البكاء
إذا كان في المنام بصراخ أو لطم أو لباس أسود أو شق جيب فيدل على الحزن. وإن كان البكاء من خشية اللّه تعالى، أو لسماع قرآن، أو من ندم على ذنب سابق فإنَّه يدل على الفرح والسرور وزوال الهموم والأنكاد، وهو دال على الخشية، أو على نزول المطر لمن احتبس عنه، وهو محتاج إليه. وقد يدلّ على طول العمر، وربما دلّ على الزيادة في التوحيد إن ذُكر اللّه تعالى أو سبح أو هلل.
إذا بكيت في أحلامك فإن هذا ينبئ بأخبار سيئة وإزعاجات في عائلتك.
إذا رأيت الآخرين يبكون فإن هاذ يشير إلى اجتماع شمل سعيد بعد فترات من التنافر المحزن. أما بالنسبة لفتاة فإن هذا الحلم يشير إلى مشاجرات بين العشاق لن تصل إلى ترضية غلا عن طريق نكران الذات.
أما بالنسبة لرجال الأعمال فإن هذا الحلم ينبئ بإحباطات ونكسات مؤقتة.
وقال بعض المعبرين أحب البكاء في النوم ما لم يكن فيه صراخ وقد جربت ذلك نيفا عن ألف مرة فلم أر منه إلا خيرا وفسحا مستمرا، وأما الضحك فإنه هم وغم فإن كان بقهقهة كان أزيد لقوله تعالى " فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا " .
113 – كان موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كثير العبادة والمرؤة ،وقد استدعاء المهدى إلى بغداد فحبسه،فلما كان فى بعض الليالى رأى المهدى علي بن أبى طالب وهو يقول له : محمد :(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى ألارض وتقطـٌعوا أرحامكم ) . سورة محمد ، الآية :22
فاستيقظ مذعوراً وأمر به فأخرج من السجن ليلاً فأجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده ، فقال : والله ما هذا من شأنى ولا حدثت فيه ، نفسى فقال :صدقت. وأمر له بثلاثه آلاف دينار ، وأمر به فرد إلى المدينة (1)
114 -عن أيوب قال : سأل رجل محمداً قال : أنى رأيت كأنى آكل خبيصاً فى الصلاة ، فقال : الخبيص حلال ولا يحل لك الأكل فى الصلاة ، فقال له : أتقبل امرأتك وأنت صائم؟ قال : نعم ،قال : فلا تفعل.