سورة الفاتحة من رأى أنه يقرؤها تدل على تسهيل الأمور الصعاب وحصول سعة وخير.
وقال الكرماني يقبل الله طاعته ويؤمنه مما يخاف.
وقال جعفر الصادق يوفقه الله تعالى لطاعته ويكون حريصا على الدعاء والاستغفار ويختم له بالخير.
وقيل من رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله وزيادة في رزقه وربما يجاب دعاؤه ببركتها.
وقيل من رأى أنه يقرأ الفاتحة فإنه يحج أو يدعو بدعاء فيستجاب له.
سورة الفاتحة
من قرأها أو قرئت عليه فتح الله تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي الله عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من تلاها في نومه كان محفوظا في دينه، إلا أن يكون مريضا فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق الله عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.
مَن رأى أنه يقرأ أو يشاهد الإنترنت:تعبر والله أعلم: أن يقابل طلبةً للعلم، أو يتيسَّر له الدخول في مدرسة أو كلية حسب حال الرائي، وربما يلتحق برحلة علمية، وربما يتعرف على رفاق السوء، أو يقوم برحلةٍ لا فائدة منها.
ومن رأى أنه يقرأ وجه صحيفة أصاب ميراثا وإن قرأ ظهرها فإنه يجتمع عليه دين لقوله تعالى " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " فإن رأى نفسه حاذقة من قراءة ذلك نال ولاية ومالا فإن رأت ذلك امرأة فانها تكسب جملة في معاشها.
من رأى أنه يقرأ شيئا من القرآن ولا يعرف ما قرأه أو نسيه فإن كان مريضا شفاه الله تعالى وإن كان مهموما فرج الله همه وإن كان عنده قلق زال لقوله تعالى " وشفاء لما في الصدور " وقيل من رأى أنه يقرأ القرآن فإنه يتكلم بالحق وقال ابن سيرين يكون حاكما ان كان لائقا به.
فقراءة الفاتحة تدل على حج أو دعاء يستجاب أو تسهيل الأمور الصعاب وحصول الخير والسعة ومن رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله والزيادة في رزقه وربما يجاب دعاؤه ببركتها