كنت انظف السطح واجمع التراب علشان ارميه بعيد وكان معى طفل ابن امراءة جارتى كانت منتقبه جاءت الي وانا اقوم بجمع الاتربه والطوب وقفت بجانبى استمرت تنظر الي وانا انظر اليها ثم قالت لابنها اذهب انت اركب عربيه ارمى التراب والحاجات دى اصبحنا لوحدنا وفجاءه رفعت النقاب وتنظر الى فقلت لها لماذا تنظرين تبسمت بسيط ففهمت من نظراتها انها تحبنى او عايزانى اتكلم معاها وحضر علينا شخص من البيت لما نظر الينا فقالت تاخر الولد اذهب معى لنحضره بينما انا فى الطريق انا سعيد جدا مسكت يديها وهى ايضا وهى تحكى معى على الرغم انها مش خايفه انو حد يشاهدنا مع بعض وذهبنا نمشى ونحكى حتى بعدت بى بعيدا عن الانظار ثم قبلتنى وقبلتها ولاكن شعرت انها جارتى ومش هينفع اكمل وعند وقوفنا عند مكان ما جاء الينا شيخ وقال يا فلانه ما الذى ياتى بكى الى هنا ومعكى فلان لاكنه كان يعرفنا وخصوصا كان ذراعى على كتفها ورجعنا كل منا الى منزله وفى طريقنا للرجوع شعرت بانى بامكانى فعل بها الكثير ولاكن ابتعد بطريقه هى لم تشعر بها وكنت سعيد جدا وهى ايضا كانت سعيده جدا
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه