السير فوق تل من هدم منازل مرتفع عن الأرض وصعدت التل ولم استطيع النزول مرة أخرى حتى وصلت إلى بلكونة فى منزل بالدور الاول واستاذنت أصحاب المنزل بأن يسمحو لى بالنزول من خلا شقتهم
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير السير فوق تل من الهدم من خلال أفضل إجابة
جاءت إليه امرأة أخرى وهو يتغذي فقالت يا أبا بكر إني رأيت رؤيا فقال لها تقصين أو تتركين حتى آكل فقالت أتركك تأكل ثم قال قصي علي فقالت رأيت القمر دخل في الثريا فناداني مناد من خلفي قصي عليه فتقلصت يده من طعامه وقال ويلك كيف رأيتي فأعادت عليه فتغير لونه وقام وقد أخذه بطنه فقالت أخته مالك فقال زعمت هذه المرأة أني ميت إلى سبعة أيام فدفن في السابع رحمه الله
تدل رؤية هدم الدار في المنام على موت صاحبها، والموت يدل على هدم الدار. ومن رأى أنه يهدم داراً أو بنياناً قديماً فيصيبه هم وشر. ومن رأى أن داره تهدمت عليه أو تهدّم بعضها فيموت إنسان فيها، أو تصيب صاحبها مصيبة كبيرة أو حادث شنيع. وإن رأت امرأة أن سقف بيتها إنهدم فإن زوجها يموت.
وقال جابر المغربي رؤيا المكان الخراب من حيث الجملة ما لم يكن للانسان فيه اختيار تدل على حصول مال وفائدة، ورؤيا الأسراب والقنوات فإنه تعسير رزق وكذلك كل ما كان يصل به جريان أو ادخار أو مانع.
وأما الصمغ فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين الصمغ من أي شجر كان يؤول بفضلة من مال)
ومن رأى أن معه صمغا أو أعطاه له أحد وهو يأكل منه فإنه يدل على حصول فضله من مال أحد يخزنه.
وقال ابن سيرين من رأى أنه يأكل بطيخا فإنه يخرج من الغم وإن كان في الحبس فإنه يطلق لقوله تعالى فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه قال المفسرون هو البطيخ من أي نوع كان سواء كان أخضر أو أصفر وقيل البطيخ الأخضر يؤول برجل ثقيل الروح بارد الهمة ليس له بهاء في أعين الناس.
سير
إذا سرت في مجرى ماء ضحل فهذا يعني الحزن الشديد على مصاعب العمل والرزق كما أن سوء التفاهم سيؤدي إلى البرود في العلاقات.
إذا سرت في مكان بهيج فسوف يكون الحظ إلى جانبك وسوف تمتلك الجاه والثروة.
إذا سرت في الليل فهذا يعني مغامرات وسعياً للحصول على الرضى والسلام.
إذا رأت امرأة أنها سارت مسرعة في حلمها فهذا يعني أنها سترث بعض الأملاك وستحظى بشخص مرموق.
وقال ابن سيرين من رأى بقرة وهي ملكه وكانت سمينة فإنها تدل على النعمة الكثيرة في تلك السنة وإن كانت مجهولة فإنها تدل على حصول النعمة لأهل ذلك المكان في تلك السنة وإن كانت مهزولة فتأويله بضده ولحم البقر مال في تلك السنة وجلدها يدل على الذخيرة في ذلك المال.
وحكي عن أبي خلدة أنه قال حضرت عند محمد بن سيرين وإذا برجل أقبل فقال له إني رأيت أني أشرب من أنبوبة وهي برأسين أشرب من الواحدة ماء حلوا ومن الأخرى مرا مالحا فقال له ابن سيرين لك امرأة ولها أخت فأنت تستعملها فتب وارجع إلى الله عز وجل.
ومن رأى أن ظالما حسنت سيرته فهو عزله عما هو فيه، وإن رأى أن ظلمه زاد تعديه إلى أن بلغ زيادة المبلغ فإنه انتهاء أمر ويكون على شرف النوال وإن رأى أنه هو ظالم فيؤول على ثلاثة أوجه ظلم النفس وظلم الغير وقصور الهمة عن المصالح.
هذة المسألة من المسائل التي حصل فيها خطأ كبير; فأكثر الناس يشاهد أن الكثير ينسب أشهر الكتب في الأحلام للامام محمد بن سيرين , بينما الصحيح أن هذا الكلام غير صحيح .
لكن من أين أتي هذا الكتاب اذا ؟ وما الصحيح في هذة المسالة ؟
فاقول : لا يصح نسبة اي كتاب في تفسير الرؤيا , مثل : " تعبير الرؤيا " , أو "منتخب الكلام في تفسير الأحلام" , أو غيرهما لة , وقد ثبت أن ابن سيرين قال : لو كنت متخذا كتابا لا تخذت رسائل النبي صلي الله علية وسلم .يعني أنة لم يتخذ كتابا أصلا .
ودليل اخر : أن الكتاب المنسوب لة فية كثير من المنقولات عمن هو بعد الامام محمد بن سيرين المتوفي سنة : 110 ة , مثل : أبو سعيد الواعظ وغيرة , وجميع من ترجم لابن سيرين من المتقدمين لم يذكر أنة ألف , لا في التعبير ,ولا في غيرة , بل قالوا أنة قد ورد عنة في ذلك أمورا منها من يروون عنة بالاسناد , كما فعل الامام البخاري في الصحيح .
وممن نسبة لة بالخطأ : ابن النديم في "الفهرست"ص439 , والخلال في "طبقات المعبرين" , وابن شاهين في الاشارات ص 24 , ولكنهم لم يذكروا علي صحة نسبة الكتاب لة دليلا صحيحا , وقد تتساءلون هنا : لمن الكتاب المشهور نسبتة لابن سيرين اذا ؟
أقول : هو كما قالة أكثر من واحد من المحققين لأبي سعيد الواعظ ,وممن قال بهذا العالم مشهور بن حسن في كتابة "كتب حذر منها العلماء" ج 2 , ص 275 الي 284 .
ومن رأى أن جماعة فوق سقفه فهو كذلك وتشقق السقف حصول أمر مكروه، وإصابته بحجر أو سهم أو نحو ذلك كلام مؤثر بقدر ما أثرت الضربة، وحسن السقف وتزخرفه عز وجاه لصاحبه وسقوط السقف حصول مصيبة عظيمة لقوله تعالى " فخر عليهم السقف من فوقهم " الآية.
وأما الصبر فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين رؤيا الصبر تؤول برجل عالم علمه بكلام محال وخرافات وغرضه من ذلك العلم جمع المال والاغترار بالدنيا لأن علمه ليس بمفيد له ولا لغيره.
نادرة روى أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين فقالت إني رأيت رؤيا وكان قاعدا على الغذاء فقال لها تتركيني آكل أم أترك الأكل وأقص رؤياك قالت كل فأكل ثم قال لها قصي فقالت رأيت القمر يدخل في الثريا ومناد ينادي من خلفي توجهي إلى ابن سيرين وقصي رؤياك فلفظ يده من الطعام وقال لها ويلك وكيف رأيت فاعادت عليه فتغير لونه وأخذه بطنه فقالت له أخته مالك يا أخي قال زعمت هذه المرأة أنني ميت بعد سبعة أيام فدفن في اليوم السابع.
ومن رأى كأنه طار فوق جبل فإنه يصيب ولاية يجتمع له فيها الملك وإن سقط على شيء نال ذلك الشيء وإن لم يصلح للولاية دلت رؤياه على أنه يمرض ويشرف في مرضه على الموت أو يقع منه خطأ في دينه والطيران يدل على سفر إذا كان بجناح وإن لم يكن بجناح فإنه إنتقال من حال إلى حال وإن بلغ في طيرانه ما قصد نال في سفره خيرا ومن رأى أنه طار من أرض إلى أرض نال قوة وشرفا كما قيل:
( ... ... ... ... ... ... ... ... . . ... وإذا نأى بك منزل فتحول)
وأما الطاوس قال ابن سيرين الذكر منه ملك أعجمي فمن رأى أن له طاوسا ذكرا فإنه يدل على منزلته عند ملك أعجمي والأنثى منه امرأة أعجمية صاحبة مال وحشم وخدم يتزوج بها ويحصل له منها أولاد.
قال ابن سيرين النداء وسماعه هم وغم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء، وإن سمع أحد نداء مجهولا في مكان مجهول ولم يجبه فإنه يدل على موته، وإن اجابه دل على ضعفه ومن سمع نداء فيه بكاء أو ما اشبه ذلك فإنه حصول فرح وسرور.
أما الفراعنة فإنها تؤول على أوجه قال ابن سيرين من رأى أحدا من الفراعنة المتقدمين أو ملكا جائرا دخل مدينة أو أرضا وأقام بها فإنه يدل على ظهور سيرة الفراعنة في ذلك المكان.