاه الله، وإن كان مريضا ومرضه لا يوجد له طب يدل على موته.
ومن رأى أن أسنانه أو شيئا منها قد زاد في الطول فهو جيد ومحمود وإن نقصوا أو صغروا فضد ذلك وقال بعض المعبرين صغر الأسنان يدل على الحسن وكبرها يدل على البشارة.
ومن رأى أن يده قطعت وبانت منه مات أخوه أو شريكه أو صديقه أو كاتبه أو ينقطع ما بينهم من المواصلة والمؤالفة ويتغرب عنه، وربما كان قطع اليمين يمينا يحلفه يريد قطع حق انسان وربما كان قطع أو عمل أو غيره من معيشته أو يكون قاطعا لرحمه وقيل إذا كان الرائي من أهل الصلاح يكون قطعا عن المحارم أو يصدر منه أيمان غير صادقة، وقيل رؤيا قطع اليد تهمة بسرقة أو يكون سارقا لقوله تعالى " والسارق والسارقة " الآية.
ومن رأى على فرج امرأة معروفة حيوانا يلعق منه أو يمصه أو يحوم حوله فإنه يدل على انها فاسقة لا خير فيها وإن كانت مجهولة فليس بمحمود للرائي وقيل دنيا يحوم عليها من لا عقل له.
ومن رأى أنه تقيأ ولم يخرج منه شيء أو خرج ما يكرهه فإنه يدل على المرض، وإن خرج بلغم فإنه يعافى سريعا، وإن تقيأ دما فإنه يدل على الوفاة، وإن كان صفراء فإنه يأمن من الضعف، وإن كان سوداء فإنه يخلص من الهم والغم.
ومن رأى أن الأرض انشقت وخرج منها دابة تكلم الناس فإنه يرى منها عجبا يتعجب الناس منه؛ وربما دلت على قرب أجله لقوله تعالى " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم " ، وربما كان الرائي عنده شك في البعث لتمام الآية " أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " .
ومن رأى أنه يدلي دلوا في بئر يستقي منه ماء فإن كان عنده حامل أتت بغلام لقوله تعالى " وأسروه بضاعة " ، وإن كان عنده عليل أفاق، وإن كان مسجونا نجا وخرج، وإلا يوصل إلى السلطان في حاجة، وربما كان البئر امرأة تشتهي، وربما كن البئر موته.
ومن رأى عينا انفرجت وخرج منها الماء حتى ملأ الدار فإنه يخرج من الهموم كلها، وربما كان لأهل الفساد حزنا بسبب صحة جسم هذا إذا لم تكن جارية، فإن كانت جارية فهو خير وبركة لقوله تعالى " فيها عين جارية " .
ومن رأى أنه يشرب خمرا فسكر منه فإنه يصيب مالا حراما ويصيب من ذلك المال سلطنة بقدر السكر، وإن سكر من غير خمر فإنه يصيبه هم وخوف شديد لقوله تعالى: " وترى الناس سكارى " الآية، وربما دل السكر على الموت خصوصاً للمريض لقوله تعالى " وجاءت سكرة الموت " . الآية.
ومن رأى أن ملحفة انتزعت منه فإن كانت له زوجة فهي خارجة عنه بموت أو طلاق، وإن لم يكن له زوجة فإنه نقص في حقه، وربما كان افتضاحا لأن الملحفة محل السترة، وقيل نزع الملحفة أو ذهابها يدل على أنه كان في البيت مريض فهو موته، وقيل الملحفة للمرأة زوج وللزوج امرأة وقدر وجاه فمهما رأى في ذلك من زين أو شين يعبر بذلك.
ومن رأى أن نعله انتزع منه انتزاعا أو احترق أو انقطع فإنه يقيم عن سفره على كره والمراد بالنعلين ما يلبس في الرجل من الزراميز والزرابيل والتواسيم ونحو ذلك وقيل الزرموزة السوداء تؤول بامرأة محتشمة من الأغنياء.
وقال ابو سعيد الواعظ من رأى أنه لبس نعلين فإنه يسافر في البر.
ومن رأى أنه يمشي بهمافي مجلسه فإنه يطأ امرأة والنعل المشعر غير المحذو امرأة تنسب لذلك النوع والنعل المقطوع العقب امرأة عقيم وقيل يتزوج امرأة بغير عقد صحيح وربما كانت بغير ومن رأى أن نعله مطبقه فانفرد الطبق ولم يسقط فإن امرأته تلد بنتا وإن تعلق الطبق بالطبق فإن حياة البنت تطول مع أمها وإن سقطت فإنها تموت.