وإن رأى ذلك شيخ كبير السن فإنه يفتقر، وإن كانت امرأة صغيرة فإنه طول حياة، وإن كانت عجوزة دل على موتها، وإن كانت عازبة بكرا فإنها تتزوج، وإن كانت طفلة فربما تموت.
ظفر
إذا حلمت بأظفار ملطخة فإن هذا ينبئ بعار في عائلتك بسبب حماقة متهورة يرتكبها شاب.
إذا رأيت أظفار مشذبة بعناية فإن هذا يعني ميولاً ثقافية وبعض الإنجازات الأدبية. كما يعني أيضاً نمواً معافى قوياً.
عنكبوت كبير
يدل العنكبوت الكبير في الحلم على أن الأعداء على وشك الإطباق عليك وتدميرك. إذا قتلت واحداً فإن هذا ينبئ بأنك ستنجح في مشاريعك بعد طول خيبة وفشل.
مسمار القدم
إذا حلمت أن مسامير قدمك تؤذي قدمك فإن هذا يعني أن بعض الأعداء يعدون العدة للنيل منك، وسوف تحصل لك مصيبة، ولكن إذا نجحت في تنظيف قدمك من المسامير، فسوف ترث عزبة كبيرة من مصدر غير معروف.
إذا حلمت الفتاة أنها تعاني من مسامير القدم فهذا يعني أنها سوف تتكبد عدة محن عظيمة وسوف تعاملها بنات جنسها بفتور.
من رأى أنّ حاكماً أو مسلطاً قطع يمينه وبانت منه، فإنّه يحلف بالله عنده بيمين كاذبة، وأما اليد اليسرى إذا قطعها حاكم أو غيره وبانت منه، فهو موت أخ أو أخت، أو انقطاع ما بينه وبينهم. أو بينه وبين أخ مؤاخ غير ذي رحم. أو انقطاع شرِيك أو امرأة.
قدم
إذا حلمت برؤية قدميك فإن هذا ينذر باليأس. سوف تغلبك إرادة وطبع شخص آخر. إذا شاهدت أقدام الآخرين فإن هذا يدل على أنك ستصون حقوقك بطريقة مبهجة ولكنها حاسمة وستكسب لنفسك مكاناً يعلو طريق الحياة العادية.
إذا حلمت أنك تغسل قدميك فإن هذا يدل على أنك سوف تدع الآخرين يحتالون عليك.
إذا حلمت أن قدميك تؤلمانك فإن هذا ينذر بمشكلة ذات صفة مخزية وتكون هذه المتاعب عادة مشاجرات عائلية.
إذا حلمت أن قدميك متورمتان وحمراوان فسوف تقوم بتغيير في عملك عن طريق انفصال عن عائلتك.
هذا حلم شرير إذ ينبئ عادة بفضيحة وحدث مثير.
النهر الكبير: الغالب رجل منيع ذو سلطان، ودخول السلطان إليه وصفاء الماء عدل السلطان، ورجوع الماء إلى وراء عزل السلطان، وعلو الماء فوق المقدار علو من ذلك السلطان فوق مقداره، وصعوده السطح قهر السلطان رعيته، وإخلاله بالجذوع أسره للرجال، وذهاب الماء بالطعام إغارة السلطان على أموالهم، وذهابه بالفرش سبيه لنسائهم، وحفر النهر إصابة مال وكذلك الماء فيه، وكذلك رؤية الرجل الماء في بستانه رزق يساق إليه، لقوله تعالى: " نَسُوقُ المَاءَ إلى الأرْض الجُرزِ " .
فان رأى كأنّه وقع في ماء ثم خرج منه، فإنّه يقع في حزن ثم يخرج منه. فإن رأى كأنه وثب من النهر إلى شطه، فإنّه ينجو من شر السلطان وينال ظفراً على الأعداء، لقوله تعالى: " فَلَمّا جَاوَزَهُ هُوَ والذِينَ آمَنُوا مَعَهُ " .