رايت في المنام انني جالس بجانب اختي وفجاة رايت شيء غريب من اصبع الوسطى من يدي فقلت لها ارايتي من كثر الذكار ماذا خرج من اصبعي انه دم مختلط بالقيح ماتفسير ذلك وخير انشاء الله
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير روية خروج دم وقيح من الوس من خلال أفضل إجابة
الوسخ
هو في المنام إذا رآه الإنسان في الثوب أو الجسد أو الشعر فإنه هم لصاحبه. والثياب الوسخة ذنوب. ومن رأى أنه غسل ثيابه من وسخ ونظفها فإنه يتوب وتكفر عنه الذنوب. والثياب الوسخة على الميت فساد في دينه دون دنياه. ووسخ الأذن ترياق. ومن رأى أنه ينظف وسخ أذَنيه فإنه يسمع كلاماً يسر به وبشارة تأتيه.
الوسادة
هي في المنام امرأة خادمة لصاحبها. وإن سرقت له وسادة مات له خادم، أو ماتت زوجته، وكل ما يُرى في الوسادة من تخرق أو بلى أو ضياع أو غير ذلك فهو في الخادم. وقيل: الوسائد للسلطان كتابه ووكلاؤه وخزائنه. وتُفسَّر الوسائد بالفرش والبسط، وقيل: الوسائد هي الأولاد، وتُفسّر للعلماء والفقهاء على صلاحهم وتقواهم. ومن رأى أنه يحمل وسادة أصاب خيراً. والوسادة زوجة أو صديق أو ولد أو والدة. وربما دلّت الوسادة على الراحة، أو المرض للسليم. انظر أيضا المخدة.
ومن رأى أنه في المدينة المنورة دل على مصاحبة التجارة وحصول الخير منهم في الدين والدنيا ومن رأى أنه في حرم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه حصول خير وبركة ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة ومن رأى أنه واقف بأبواب الحرم وبأبواب الحجرة الشريفة وهو يستغفر الله تعالى فإنها توبة ومغفرة ومن رأى أنه بإحدى الأماكن التي حولها من الزارات فهو حصول خير على كل حال ومن رأى أنه مجاور بأحد الحرمين فإنه يدل على استمراره في العبادة
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
وقال جعفر الصادق رؤيا الوسادة تؤول على خمسة أوجه خادم وجارية ورياسة ودين صاف وتقوى والمراد بالوسادة المخدة وأما المدورة وهي المتكأ فإنها تؤول بالمرأة أيضا والاتكاء عليها اعتماد على امرأته وربما كانت المدورة عالما يعتمد عليه.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
وأما الوسائد ونحوها فخدم فمن رأى فيها جمالا وحسن هيئة فهو صلاح لخدمه وعبيده وإن رأى فيها مكروها فإنه فيهم وقيل من رأى أنه جالس على وسادة أفاد جارية ومن رأى أنه يحمل وسادة فإنه يعبث بذكره