جوز
الحلم بالجوز فأل مسرات وأفضال مثمرة.
إذا حلمت أنك تكسر جوزة منخورة فإن هذا يعني أن توقعاتك سوف تؤول إلى مرارة وانهيار مؤسف.
وإذا حلمت فتاة بلطخ الجوز على يديها فإن هذا يدل على أن حبيبها سوف يوجه أنظاره إلى أخرى، وأنها سوف تضمر الأسف فقط على سلوكها السابق غير المتحفظ.
إذا حلمت بأنك تجمع الجوز فتفسيره التوفيق في أعمالك والنجاح في محيط العاطفة. وإذا حلمت بأنك تأكل الجوز فهذا فأل طيب إذ انك ستفوز بفرص النجاح وتعيش أياماً حلوة. إذا حلمت المرأة برؤية الجوز فهي ذات حظ طيب وبرجها في صعود.
الجوز
هو في المنام مال مكنوز. فإن سمعت له قعقعة فهو خصومة وجلبة. وشجرة الجوز رجل أعجمي شحيح، نكد عسر، صاحب مال نام. ومن رأى أنه على شجرة جوز فإنه يتعلق برجل ضخم أعجمي، فإن نزل منها لم يتم ما بينه وبين صاحبه المتعلق به. وإن سقط منها ومات فإنه يُقتَل في قبالة رجل ضخم أو ملك، فإن انكسرت الشجرة هلك ذلك الرجل الضخم. وقد يرى أنه مات حين سقط، فإن لم يمت نجا، فإن رأى أن يديه ورجليه انكسرتا عند ذلك فإنه يشرف على هلاك، ويناله بلاء عظيم، إلا أنه ينجو من بعد. ومن رأى أنه قطع شجرة جوز قتل رجلاً أعجمياً، والجوز ثمره مال لا يخرج إلا بكد وتعب، فإن الجوز لا يؤكل إلا بعد الكسر. ودسمه لا يخرج إلا بعصر. فإن رأى أنه التقط الجوز من بستان فإنه يصيب مالاً من قِبَل امرأة. فإن كان مقشراً فإنه رزق، فإن أكل قشور الجوز فإنه يغتاب رجلاً شحيحاً، فإن نثرته عليه امرأته أحرقت ثيابه. ومن رأى أنه يلعب بالجوز فإنه يخوض في مال حرام. والجوز يُمثل بالصالحين والرؤساء والإخوان والجوز يفسر بصحة البدن وطول السفر، وإن كان الرائي من النساء فالجوز يدل على طول العمر. والجوز يدل على الزوج لعكس حروفه جوز زوج، وعلى جواز الأمور العسرة. والجوز المكسور مال بلا تعب.
وأما جوز الطيب، فمن رأى أنه أكل جوز الطيب فإنه يدل على صلاح دينه وتحصيل علم الشرع وإن لم يأكل منه ولم يعط لأحد منه شيئا فإنه لا ينتفع من علمه هو ولا غيره.
جوز البقان " شجرة الجوز الأميركي "
إذا حلمت أنك تأكل هذه الثمرة اللذيذة فستحقق حلماً عزيزاً عليك وتربح في تجارتك بعد فشل. إذا حلمت بهذا الثمرة وهي ما تزال في النبتة فهذا يعني أنك ستعيش حياة مديدة في سلام. وإذا رأيت هذه الثمرة مهترئة بالية فستفشل في علاقتك العاطفية. إذا كانت الثمرة صغيرة صعبة الكسر فسوف تنجح بعد كثير من العناء والنفقات وتحقق أرباحاً وفيرة.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه التقط جوزا من بستان فإنه ينال مالا من جهة امرأة، وقشر الجوز مختلف فيه فمنهم من قال ليس بمحمود ومنهم من قال غير ذلك، وربما كان اعتبار رجل بخيل، وأما الجوز الهندي وهو النارجيل فقد اختلفوا فيه فمنهم من قال مال من جهة منجم، وربما كن الرائي متبعا لمنجم في كلامه، وإن أكله فإنه يصدق كلام منجم.
جوزة البلوط
رؤية جوزة البلوط في الأحلام تعني أشياء سارة تنظرك قدماً وينبغي توقع الكثير من الربح. التقاطها من الأرض ينبئ بالنجاح بعد أعمال مرهقة.
إذا أكلتها امرأة فإن هذا يدل على أنها سوف ترتفع من منزلة العمل إلى وضعية الراحة والمتعة.
هزها من الأشجار يدل على أنك سوف تحقق بسرعة أمنياتك في العمل أو الحب.
إذا رأيت جوزات البلوط نامية خضراء، أو رأيتها مبعثرة فوق الأرض،، فإن الأمور سوف تتغير نحو الأفضل. أما جوزات البلوط البالية أو المتيبسة فلها معنى خيبات الأمل والانتكاسات.
أن تسحبها وهي خضراء من الأشجار فهذا يعني أنك ستؤذي مصالحك بالتسرع والطيش
جوزة الهند جوز الهند ففي الأحلام يحذرك من شؤم في توقعاتك إذ أن أعداء ماكرين ينتهكون حقوقك تحت ستار أصدقاء غيورين. أشجار جوز الهند الميتة هي عبارة عن علامة حزن وخسارة. وقد يتبع ذلك موت شخص قريب منك.
جوز الهند
يدل على كلام الكهنة، فمن رأى أنه أكل منه صدق قوم له، فمن رأى أنه صار كاهناً فإنه يأكل من جوز الهند. وقيل: جوز الهند رجل منجم فمن رأى أنه أكله صار منجما. وجوز الهند يسمى النارجيل قال بعضهم: هو مال من جهة رجل أعجمي. ومن رأى أنه يأكل جوز الهند فإنه يتعلم علم النجوم، أو يتابع منجما في رأيه.
شجرة جوز، فإنّه رجل أعمى شحيح نكد عسر، وكذلك ثمره، هو مال لا يخرج إلا بكد ونصب، فإن رأى أنّه أصاب جوزاً يتحرك وله صوت، فإنّ الجوز إذا تحرك أو صوت أو لعب به، فإنّه صحب ويظفر القامر بصاحبه، وكل ما يقامر به كذلك، إذا قمر صاحبه ظفر بما طلب، وأصل ذلك كله حرام فاسد، فإن رأى أنّه على شجرة جوز، فإنّه يتعلق برجل أعمى ضخم، فإن نزل منها فلا يتم ما بينه وبين ذلك الرجل. فإن سقط منها أو مات، فإنّه يقتل على يد رجل ضخم أو ملك، فإن انكسرت به هلك ذلك الرجل الضخم، وهلك الساقط إذا كان رأى أنّه مات حين سقط، فإن لم يمت حين سقط، فإنّه ينجو. وكذلك لو رأى أن يديه أو رجليه انكسرتا عند ذلك، فإنّه يشرف على هلاك وينال بلاء عظيماً، إلا أنّه ينجو بعد ذلك.
وكذلك كل شجرة عظيمة تجري مجرى الجوز، وتنسب في جوهرها مثل الجوز إلى العجم.