سحر
إذا حلمت أنك تحت تأثير السحر فهذا يدل، إذا لم تكن حريصاً، على أنك ستتعرض إلى شر ما في شكل متعة. على الصغار أن يلتفتوا إلى النصيحة الخيرة من الذين هم أكبر منهم سناً. إذا قاومت السحر فإن هذا ينبئ أنك ستكون مطلوباً جداً بسبب مشورتك الحكيمة وسعة عقلك. إذا حلمت أنك تحاول أن تسحر الآخرين فإن هذا ينبئ أنك ستقع في مصيبة.
إذا حلمت أنك تنجز أي تصميم عن طريق السحر فإن هذا يدل على مفاجأت سارة. وتدل رؤية الآخرين وهم يمارسون السحر على تغييرات مربحة لجميع من يحلمون هذا الحلم.
وتشير رؤية ساحر في الحلم إلى سفر ممتع جداً بالنسبة للمهتمين بالتقدم إلى ثقافة أعلى، وبعائدات مربحة بالنسبة للجشعين.
لا يجب هنا الخلط بين السحر وأعمال الشعوذة والغيبيات. إذا كان القارئ يفسر على هذا النحو فيمكنه أن يتوقع عكس ما هو مشار إليه هنا.
السحر الحقيقي هو دراسة حقائق الطبيعة العليا.
إذا حلمت أنك في وضع نفاق أو تحت سلطة أخرى فإن هذا ينبئ بنتائج سيئة، لأن عدوك سوف يسحرك، ولكن إذا وضعت آخرين تحت سحرك فسوف تبرهن على أن لديك قوة إرادة أكيدة للسيطرة على محيطك.
إذا حلمت فتاة أنها واقعة تحت تأثيرات غريبة، فهذا يعني أنها على وشك التعرض للخطر، ويجب أن تكون حريصة.
إذا حلمت فتاة أنها واقعة تحت تأثيرات غريبة، فهذا يعني أنها على وشك التعرض للخطر، ويجب أن تكون حريصة.
إذا حلمت برؤية أعمال تنويم مغناطيسي وخفة يد، فإن هذا يدل على قلق وتعقيدات في العمل والدوائر العائلية ويدل على شروط غير صحية في الدولة.
فإن رأى كأنه نزع كسوة حتى يلبسها الميت، فخرجت الكسوة من ملك الحي، فإنه يموت، وإن لم تخرج الكسوة من ملكه وناولها ليخيطها أو ليعملها لم يضره ذلك. وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه للميت فإنه غير محبوب، إلا في مسألتين: إحداهما أنه إذا رأى كأنه أعطى الميت بطيخا فإنه يذهب همه من حيث لا يحتسب. والثانية أنه إذا رأى أنه أعطى عمه أو عمته بعد موتهما في منامه، فإنه يلزمه غرم ونفقة.
رأى من أصحاب السلطان أنه يسلب قميصه حتى تجرد، فهو عزله. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن الله عز وجل سيقمصك قميصا، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه، فإن رأى أنه معزول، فإنه مغلوب على أمره. فإن رأى السلطان في النزع أو مخبولا، أو أن منبره انكسر، أو سقط منه، أو حلق رأسه، أو نزع سيفه، أو انهدمت داره التي يسكنها، أو نصبت له شبكة وقع فيها، أو نطحه ثور، أو وطئته دابة، فإن ذلك كله هم وعزل.
فإن رأى أنه جالس على الأرض أو أن عليه قبة، فإنه ثبات في سلطانه. وإن اتصل ثوبه بثوب آخر، زيد في سلطانه ولا سيما إن كانت عمامة.
ومن رأى أنه نزع من صدره ما يكره مثله في اليقظة فإنه جيد صالح وربما دل على الصلح مع الأعداء وربما دل على الرفعة وحسن المآرب لقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " .
ومن رأى أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا ان علم أنها خرجت من ملكه والا فلا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه الميت فليس بمحمود إلا في مسئلتين.
ومن رأى شابا مجهولا نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه، والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا، والسوداء سودد، والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوبا يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
قيل من رأى أَنه نزع ثِيَابه فعرى بدنه فَإِنَّهُ يظْهر لَهُ عَدو مكايد غير مجاهر بالعداوة بل يظْهر الْمَوَدَّة لقَوْله تَعَالَى يَا بني آدم لَا يفتننكم الْآيَة.
ورؤية السحرة تؤول بالكلام الباطل والكذب والفتنة وفعل قبيح فمن رأى أنه يسحر ولا سحر له فإنه يقصد أن يكيد أحدا ولا يقدر عليه ومن رأى سحرة مجتمعين في مكان قاصدين فعل أمر فإنهم أعداء فليحذرهم ومن رأى ساحرا فعل شيئا ينكر عليه فإنه يرتكب فسادا ويندم على فعله ومن رأى بخلاف ذلك فضده وقيل من رأى أنه سحر أحدا لمحبة فإنه يحتوي على عقله ويكون تمكنه من ذلك بقدر احتوائه وإن رأى بخلاف ذلك فبضده وقال بعضهم من رأى أنه صار ساحرا فإنه لا يفلح أبدا
هل تدل رؤية الكلاب والقطط والحيّات والعقارب على أمر مريب أو على مرض أو سحر؟
الحقيقة أنَّ هذا السؤال يَرد كثيراً من السائلين والسائلات وهنا لا بدّ من التفريق بين شيئين.. فمن يرى هذه الأمور بكثرة ويتكرر عليه جنس هذه الرؤى فقد تكون منذرة له بأمراض أو سحر أو عين من مخالطة جلساء غير صالحين، واستحلال لِما حّرم الله من اللِّباس والطعام والعادات، أما مَن لا يراها إلاَّ قليلاً مرة أو مرتين فلا تدلّ على شيء مما في القسم الأول، وهي رؤيا تُفسر حسب حال صاحبها فالمهم..ألاَّ يفهم من جنس هذه الرؤى أمراً واحداً دائماً كالسحر والعين، ومعلوم أنَّ الرؤى لا تقاس، فقد يرى إنسان رؤيا وتعبر له بأمر مفرح، ويراها إنسان آخر فتعبر له بغير ذلك كلٌّ حسب حالته وصلاحه.