عقدة
إذا حلمت برؤية عقد فإن هذا يعني قلقاً كبيراً بسبب أتفه الأمور. إذا لاحظ حبيبك عقداً أخرى فسوف تجد في الحال سبباً لانتقاده.
إذا ربطت عقدة فإن هذا يدل على طبيعة غير مستقرة، وسوف ترفض أن يضايقك تصرف حبيب أو صديق ميال إلى المواقف العدائية.
إذا سمعت في حلمك إحدى الأغاني الليلية التي يغنيها العشاق عادة تحت نوافذ حبيباتهم فسوف تسمع أنباء سارة من أصدقاء غائبين ولن تخذلك توقعاتك.
إذا كنت أنت من تغني تحت نافذة حبيبتك فسوف يرفل مستقبلك بأشياء مفرحة كثيرة.
القلادة والعقد: هما للنساء جمالهن وزينتهن ومناهن، والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبة مع حفظ القرآن، على قدر صغرى اللؤلؤ وجماله وكثرته وخطره ومن رأى عليه قلادة ذهب ودر وياقوت ولي عملاً من أعمال المسلمين، أو تقلد أمانة، والجوهر في العقد جواهر عمله ومبلغه ومنتهاه، والقلادة للرجال إذا كان معها نقود من فضة دليل تزويج بامرأة حسناء، والياقوت والجوهر فيها حسنها. وإن كانت من الفضة والجوهر، فإنه ولاية جامعة مع مال وفرح، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فولاية في وهن وضعف، وإذا كانت منسوبة إلى المرأة فإنها امرأة دنيئة.
عقد
إذا حلمت امرأة أنها تلقت عقداً هدية فهذا ينبئ بزوج محب وبيت دافئ لها. إذا فقدت امرأة عقداً فهذا يعني أنها ستعيش جواً من الحرمان والأسى في مستقبلها.
فمن رأى أنه عقد عقدة في قميصه فإنه يدل على عقد التجارة، والعقد على الحبل صحة دين، وعلى المنديل اصابه خادم، وعلى السراويل تزويج امرأة، وعلى الخيط ابرام أمر هو فيه من ولاية أو تجارة أو تزويج.
العقد: فهو على القميص عقد تجارة، وعلى الحبل صحة دين، وعلى المنديل إصابة خادم، وعلى السراويل تزوج امرأة، وعلى الخيط إبرام أمر هو فيه من ولاية أو تزويج أو تجارة. فإن انعقد الخيط تيسر ما يطلبه. وإن لم ينعقد تعسر مرامه وتعذر مطلوبه. فإن رأى كأن العقدة وقعت على شيء من هذه الأشياء من غير أن يعقدها، فإنه تدل على ضيق وغم من قبل السلطان، فإن رأى كأن غيره فتحها، كان ذلك الغير سبب فرجه عنه. فإن رأى كأنه فتحها بعد جهد، فإنه ينجو من ذلك بعد جهد. وإن رأى كأنها انفتحت بنفسها فإن الله تعالى يفرج عنه من حيث لا يحتسب.
العقد: للرجل في عنقه، فإن كان طالباً للقرآن جمعه، وإن كان طالباً للفقه أحكمه، وإن كان عليه عهد أو عقد وفى به، وإن لم يكن شيء من ذلك وكان عزباً تزوج امرأة تحسن القرآن، وإن كان عنده حمل ولد له غلام إلا أن ينقطع سلكه ويتبدد نظمه، فإن كان في عنقه عهد نكثه، وإن كان حافظاً للقرآن نسيه وغفل عنه وإلا تشتت منه العلم وتلفه له، وإذا اجتمعت أسلاك، فالجوهر منها قرآن واللؤلؤ سنن، وسائر الجوهر حكم وكلام البر والفقه، وعقد المرأة زوجها أو ولدها، والقلادة من جوهر تدل على الإيمان والعلم والقرآن.
العقود إذا كانت من الذهب وهي مكللة أو من ذهب وهي محرمة محشوة فإنها تؤول بعهد أو أمانة أو ميثاق أو وصية فمهما رأى في ذلك من حسن وجمال فهو وفاء بالعهد وإذا رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده واستدل بقوله تعالى يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود.
ومن رأى أن عليه عقودا كثيرة فإنه يضعف عما ذكرناه هذا إذا رأى بحملها ثقلا والعقد يؤول للمرأة بالزواج.
وقال القيرواني: أما عقد النكاح للمرأة المجهولة إذا كان العاقد مريضاً مات، وإن كان مفيقاً عقد عقداً على سلطان أو شهد شهادة على مقتول، لأنّ المرأة سلطان، والوطء كالقتل، والذكر كالخنجر والرمح، سيما الافتضاضِ الذي فيه جريان الدم عن الفعل. وِإن كانت معروفة أو نسبت له أو كان أبوها شيخاً، فإنّه يعقد وجهاً من الدنيا، إما داراً أو عبداً أو حانوتاً، أو يشتري سلعة، أو ينعقد له من المال ما تقرّ به عينه. وإن تأجل وقته حتى يدخل بالزوجة وينال منها حاجته، فيتعجل ما قد تأجل.