سورة الفجر من قرأها يكون راغبا في طاعة الرحمن.
وقال الكرماني يرزقه الله تعالى الحج وقيل يكون كثير الدعاء لنفسه وللمسلمين.
وقال جعفر الصادق نقص في هيبته وصولته.
سورة الفجر
من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير لم يكمل العام حتى يموت. وقيل: يرزق البهاء والهيبة، ويحب اليتامى والمساكين، ويدعو بدعاء لنفسه وللمؤمنين ينفعه الله تعالى به.
الفجر
هو في المنام هدى ونور. ومن رأى الفجر قد طلع فإنه ينال فرحاً وسروراً متتابعاً لأن الفجر بياض بعد ظله. ومن رأى أنه ضاع له شيء في ليل مظلم فوجده في طلوع الفجر فإن له على غريمه شيئاً ينكره فيشهد له شاهدان فيصح ذلك لقوله تعالى: (وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا). انظر أيضاً: الصبح.
فجر
إذا راقبت الفجر في حلم فإن هذا ينذر بمشاريع ناجحة، إلا إذا كان المشهد غير واضح وغريباً، وفي هذه الحالة يمكن أن يتضمن خيبة أمل في وقت كان يبدو فيه النجاح في العمل والحب أكيداً.
ومن رأى أنه يصلي الصبح فإنه حصول مال وكسب حلال، وقيل أنه وعد قريب يأتيه خير أو شر على حسب ما هو متوقع ذلك لقوله تعالى " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " وشرط فيما قلنا أنه يؤدي كل صلاة في وقتها كاملة فإن حصل فيها نقص أو زيادة فهو محال ومخالف لما ذكر.
ومن رأى أنه يزاول عجوز او يعاطيها فإنه يكون طالب الدنيا ومحثا عليها ويناله منها بقدر مؤاتاته والعجوز المجهولة أقوى من العجوز المعروفة فإن كانت ذات هيئة حسنة وشيمة طاهرة على هيئة أهل التقى كانت دنيا حراما أو مكروها في الدين فإن كانت شعثاء مقشعرة قبيحة المنظر سيئة فلا دين ولا ديانة ولا زين.