لقد رأيت نفسي انا وابنت خالتي نأكل من شجره متنوعه ثماراها واكثر شي اتذكره ثمرة الفراوله والخوخ وكنا نقطف منها ونأكل ونجمع الثمارات في ايدينا وانا من كثر ما اعجبني طعمها وشكلها دعيت الله بأن يرزقني شجره عنده في الحنه انتهى الحلم
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الدعاء بالجنه في من خلال أفضل إجابة
ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم، كجماع الأخ لأخته، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلاً، يدل على علاقة محرمة؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها؟
هذا السؤال مهم في هذا الفن، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين، أو المتصلات، عند قصهم عليَّ مثل هذا النوع من الرؤى.
والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة، المحافظة، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية.
ولكن ما أود قوله هنا: أن الوضع في الأحلام مختلف جداً عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة، والمختلفة تماماً عن الحقيقة؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي، للخجل من قص مثل هذه الأحلام...، بل أن بعضها قد يكون مؤشراً على الحب، أو البر، أو العطف، أو النفع، من أحد الطرفين بالآخر، وقليل جداً من هذه الأحلام له دلالة سيئة، لكن، حتى وإن كانت دلالته سيئة، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يثق بحبه، أو نصحه، أو علمه، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا.
ولعل من الطرف التي تقص هنا، أن رجلاً من جنسية عربية أتصل بي كفيله، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلاً،
بناءً على رؤيا رآها وأهمته، وجعلته كثير التفكر، والسرحان في عمله، وأخبرني الكفيل أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما، وطلب مني مقابلة هذه العامل، وسماع رؤيته، بطلب العامل نفسه، ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل، واستقبلني الكفيل، وعرّفني على العامل، الذي حالما رآني فرح،
وقال: عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي.
ولم يدع للدكتور فرصة في القبول أو الرفض، وشرع في قص رؤيته التي رآها، ودعته للذهاب إلى بلده، والانتقام لشرفه، وتأديب أخته التي لوثت سمعته، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته،
وكانت الرؤيا :: أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن؛ ولما رأته، شعرت بالخوف وهربت منه، ولحق بها لظنه أنها زانية.
إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته، وكان العرق يتصبب منه،
فقلت له: رأيت خيراً وكفيت شراً، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشيء عن أختك، وأنا لا أعرفها،
فقال: تفضل، فقلت له: وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه؟
فقال : إن كان ما تقول صحيحاً فأنا سأصدقك، وإلا فلن أصدقك.
فقلت : قبل مجيئك إلى السعودية، ألم تكن أختك قد بدأت بالالتزام و التدين؟
فقال : بلى .
فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟
قال: نعم، هذا صحيح
قلت له : فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها، من النساء المؤمنات، المحافظات، العفيفات، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها، وكبيرها
هذا معنى تجردها التام من ثيابها،
أما تعريها أمام الناس، فمعناه؛ أن الكل قد سمع بصلاحها، وزهدها في هذه الدنيا،
وتخليها عن كثير من الأعمال التي تنقص من إيمانها،
وهنا بدأ هذا الرجل بالبكاء، وبدأ يستغفر الله، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وكم دهشت حين اخبره أنه قد أضمر لها شراً، وانه قد عزم على تنفيذ فكرته في أقرب فرصه ممكنة،
وأقول هنا: الحمد لله الذي جعلنا مبشرين ولم يجعلنا منفرين.
هو في المنام عبادة في اليقظة أو صلاة. والدعاء يدل على بلوغ المقصد وعلى الولد، فإذا كان الدعاء بشدّة غالبة وصراخ فإنه، يدل على المصائب أو الفتن. وربما دلّ الدعاء على قلة الغيث إذا كان له ضجة. وإن دلّ الدعاء على الصلاة، وكان الدعاء معروفاً، فإن الصلاة فريضة. وإن كان دعاء خفيفاً فإنه يُرزَق ولداً مباركاً. وإن رأى قوماً مجتمعين على دعاء فإنه اجتماع أولاد، ونماء وبركة في النعم والعز، وزوال شقاء. وإن رأى أنه اجتنبا الدعاء، فإنه يحرم. ومَن رأى أنه يدعو اللّه تعالى أو يُدعى له أصاب خيراً وغبطة. والدعاء يدل على قضاء الحاجة. وقيل: يدل على الإجابة لا سيما إن كان في بيت من بيوت اللّه تعالى كالمسجد. وإن رأى أنه دعا ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم. فإن رأى أنه. يدعو رجلاً فإنه يتضرعّ إليه مخافةً.
فإن رأى كأنّه يدعو لنفسه خاصية، رزق ولداً لقوله تعالى: " إذْ نَادى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " .
فإن كان يدعو ربه في ظلمة ينجو من غم، لقوله تعالى: " فَنَادى في الظُلَماتِ " . وحسن الدعاء دليل على حسن الدين، والقنوت دليل على الطاعة، وكثرة ذكر الله تعالى دليل على النصر، لقوله تعالى: " وَذَكَرُوا الله كَثِيراً واْنَتَصرُوا مِنْ بَعْد ما ظُلِموا " .
رؤية الدعاء)
ومن رأى أنه يدعو لنفسه فإن خاتمته تكون إلى خير وتقضى حوائجه أو يرزقه الله ولدا ومن رأى أنه يدعو لرجل صالح فإنه يصل إليه خير الدنيا والآخرة والدين وإن رأى أنه يدعو لرجل مفسد أو ظالم فإنه يكون معنيا في ظلمه وفساده وإن رأى أنه يدعو لجميع الخلق فإنه يطلب صلاح أحوال الخلق ومن رأى أنه يدعو على إنسان فإنه يقهره بالكلام أو على نفسه فإنه لا يشكر نعمة الله ومن رأى أنه يريد الدعاء ولا يستطيع فلا خير فيه ومن رأى أنه يدعو في ظلمة فإنه ينجو من غم