رايت انني طلب مني بعملي السابق أن ان الطين الموحد على جوانب حفرة مليئة بالطين الاسود المبلل و عند مجيئ صديقتي و شابين احدها حبيبي و الاخر صديقه فإذا بصديقتي دخلت و عرقت بسرعة كبيرة و انا عند مساعدتي لها كدت أن اسقط فأخرجني حبيبي و ماتت صديقتي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الفرق بالوحل من خلال أفضل إجابة
ما الفرق بين السنة والغفوة والنوم :
لعل هذة المسالة الدقيقة جديرة بتضمينها الكتاب , ومما قيل في الفرق بينها :
أن الأبخرة متصاعدة على الدوام من الجسد إلى الدماغ. فمتى صادفت منه فتوراً أو إعياءً استولت عليه. وهو معدن الحس والحركة، فيحصل فيه فتور وهو السنة.
فإن عم الاستيلاء حاسة البصر فهو غفوة.
وإن عم جميع الجسد فهو نوم مستثقل.اهـ . وانظر : "القرافي في الذخيرة"(1227) :
ما الفرق بين تعبير الأحلام والكهانة ؟ أو ماذا عن طرق الناس في ادعاء علم الغيب ، وهل تفسير الأحلام من ادعاء علم الغيب ؟ وكيف ترد على من يقول إن تعبير الأحلام ضرب من ضروب الكهانة أو التنجيم..!؟
هذا الكلام متناقل بين الناس ، وهو موجود ، وأصحاب هذا الكلام بحاجة إلى أن يسألوا أنفسهم أولا سؤالا : ما الفرق بين من يمسك كرة بلورية ويدعي أنه من خلالها يشاهد المستقبل ، أو يسألك عن اسم أمك ؛ وهو هنا يسخر بالزواج و يلحقك بالزنى الذي ُيدعى من ُولد بواسطته لأمه ، أو يطلب منك رفع إحدى يديك ويقرأ ما فيها من خطوط بكفك ومن ثم يخبرك بما سيحصل لك ، أو يخط بالرمل ، أو يسألك عن برجك....، وغيرها من الطرق التي توجد عند أصحاب الأبراج والمشعوذين، ما الفرق بينها، وبين من يربط الرؤيا بآيات القرآن الكريم، أو السنة المطهرة ، ويقول في بدء التفسير ما ورد وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو ثبت عن صحابته ، مثل : [ خيرا رأيت وشرا كفيت ، إن صدقت رؤياك حصل كذا وكذا] ويقول قبل تفسيره أو بعده : والله أعلم ؟
أظن الفرق واضح لكل منصف ولكل من يتجرد من الهوى ،أما من يحارب هذا المجال لأسباب شخصية ، أو كان معاديا لبعض مناهج المعبرين الذين أدخلوا في التعبير ما ليس منه ، كالعبادات ، وعلامات الساعة ، أو التنبؤ بأحداث ستقع ، والجزم بها ، وتحديد مدد محددة لوقوعها ، ويظن عن غير علم بمنهجنا ، وغير متابعة لما نطرحه ، وقد يكون لم يشاهد حلقة واحدة من هذا البرنامج ، ولكنه لا يزال راكبا موجة المعارضة ، يظن أننا من هؤلاء القوم ، أقول قف ..... ولا تستمر في معارضتك حتى ترى حجتنا ، وتسمع لقولنا ، ولا تكن كحاطب ليل .
وأدعو كل منصف لقراءة ما قاله ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد [ 4/255] قال لما تعرض لطرق الناس في ادعاء معرفة الغيب :
ويكفي الاعتبار بفرع واحد من فروعه وهو عبارة الرؤيا ، فإن العبد إذا أنفذ فيها وكمل اطلاعه جاء بالعجائب .وقد شاهدنا نحن وغيرنا من ذلك أمورا عجيبة يحكم فيها المعبر بأحكام متلازمة صادقة سريعة وبطيئة ، ويقول سامعها هذه علم غيب ! وإنما هي معرفة ما غاب عن غيره بأسباب انفرد هو بعلمها وخفيت على غيره ...... إلى أن قال :
بخلاف علم الرؤيا ، فإنه حق لا باطل ؛ لأن الرؤيا مستندة إلى الوحي المنامي ، وهي جزء من أجزاء النبوة. ولهذا كلما كان الرائي أصدق وأبرأ وأعلم كان تعبيره أصح ، بخلاف الكاهن والمنجم وأضرابهما ممن لهم مدد من إخوانهم من الشياطين ، فإن صناعتهم لا تصح من صادق ولا من بار ولا من متعبد بالشريعة ، بل هم أشبه بالسحرة الذين كلما كان أحدهم أكذب وأفجر وأبعد عن الله ورسوله ودينه كان السحر معه أقوى وأشد تأثيرا ، بخلاف علم الشرع والحق ، فإن صاحبه كلما كان أبر وأصدق وأدين كان علمه به ونفوذه فيه أقوى وبالله التوفيق. انتهى كلامه .
وهنا أقول لمن يعارض التعبير منا أو يزعم أننا ندعي الغيب ما رأيك بعد هذا البيان
سورة الفرقان قال ابن سيرين من قرأها فإنه يفرق بين الحق والباطل.
وقال الكرماني انه يكون منصفا مع خلق الله تعالى ويكون ذا عدل وقيل ذا قدره على التمييز.
وقال جعفر الصادق يثبت الحق ويبطل الباطل.
رؤيا الأنبياء وحيٌ بخلاف غيرهم. فالوحي لا يدخله خلل لأنه محروسٌ بخلاف الرؤيا من غير الأنبياء فإنه قد يحضرها الشيطان، وقد تكون من تصوير وفعل الشيطان نفسه كما ناقشنا هذا الأمر في حينه.
ولا شك أنَّ الإنسان إذا تَسلَّط عليه الشيطان لشدة العدواة بينهما فهو يكيده بكل وجه، ويريد إفساد أموره بكل طريق فَيلْبِسُ عليه رؤياه إما بتغليطه فيها، وإما بغفلته عنها . فهو إذاً يشارك الإنسان في يقظته فيأكل ويشرب مما لم يذكر اسم الله عليه، بل حتى في الجماع أمرنا أن نسمي لنطرده، ويشارك الإنسان في نومه فيفزعه ويتلاعب به.
ورؤيا الأنبياء
كلها صادقة، ثم هي قد تكون صالحة بالنسبة للدنيا وهي الأكثر وقد يكون منها غيرُ صالح بالنسبة للدنيا كما وقع في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين رأى بقراً تنحر فأوّلها بقتل أصحابه
وغير الأنبياء
يقع في رؤاهم الصادقة التي تقع ولا تحتاج إلى تعبير
ويقع في رؤاهم الصالحة وهي التي تعبر وتكون فيما يسر خاصة
هذا السؤال جيّد لكثرة السائلين عنه، وكثرة الوهم والخطأ الناتج عن قلّة العلم فيه، فكثيراً ما تسمع من هنا أو هناك صِيْغَةً تتكرر، رأيت بعد صلاة الفجر، وكأن هذه الجملة يريد منها قائلها أن تَرْفع درجة رُؤْياه، كما يرتفع الحديث الحسن لغيره إلى حسنٍ لذاته، ويرتفع الصحيحُ لغيره إلى صحيح لذاته،
والحقيقة أنَّ هذا غير صحيح، فرؤيا النهار أو رؤيا الأسحار لا تختلف عن غيرها، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى رؤىً في النهار، ورأى رؤىً في الليل وأخبر بها الصحابة وأخبرهم بتأويلها،
وكثيراً ما صُدّر الحديث عنه صلى الله عليه وسلم
بقوله: (( بينما أنا نائم البارحة. . . أو أريت الليلة كذا. . . ))
وهذا يفهم منه الليل، وكثيراً ما نام في بيته أو في بيت أحد الصحابة نهاراً، ثم رأى رؤيا،
كرؤياه حين نام في بيت عبادة بن الصامت عند أم حرام بنت ملحان،
حين رآها مع مَن يغزون في سبيل الله وقالت: ادع الله أن يجعلني منهم،
فقال: ((أنت من الأولين)) وقد كان وقت نومه نهاراً،
وقد عنون له البخاري في صحيحة: باب مَن زار قوماً فقال عندهم. أي من القائلة وهو النوم في الظهيرة
( المعجم المحيط_ص771 )
قال ابن عون عن ابن سيرين: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
وقد عنون ابن حجر في الفتح: باب : رؤيا الليل، وذكر بعده مباشرةً باب: رؤيا النهار،
فلا فرق إذاً من ناحية الوقت ليلاُ أو نهاراً ولا اعتبار له،
وقيل: إنَّ بينهما تفاوت وأنَّ رؤيا الأسحار أصدق وأسرع تأويلاً، ولا سيما عند طلوع الفجر وجاء في المسند من طريق أبي سعيد الخدري مرفوعاً: (( أصدق الرؤيا بالأسحار))،
وهذا يحمل على سرعة التأويل والوقوع لا على الصحة، والله أعلم.
ومما ينقل هنا أن بعض السائقين للسيارات وفي شدة تعبهم قد يحصل لهم استرخاء عند بعض إشارات المرور وفي هذه المدة الزمنية القصيرة قد يرون الرؤيا الصادقة