ومن رأى صبياً يؤذن فإنّه براءة لوالديه من كذب وبيتان، لقصة عيسى عليه السلام. والأذان في الحمام لا يحمد ديناً ولا دنيا، وقيل أنّه يقود. فإن أذن في البيت الحار، فإنه يحم حمى ناقض. فإن أذنٍ في البيت البارد، فإنّه يحم حمى حارة، ومن أذن على باب سلطان، فإنّه يقول حقاً.
من رأى صبيا حسنا بهي المنظر معتدل القد بشوشا مطاوعا فإنه حصول السرور وبلوغ المقاصد ونيل بشارة بما يسر الخاطر وقال آخرون رؤياه تؤول بعدو وإن كان قبيح المنظر فعدو لا محالة وقيل غم وضيق صدر خصوصا ان كان شعثا قبيح المنظر والملبس.
ومن رأى أن جارية صبيحة الوجه تأتيه فإنه يصيب خيرا وإن كان له رزق عند السلطان أو من يقوم مقامه فإنه يأخذه، وإن كان له غائب فإنه يأتيه بخير وإن كانت قبيحة المنظر أتاه ما يكره.
حاملة ثدي:قد تدل على وجود هم من تربية الأولاد، وقد تدل على بلوغ البنت، وقد تدل على احتجاب البنت أو بدؤها بالحجاب، كما قد يدل على السلامة من الزنى، وقد تدل على الحمل.