وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين، فقال رأيت كأنّي أؤذن، فقال تحج. وأتاه آخر فقال رأيت كأنّي أؤذن فقال تقطع يدك، قيل له كيف فرقت بينهما؟ قال رأيت للأول سيماً حسنة، فأولت " وأذن في الناس بالحج " . ورأيت للثاني سيماً غير صالحة فأولت " فأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون " .
ومن رأى أن شفتيه ملتصقان ولا يقدر على فتحهما دل على تعقد الأمور وصعوبتها خصوصا إن أراد الكلام ولم يستطع وتكون المصيبة أعظم، وقيل رؤيا الشامة للمرأة عز وجاه وللرجل زيادة مال.