حلمت اني ابحث عن حبيبي ثم لم اجده ووجدتنفسي امشي فب مقبرةو ميت يبحث عن شيء. يخصه في منزله ابي متوفي يبحث عني كنت ابحث عن امي المتوفية في فندق ولم اجدها رايت اني ابحث عن امراة تعمل في لحة حكومية و لم اجدها لانها كانت في إجازة البحث عن شخص عندما كنت نائمه حلمت ان آلاء بنتى اتخطفت واستمريت فى النداء عليها طول الحلم ولم اجدها حلمت اني ابحث عن وظيفة ولم اجدها حتى صار الليل فعدت الي المنزل وجدت نفسي متسخه وارتجف من الحمى وقدميا مجروحتان تسيل منهما دماء الميت يبحث عن شيء بين كراسي عزائه ابحث عن شخص واسال اين هي و لا اجده اللميت عن الحي اختي ميته وخذت اطفالها مني وانا احاول ان ارجع الاطفال فبحثت عنها ولم اجدها رايت جدتي التي توفيت منذ ثلاث سنوات بمرض ،، انها قد قدمت لزيارتنا و سلمت علينا ،، و لكن لم ترى ابنتها الصغيرة غير متزوجة ،، و سالت عنها و لكن لا ندري اين هي ،، فأخذنا زوج عمتي لنزهة ف البر ،، و هناك كان يوجد جدار كبير بخلفه عمارة ،، ف ذهبت جدتي لتلقي نظرة و هناك وجدت عمتي و اخذت تسلم عليها و تبكي كل من عمتي و جدتي ،، و كانت جدتي تخبرها بانها قد اشتاقت لها رايت نفسي ابحث عن جوز البحث على ميت ابي مفقود وابحث عنه مع ان ابي ميت من سنوات احلم ان ابي مفقود وانتظر عودته وانه مازال حيا يرزق مع ان ابي مات من سنوات بحث الميت عن الثياب كنت ابحث عن حبيبتي الضائعه في وادي ولم اجدها لاكني رائيت امها واخواتها في نفس المكان لاكن لم اجدها وكنت خائف وابحث عنها في كل مكان كنت في وادي ابحث حبيبتي الضائعه ولم اجدها لاكني رائيت امها واخواتها في نفس المكان لاكن لم اجدها وكنت خائف وابحث عنها في كل مكان تحلمت اني ابحث عن زوجتي المتوفات ورايت الشعر على يديهى
شخص كان زوجي في الماضي ابه يبحث عني ويتعقبني دوما ويصر علي التحدث معه ويتبعني في اي مكان الميبت يبحث عن ابنته شخص يبحث عني و عندما خرجت اليه تجاهلني رايت امي المتوفية كانت معي في السيارة ثم اختفت فذهبت ابحث عنها حبيبي يبحث عني وانا ابحث عنه ميت يبحث عن ملابسه حلمت ان صديقي يبحث عني و آخر الوجدني شخص يحبني يبحث عني بحث عن جدتي في الحقيقة هي ميتة ولكن في الكأنها غابت ولم اسمع اي خبر عنها ولا أعلم هل هي حية ام ميتة
هل يؤدي البحث عن تفسير الأحلام لما يسمي بالقلق التوقعي ، ومن ثم يؤدي بصاحبة للأوهام، والتطير والتفكير التشاؤمي؟
هذه وجهة نظر، وأسمعها كثيراً من بعض من يمتهن الطب النفسي،
والحقيقة أن هذا الكلام قد يصدق لدى فئة من المرضى، وهم قلة بيد أن الكثير ممن تتكرر لديهم الرؤى قد يكون معناها مؤشراً على بشارة أو خبر سعيد، وقد تنذر الأحلام المتكررة عن ذنب وقع به صاحب الحلم، ومن ثم يكون تعبير هذا الحلم سبباً في إقلاع صاحب هذا الحلم عن ذنب وقد يكون من الكبائر.
وخلاصة القول: إن هذه الفرضية لدى بعض المعالجين النفسانيين لا تصدق على الكل ولا يجب تعميمها لكل من تكرر عنده رؤى أو أحلام .
قد يكون هذا الافتراض السبب في معاداة فئة كبيرة منهم لتعبير الرؤى
ولكن يجب التفريق هنا بين الرؤى والحُلم وأضغاث الأحلام، وينطبق كثير من كلام الأطباء النفسيين على ما يسمى بأضغاث الأحلام وهي غير الرؤيا التي هي من الله وغير الحلم الذي هو من الشيطان،
فليعلم ذلك.
وختاما : أَلْفِتُ هنا إلى أنَّ جوانب الرؤيا ليست منفصلة لا علاقة بينها، بل هي مترابطة بمعنى أنَّ المعبّر لا يجب أن يغفل واحداً منها، فرؤية التمر وأكله مثلاً لا تكون محمودة إلاَّ إذا عضدها الجانب اللغوي والزمني، ورؤية النار لا تكون مذمومة دائماً إذا كانت شتاءً عضدها الجانب الاشتقاقي في الرؤيا،
ويمكن لنا القول إنَّ الشكل التالي يوضّح لنا جوانب الرؤيا متداخلة:
وهذه الدائرة تدور في ذهن المعبّر حال سماعه للرؤيا، وفي وقت يسير جداً؛ يحاول أن يربط الرؤيا بواحد من الجوانب للوصول بسلام إلى شاطئ النجاة وهو تعبيرها، ولذلك سمّي التأويل تعبيراً،
هنا أقدّم بعض التوجيهات لمَن أراد التعبير:
1_ التسلح بسلاح العلم الشرعي من القرآن الكريم والسنّة النبوية واللغة العربية ومرادفاتها وألفاظها، ومعرفة زمن الرؤيا، والتحرّي عن صاحبها.
2_ مراعاة الآداب الشرعية عند التعبير، والاقتداء بخير الخلق عليه الصلاة والسلام.
3_ عدم إفزاع الناس وإرهابهم بما يتوصل له _ ظناً _ من الرؤى.
4_ عدم الجزم بالتعبير من المعبرين أو الحلف على التعبير فتعبير الرؤى مرجعه الظن كما يتبين لنا.
5_ عدم الإكثار من هذا النوع من العلم في كل جلسة أو محاضرة؛ لأنَّ هذا يُفضي للتساهل في التعبير بعدم مراعاة الضوابط التي ذكرتها في جوانب تعبير الرؤيا، كما أنَّ مَن أكثر في فنّ احترق فيه، وهذا معلوم.
6_ ألاَّ يقول المعبّر عن نفسه أنه ممن يعبّر فراسةً أو إلهاماً ما في هذا من تزكية النفس، وقد أُمرنا بألاَّ نُزكي أنفسنا.
7_ أن يحاول المعبّر_ ما استطاع _ أن يصرف الرؤى إلى الخير، فإن لم يجد لذلك سبيلاً فعليه عدم تعبيرها والاحتراز منها.
8_ عدم الركون على الأحلام والأوهام، فما كثرة اشتغال الناس بهذا العلم في هذا العصر، وكثرة الداخلين فيه، والمستفسرين عنه إلاّ ويدلّ دلالة واحدة وإن كانت محزنة أننا أصبحنا أمة أحلام، تهرب من واقعها المرير، والمحزن، للأحلام، ومن ثم بناء القصور، وتحقيق الانتصارات، والصلاة في القدس وهزيمة الجيوش، والسيادة على الأمم لا بالعمل بل بالحلم وهذا واقعنا المرّ ولا بدّ من الاعتراف به أولاً لكي نصححه ونعالجه ومن ثم نتخلص من هذا الوهن والخور.
9_ على المعبّر أن يحافظ على أسرار الناس السائلين له عن رؤاهم ولا يبوح بها مفاخراً أو متهكماُ.
نعم لا بدّ أن نلحق بركب الدُّول المتقدمة في العلم والقوة والاقتصاد حقيقةً لا حلماً،
ألا هل بلَّغت اللَّهم فاشهد.