ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى على رأسه قلنسوة وما كان يلبس مثلها في اليقظة ان كانت بيضاء فإنها تدل على صلاح دينه، وإن كانت خضراء فإنها تدل على صلاح الطاعة والعبادات والخيرات، وإن كانت حمراء فإنها تدل على النقصان في الدين والعبادة، وإن كانت صفراء فإنها تدل على السقم والمشقة، وإن كانت سوداء فإنها مكروهة إلا إذا كان له عادة بلبسها.
إذا ضلّ الإنسان عن الطريق في المنام، وكان الطريق مستقيماً دلّ على ميله عن الحق والهدى، وإن كان طريقاً معوّجاً فالضلال عنه تعويج عن الغنى إلى طلب الرشد والاستقامة. ومن رأى أنه ضل عن الطريق، فإنه يخوض في باطل، فإن وجد طريق الهدى أصاب الفلاح. انظر أيضاً الغيّ.
مثل أعلى
إذا حلمت فتاة أنها تقابل مثلها الأعلى فإن هذا ينبئ عن فترة من القناعة والمتعة التي لا يعكر صفوها شيء.
إذا حلم عازب بمقابلة مثله الأعلى فهذا يعني أنه سوف يعاين تغيراً إيجابياً في شؤونه التجارية.
فمن رأى في ذلك ما يحب مثله فلا بأس، وإن رأى ما يكرهه فضد ذلك، وقال بعض المعبرين من رأى أنه ينتظر أمرا فإنه يكون طويل الأمل وأما الاشتياق فإنه يدل على الغربة، وربما دل على فراق محبوب لقول بعضهم.
ومن رأى أن الميت في حالة يقتضي أن يكون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره، وقيل من رأى أن ميتا يصنع شيئا من الصنائع فإن كان نوعه محبوبا فهو جيد في حقه، وإن كان نوعه مكروها فلا خير فيه.
مثل شعبي
إذا حلمت بمثل شعبي سائر فهذا ينبئ بأنك سوف تحتار وتقلق في اختيار الطريق الذي تعتزم سلوكه لحل بعض المشاكل في محيط العمل. بالنسبة للعشاق أو الفتيات فإن هذا الحلم نذير خلافات وسوء تفاهم.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.