سورة البروج
تدل على أن من قرأها يكشف غمه ويزول همه أو يرزقه الله ثوابا في الآخرة أو ينسى شهادة يؤديها أو أمانة يمنعها وإن كان أهلا للملك أو العلم حصل له وإلا صار يعرف المنازل
سورة التكوير
تدل على أن من قرأها يسافر ناحية المشرق وينال فيه خيرا ويخاف عليه من وجع وربما يكون حسن السيرة وقيل نقصان في بهائه وقلة هيبته عند أهله وجيرانه وقيل أمان عند خوف وفرح بعد ترح
سورة نوح
تدل على أن قارئها يتوب إلى الله ويفعل الخيرات ويأمر بالمعروف ويقهر الأعادي أو يعصيه أهل بيته وإن كان له رسول غائب يبطئ وربما لا يقضي حاجته أو يبتلى بقوم جهلاء خوارج وينصر عليهم
سورة القيامة
تدل على أن موت قارئها يكون على الشهادة أو خوفه من عذاب الله وعلى السخاء وتجنب الأيمان الفاجرة وربما نسيت إليه نفسه وقيل يظلمه إنسان ويكون عاقبته النصر والظفر
سورة الانشقاق
تدل على أن من قرأها أوتي كتابه بيمينه أو يهون عليه النحو والأدب أو قرا منها شيئا فإنه يكون حريصا على الدنيا وأشغالها ويطلب الشهرة والثناء في الخلق
أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب الرازي، أخبرنا محمد بن أيوب الرازي، قال أنبأنا مسلم بن إبراهيم، قال حدثنا هشام عن قتادة عن الحسن أنّ رجلأ مات فرآه أخوه في المنام، فقال يا أخي أي الأعمال تجدون أفضل؟ قال القرآن، قال أي آي القرآن أفضل؟ قال آية الكرسي، قال يرجو الناس؟ قال نعم إنكم تعملون ولا تعلمون، ونحن لا نعلم ولا نعمل.
سورة المنافقين
تدل على استقامة على الهدى أو على عدو مخادع للقارئ أو يحضر قوما أولي نفاق وهو بريء منهم أو يصدر منه النفاق في السر أو يكون ميله إلى المنافقين
سورة التغابن
تدل على أن من قرأها يعطي الصدقات الوافرة أو يكون رؤوفا على الضعفاء أو يكون مستقيما في طريق الحق وقول الصدق وقيل تخويف له وتهديد لتركه الفرائض أو يبتلى بزوجات ضرائر تقع الفتنة بينهن
سورة التين
من قرأها حسنت سيرته واتسع رزقه أو يحصل له ما يؤمله في الدنيا والآخرة وقيل رزق وبركة وطول عمر وربما حلف يمينا أو يحلفها أو يندم ندامة عقابها كرم وخير
سورة الناس
من قرأها فإنه ينجيه الله من شر كل آفة وعين ناظرة ومن شر الأشرار وكيد الفجار وينجيه الله من شر إبليس اللعين أو يأمن من شر الخلق والخلق من شره وقيل إنه يبتلى بالوساوس
سؤال شاع بين الناس رؤيا ، بمشروعية قراءة سورة الأنعام لطرد الفزع ،كما حدث أثناء حرب العراق ، وظهرت هذه الأيام في ظل هذه الأحداث ، فما رأيك في الموضوع ؟
لا يجوز إدخال العبادة وإقحامها من خلال الرؤى ، كمن أدخل تحديد ليلة القدر ، أو يدخل بعض الأمور الغيبية ؛ كمن تحدث عن ولادة المهدي من خلال رؤية وصلته ، هذا رأيي في المسألة ، وقد تحدثت به مرارا في الموقع ، أو البرنامج ، وقراءة القرآن تعبدية ، وتخصيص قراءة هذه السورة لمثل هذه الظروف تخصيص بغير دليل ؛ إذ لا دليل إلا ما ورد عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وإني أحذر من ينشر مثل هذه الرسائل ، أو يدعو للعمل بها بين الناس ، ومثل هذا كذلك ، من يدعو لقراءة سورة الزلزلة لدفع الزلازل في بعض الدول ، والله أعلم .
ومن رأى أنّه يختم القرآن ظفر بمراده وكثر خيره.
وحكي أنّ امرأة رأت كأنّ في حجرها مصحفاً، وهي تقرب منه، فجاءت فروجتان يلتقطان كل كتابة فيه، حتى استوفتا جميع كتابته أكلاً فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال ستلدين ابنين يحفظان القرآن. فكان كذلك.
فقراءة الفاتحة تدل على حج أو دعاء يستجاب أو تسهيل الأمور الصعاب وحصول الخير والسعة ومن رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله والزيادة في رزقه وربما يجاب دعاؤه ببركتها
سورة العاديات
من قرأها فإنه يكون محبا للصحابة والآل أو يتوجه إلى الغزو ويحب الخيل العاديات أو يظفر على الأعادي أو يحصل له مخاشنة من إنسان ويجور عليه ويرجى له النصر وقيل إن كان مقيما فهو فاجر يقدم حب الدنيا على الآخرة وإن كان مسافرا قطع الطريق
سورة المسد تبت
من قرأها يكون كثير المكر والحيل فليتق الله ويكون له إمرأة سوء نمامة أو يسعى جماعة في ضرره ولم يظفروا عليه وإن كان غنيا ذهب ماله أو فقيرا فهو نمام
سورة الاخلاص
من قرأها يسلك طريق التوحيد ويتجنب عن البدعة أو يعلو قدره ويحصل مرامه في الدنيا والآخرة وقيل توبة نصوح وإيمان صادق وربما لا يعيش لصاحب الرؤيا ولد أو يخلص في أعماله لله لكن يفقد بعض أهله ويقل عياله ويستجاب دعاؤه
آيات القرآن
إذا كانت آيات رحمة، وكان القارئ ميتاً فهو في رحمة اللّه تعالى، وإن كانت آيات عقاب فهو في عذاب اللّه تعالى، وإن كانت آيات إنذار وكان الرائي حياً حذرته من ارتكاب مكروه، وإن كانت آيات مبشرات، بشرته بخير. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه قراءتها أصاب فرحا. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى أية رحمة لم يتهيأ له قراءتها بقي في الشدة.
قراءة
إذا كنت منهمكاً في القراءة في الحلم فهذا ينبئ بأنك سوف تتفوق وتبرع في بعض الأعمال التي كانت تبدو صعبة إذا رأيت الآخرين يقرأون فهذا ينبئ بأن أصدقائك سيكونون لطفاء معك ومهذبي الطباع. إذا حلمت أنك أعطيت شخصاً كتاباً ليقرأه أو أنك ناقشت كتاباً فهذا ينبئ بأنك ستنمي مواهبك الأدبية. إذا حلمت أنك قرأت بشكل غامض أو غير متسلسل فإن ذلك ينبئ بالهموم والمشاكل.
ومن رأى أنّه يُتْلى عليه القران وهو لا يفهمه، أصابه مكروه، أما من الله أو من السلطان. لقوله تعالى: " وقالوا لو كُنّا نَسْمَعُ أو نَعْقِلُ ما كًنّا فِي أَصْحَابِ السّعِيرْ " .
سورة الحشر
تدل على صلاح بعد فساد وفرج بعد هم وحصول صدق أو يحشر قارئها يوم القيامة مع الصالحين أو يصاحب أهل الصلاح أو يقهر أعداءه وربما كان مسافرا بعيدا يتعذر رجوعه
سورة الزلزلة)
تدل لمن قرأها على العدل والإنصاف وفعل الخير أو يرتكب المظالم أو يهلك على يده قوم أو ينال رزقا ومالا من قوم أو يخاف من ملك ظالم ويهدي قوما من أهل الذمة يزلزلون به
سورة الهمزة
من قرأها يكون كثير الكلام ويكون عند الخلق معروفا أو يكون حريصا على المال وأشغال الدنيا ولم يتفكر في عواقب الأمور أو يصرف ماله في سبيل الله أو يغتاب قرابته فليتب
سورة الماعون
من قرأها يكون قليل الصلاة أو يصلي في غير وقت الصلاة أو يصاحب أقواما فاسدي الدين ويظفر على الأعادي القليلي الدين ويحصل للناس منه منفعة وأمن أو يرتكب كل ما في السورة من منع الزكاة وترك الصلاة والتكذيب بيوم الدين
ومن رأى أنه يقرأ في التوراة حصل له قوة وخير ومنفعة فإن كانت قراءته جهرا بصوت عال فإنه يخاصم ولكنه يظفر بالحق ويحصل مراده فإن قرأها من حفظه لا من كتاب فإنه يظفر بحاجته بعد مخاصمة ومن رأى أنه يقرأ في الإنجيل حصل له منفعة من قبل النصارى ومن قرأه من غير كتاب فإنه ينخدع بالباطل عن الحق ويكون محبا للنصارى ومن رأى أنه يقرأ الزبور من الكتاب فإنه يختار الفعل الحسن فإن قرأه عن ظهر القلب دل على نفاقه وريائه ومن رأى أنه يقرأ صحف إبراهيم أو صحف موسى فإنه يدله أحد على طريق الصواب ويمنعه عن طريق الخطأ خصوصا إذا قرأ من الكتاب ومن رأى أنه يقرأ الصحف عن ظهر القلب فإنه يدل على معيشته بين الناس بالنفاق ومن رأى أنه يكتب صحيفة أو ينظر فيها ولا يحسن قراءتها فإنه يصيب ميرثا ومن رأى هيكلا في داره وعنده حامل تأتي بولد
القرآن الكريم
قراءته في المنام شرف وسرور ونصر. وإن كان يقرأ القرآن من غير مصحف فإنه رجل يخاصم في حق ودعواه حق، وهو مؤمن خاشع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وإن رأى أنه يتلو القرآن وهو يدري ما فيه فإنه عاقل. وإن رأى أن القرآن يُتلىَ عليه وهو لا يقبله فإنه أذى من سلطان أو عقوبة من اللّه تعالى. وإن رأى أمي أنه يقرأ القرآن فإنه يموت. وإن رأى أنه يختم القرآن فإن له عند اللّه ثواباً كثيراً وينال ما يتمناه. ومن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف فإنه يفسره برأي نفسه، وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فإنه زنديق. وقيل قراءة القرآن قضاء الحاجات وصفاء الحال. ومن رأى قوماً متجردين يقرؤون القرآن فإن هؤلاء قوم لهم أهواء قد تجردوا لها. ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً. ومن رأى أنه يسمع القرآن قوي سلطانه وحسنت خاتمته وأُعيذ من كيد الكائدين. ومن رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن وكان مريضاً شفاه اللّه تعالى، لقوله تعالى: (وننّزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وتلاوة القرآن تدل على كثرة الأعمال الصالحة وعلى علو الدرجات.
قراءة الكف
إذا حلمت فتاة بقراءة الكف فهذا ينبئ بأنها ستصبح عرضة للشك والشبهات. إذا حلت أن شخصاً قرأ لها كفها فهذا ينبئ بأنها سوف تتخذ أصدقاء عديدين من الجنس الآخر أما بنات جنسها فسوف يحتقرنها. إذا حلمت أنها قرأت كف شخص فسوف تصبح مشهورة وتنال حظوة بذكائها واحتمالها. إذا حلمت بقراءة كف الكاهن فهذا ينبئ بأنها ستحتاج إلى أصدقاء متكافئين مع مستواها.
إن رأى كأنّه يقرأ القرآن ظاهراً، فإنّه يكون مؤدياً للأمانات مستقيماً على الحق، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، لقوله تعالى: " يتْفونَ اياتِ الله " ، إلى قوله " ويأمُرًون بالمعْرُوفِ ويَنْهُونَ عن المنْكَر " .
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
وقال جابر المغربي من رأى أنه ختم القرآن يحصل له بلوغ مقصود وإن كانت القراءة صحيحة فهو حصول مال وإن كان صوته حسنا فهو علو منزلة وارتقاء درجة وقد يعبر المعبرون الآية على معناها وما تدل عليه.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.