اني وبعض اصحابي جلسنا خلف سور من الحديد بمنطقتنا ومن الجهة التي خلفنا كان هناك قس نصراني ضخم الجسم وطويل القامه القيٰ علينا القمامه مما ادي الي تعصبي وجعلي اسبه،ضرب السور الحديدي بقبضته اسقطه وهجم عليا اللقاني أرضاً،مما أصابني بالتعصب الشديد فنهلت عليه بالضرب حتي اسقطته وتناوبنا انا واصدقائي عليه بالضرب وظل يستنجد بالناس،خرج اشخاص كثيرين جدا من مسجدين بجوارنا وتفاجأنا بعد تخليصه منا أنهم نصاري أو متعاطفين بشده مع القس لدرجه ان اصدقائي ظلوا يجتمعون حولي ليخرجوني من هذا الازدحام بدون أن يطعني أحد فالخفاء،وانا اهون عليهم بأن هؤلاء لن يؤذوني وابتسم فوجوه الجميع وهم خائفون جدا علي حتي اوصلوني الي بيتي،وفجأه ظهر امام اصدقائي جيس من الشباب النصاري وانهالوا عليهم بالضرب مما جعلني اعود إليهم،الغريب أن في ذلك الظهر كل الأشخاص المقربون منى أو إلى قلبي؛تأذي اصحابي كثيرا حتى ظننت أنهم قُتلوا،حاولت إنقاذهم بضرب بعض الشباب وأخذ السكين منهم وحت بعضهم وكنت أردد بأعلى صوتى لقد قتلك احدكم وها هو الثانى وهكذا حتى يخافوا وفجأه قلوا وهربوا وقالوا إنهم سيأتوا بأناس كثيرين وانا
رايت كأني اتصدى للنصاري و قد مرت علي احدى سياراتنم ولم اصب بر او حتى خدش وبقيت اقاومهم حتى جاء بجواري ابني فبدأت انسحب وابعده عن ساحة القتال
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه صار نصرانيا فإنه يرث خاله أو خالته إن كان من أهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بكفره بنعم الله تعالى وربما يصفه بما هو عنه متنزه متقدس.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه