درج النقود
إذا رأيت النقود وغيرها في درج النقود فهذا يعني أن النجاح سيلازمك قريباً. سوف تلقى علاقاتك العاطفية ازدهاراً كبيراً.. أما رؤية درج فارغ فينبئ بأحداث محزنة ومؤلمة.
طينة إسمنتية
إذا حلمت برؤية جدران ذات طينة ملساء فهذا ينبئ بالتوفيق والنجاح غير أن ذلك لن يدوم طويلاً. إذا حلمت أن الطينة الإسمنتية تنهمر عليك فهذا يدل على اقتراب مصيبة كبيرة منك تتركك في هم وخوف. إذا رأيت عمال تطيين الإسمنت وهم يعملون فإن هذا يدل على أن لديك من المال ما يكفي لكي تعيش عيشة حرة كريمة دون تقتير.
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
الدرج: تدل على أسباب العلو والرفعة والإقبال في الدنيا والآخرة، لقول معرب: ارتفعت درجة فلان، وفلان رفيع الدرجة. وتدل على الإملاء والاستدراج لقوله تعالى: " سَنَسْتَدْرِجُهمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُون " . وربما دلت على مراحل السفر ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة. وربما دلت على أيام العمر المؤدية إلى غايته. ويدل المعروف منها على خادم الدار وعلى عبد صاحبها ودابته، فمن صعد درجاً مجهولاً نظرت في أمره، فإن وصل إلى آخره وكان مريضاً مات، فإن في دخل في أعلاه غرفة وصلت روحه إلى الجنة، وإن حبس دونها حجب عنها بعد الموت، وإن كان سليماً ورام سفراً خرج لوجهه ووصل على الرزق إن كان سفره في المال، وإن كان لغير ذلك استدلت بما أفضى إليه أو لقيه في حين صعوده، مما يدل على الخير والشر وتمام الحوائج ونقصها، مثل أن يلقاه أربعون رجلاً أو يجد دنانير على هذا العدد، فإنَّ ذلك بشارة بتمام ما خرج إليه، وإن كان العدد ثلاثين لم يتم له ذلك، لأنّ الثلاثين نقص، والأربعون تمام، أتمها الله عزّ وجلّ لموسى بعسر، ولو وجد ثلاثة وكان خروجه في وعدٍ تم له، لقوله تعالى في الثلاثة: " ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوب " . وكذلك إن أذن في طلوعه وكان خروجه إلى الحج، تم له حجه، وإن لم يؤمل شيئاً من ذلك، ولا رأى ذلك في أشهر الحج، نال سلطاناً ورفعة، إما بولاية أو بفتوى أو بخطابة أو بأذان على المنار، أو ينجو ذلك من الأمور الرفيعة المشهورة.
وأما نزول الدرج، فإن كان مسافراً قدم من سفر، وإن كان مذكوراً رئيساً نزل عن رياسته. وعزل عن عمله، وإن كان راكباً مشى راجلاً، وإن كانت له امرأة عليلة هلكت، وإن كان هو المريض نظرت، فإن كان نزوله إلى مكان معروف، أو إلى أهله وبيته، أو إلى تبن كثير أو شعير، أو إلى ما يدل على أموال الدنيا وعروضها، أفاق من علتها. وإن كان نزوله من مكان مجهول لا يدريه أو برية أو إلى قوم موتى قد عرفهم ممن تقدمه، أو كان سقوطه تكويراً، أو سقط منها في حفرة أو بئر أو مطمورة، أو إلى أسد افترسه، أو إلى طائر اختطفه، أو إلى سفينة مرسية أقلعت به، أو إلى راحلة فوقها هودج، فسارت به، فإنّ الدرج أيام عمره، وجميع ما أنزل إليه منها موته حين تمّ أجله وانقضت أيامه. وإن كان سليماً في اليقظة من السقم، وكان طاغياً أو كافراً، نظرت فيما نزل إليه، فإن دلّ على الصلاح كالمسجد والخصب والرياض والاغتسال ونحو ذلك، فإنّه يسلم ويتوب، وينزل عما هو عليه ويتركه ويقطع عنه وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم والكبائر والكفر، كالجدب والنار العظيمة المخيفة والأسد والحيات والمهاوي العظام، فإنه يستدرج له ولا يؤخذ بغتة حتى يرد عليه ما يهلك فيه، ويعطب عنده ولا يقدر على الفرار منه.
وتجدد بناء الدرج، يستدل به على صلاح ما يدل عليه من فساده، فإن كان من لبن كان صالحاً، وإن كان من آجر كان مكروها. وقال بعضهم: الدرجة أعمال الخير أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن. وكل المراقي أعمال الخير لقوله صلى الله عليه وسلم: اقرأ وارق: فالصعود منها إذا كان من طين أو لبن، حسن الدين والإسلام، ولا خير فيها إذا كانت من آجر، وإن رأى أنّه على غرفة بلا مرقاة ولا سلم صعد فيه، فإنه كمال دينه وارتفاع درجته عند الله لقوله تعالى: " نرفع درجات من نشاء " .
والمراقي من طين. للوالي رفعة وعز مع دين، وللتجار تجارة مع دين وإن كانت من حجارة، فإنه رفعة قساوة قلب. وإن كانت من خشب، فإنّها مع نفاق ورياء. وإن كانت من ذهب، فإنّه ينال دولة وخصباً وخيراً. وإن كانت من فضة، فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة، وإن كانت من صفر، فإنّه ينال متاع الدنيا. ومن صعد مرقاة استفاد فهماً وفطنة يرتفع به. وقيل الدرجة رجل زاهد عابد، ومن قرب منه نال رفعة ونسكاً، لقوله تعالى: " يَرْفعُ الله الّذِينَ آمنوا مِنْكُمْ والّذِينَ أوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ " . وكل درجة للوالي ولاية سنة.
والسلم الخشب: رجل رفيع منافق، والصعود فيه إقامة بنية، لقوله تعالى: " أوّ سلُماً في السّماءِ فَتَاتِيهُمْ بآية " . وقيل انّ الصعود فيه استعانة بقوم فيهمِ نفاق، وقيل هو دليل سفرِ. فإن صعد فيه ليستمِع كلاماً من إنسان، فإنّه يصيب سلطاناً لقوله: " أمْ لَهُمْ سُلّم يَسْتمِعونَ فيهِ فَلْيَأتِ مُسْتمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مبِينِ " . وقال رجل لابن سيرين: رأيت كأنّي فوق سلم، فقال: أنت رجل تستمع علىَ الناس. والسلم الموضوع على الأرض مرض، وانتصابه صحة.
الطاق: الواسعة دليل على حسن خلق المرأة، والضيقة دليلِ على سوء خلقها. والرجل إذا رأى أنّه جالس في طاق ضيق، فإنّه يطلق امرأته جهاراً، وإن كان موضعه من الطاق واسعاً، فإنّ المرأة تطلق من زوجها سراً. والصفة رئيس يعتمده أهل البيت.
درجة سلم
إذا صعدت درجة سلم في الحلم فهذا يعني الحظ الطيب وكثيراً من السعادة. إذا سقطت عن درجات السلم فسوف تكون موضع حسد وكراهية الآخرين. وإذا نزلت درجات السلم فسوف يلازمك سوء الحظ في مشاغلك وأعمالك والوقت غير ملائم لعلاقاتك الغرامية. إذا رأيت درجات ممل عريضة ونظيفة فهذا يدل على أنك ستنال الثروة وأعلى المراتب. إذا رأيت الآخرين ينزلون درجات السلم فهذا ينبئ بسوء الأحوال وانعدام المسرات. إذا جلست على درجات السلم فهذا يعني أن صعوداً تدريجياً سيلازمك وسوف يحالفك الحظ وتعيش أياماً سعيدة هانئة.
طين
إذا حلمت بالطين فإن هذا يعني عزلة في العمل وإفلاساً محتملاً. إذا حفرت في ضفة طينية فإن هذا ينبئ أنك سوف تخضع لمطالب الأعداء غير العادية.
إذا حفرت في ضفة رماد فوجدت طيناً فإن مفاجآت مشؤومة سوف تؤخر أعمال متقدمة أو مشروعاً جديداً. من المحتمل أن يسوء توجه جهودك بعد هذا الحلم.
سوف تجد النساء هذا الحلم غير إيجابي في الحب وسوف تربكهن الحالات الاجتماعية وأوضاع العمل والتمثيل السيئ.
إذا حلمت أنك خضت في الطين فهذا يعني أن هناك سبباً لتفقد ثقتك بالصداقة واحتمالاً بحدوث خسائر ومشاكل على صعيد الأسرة. إذا رأيت الآخرين يخوضون في الطين فهذا ينبئ بسماعك إشاعات مشينة عن بعض الأصدقاء أو العاملين معك. ويعني هذا الحلم للمزارع محصولاً سيئاً وخسائر في الموسم. إذا حلمت أن ثيابك ملوثة بالطين فهذا يعني اهتزاز سمعتك وإذا نفضت الطين عن ثيابك في الحلم فهذا معناه تمكنك من النجاة من مكائد الأعداء.
والمذبة: دالة على الرجل الذاب والرجل المحب.
وأما المروحة: فتدل على كل من يستراح إليه في الغم والشدة.
والدرج: بشارة تصل بعد أيام، خصوصاً إذا كان فيه لؤلؤ وجوهر. وكذلك تخت الثياب.