حشرة زاحفة
تدل رؤية الحشرات الزاحفة في الحلم على المرض والكثير من المشاكل. إذا نجحت في الهروب منها فهذا يعني أنك ستصيب قليلاً من النجاح في أعمالك، وإذا فشلت في التخلص منها فهذا يعني الموت لك أو لأقربائك.
إذا حلمت أن حشرة زاحفة تهاجمك فيمكنك أن تتوقع مشاكل جدية في الأيام القادمة. إذا قتلها فسوف تتمكن من اجتياز العقبات.
إذا رأيت حشرة ميتة تعود إلى الحياة فإن هذا يدل على أن الخلافات والمشاكل التي كنت تظنها قد ماتت سوف تعود بشكل أقوى واشد عدائية.
إذا أمسكت حشرة زاحفة دون أن تؤذي نفسك فإن هذا يدل على أن مرارة الأصدقاء وطباعهم السيئة سوف يسببان لك القهر لكنك سوف تفلح في إعادة المياه إلى مجاريها.
إذا رأت فتاة أنواعاً مختلفة من الحشرات فعليها أن تتوقع كثيراً من الشقاق والشجار. سوف يبدأ حبيبها في نسج شباكه حول فتاة أخرى غيرها.
إذا لسعتها إحدى هذه الحشرات فإن هذا يعني وجود غريمة لها تنافسها على حبيبها وسوف تخطفه منها.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.