حلمت بان سلفتى لبسه بدلة رقص وفاجاة وقعت على الارض ووجت ان روحه تخرج وهى عباره عن شبوره ولم تريد الصعود الى السماء واحنا عاملين نزق فيها لم تريد الصعود وبعد نزلت مره اخره الى جسدها وبعد كده قولت لسلفتى لسترى نفسك كويس ان روحه رجعت تانى وحلى تعملى خير
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير روءيه الرح من خلال أفضل إجابة
حجر الرحى
إذا حلم شخص أنه يقلب حجر الرحى فإن حلمه ينبئ بحياة نشيطة وجهود حسنة التوجيه سوف تجلب له دخلاً كافياً مرموقاً. إذا كنت تسن أدوات فسوف ينعم الله عليك بزوجة فاضلة. إذا تاجرت بأحجار الرحى فإن هذا يدل على ربح صغير ولكنه شريف.
الرحمة: فمن رأى كأنه يرحم ضعيفا، فإن دينه يقوى ويصح لقوله صلى الله عليه وسلم: " من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا " . فإن رأى كأنه مرحوم فإنه يغفر الله له. فإن رأى كأن رحمة الله تنزل عليه، نال نعمة لقوله تعالى:(ولولا فضل الله عليكم ورحمته)، وهي النعم. فإن رأى كأنه رحيم فرح، فإنه يرزق حفظ القرآن، لقول تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). قالوا الرحمة هنا القرآن.
ومن رأى أنه يدخل باب الرحمة فإنه رحمة وإن رأى أنه بظاهره فلا خير فيه لقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية.
الرحمة
من رأى في المنام رحيماً يرحم ضعيفاً، فإن دينه يقوى ويصح. فإن رأى أنه مرحوم فإنه يُغفَر له. ومن رأى أن رحمة اللّه تنزل عليه فإنه يُرزَق نعمة. فإن رأى أنه رحيم فرح فإنه يحفظ القرآن الكريم.
الرحا: الطاحون تدل على معيشة صاحبها وحانوته، وكل من يتعيش عنده أو كل من يخدمه ويصلح طعامه وينكحه من زوجة وأمة. وربما دلت على السفر لدورانها، وربما دلت علىِ الوباء والحرب لسحقها. والعرب والشعراء كثيراً ما يعبرون بها عنهما، فمن اشترى رحاً تزوج إن كان عزباً، أو زوج ابنته أو ابنه أو اشترى خادماً للوطء أو للخدمة، أو سافر إذا كان من أهل السفر، وإن كان فقيراً استفاد ما يكتفي به، لأنّ الرحا لا يحتاج إليها إلا من عنده ما يطحنه فيها. وأما من نصب رحاً ليطحن فيها الناس على ماء أو بحر أو غيره، فإنّه يفتح دكاناً أو حانوتاً إن لم يكن له حانوت، ويدر فيها رزقه إن كان قد تعذر عليه، أو جلس للناس بمساعدة سلطان لحكومة أو منفعة أو أمانة، وكان له حس في الناس. وأما من تولى الطحين بيده، فإنّه يتزوج أو يتسرى أو يجامع، لأنّ الحجرين كالزوجين والقطب كالذكر والعصمة. وإن كانت بلا قطب، كان الجماع حراماً، وقد تكون امرأتين يتساحقان، فإن لم يكن عنده شيء من ذلك، فلعله يتوسط العقد بين زوجين أو شريكين، أو يسافر في طلب الرزق. وأما الرحا الكبيرة إذا رؤيت في وسط المدينة أو في الجوامع، فإن كانت بلد حرب، كان حرباً، سيما إن كانت تطحن ناراً أو صخراً. وإلا كانت طاحوناً، سيما إن كان المطحون شعيراً معفوناً أو ماء وطيناً ولحماً هزيلاً. وقال بعضهم: الرحا على الماء، رجِل يجري على يديه أموال كثيرة، سائس للأمور، ومن التجأ إليه حسن جده رأى رحاً تدور، در عليه خير بمقدار الدقيق. ومجرى الماء الذي يدخل إلى الرحا من جهة هذا المذكور. وربما كانت الرحا إذا دارت سفراً. فإن دارت بلا حنطة، فهو شغب والرحا إذا دارت معوجة، يغلو الطعام. ورحا اليد، رجلان قاسيان شريكان لا يتهيأ لغيرهما إصلاحهما.
وحكي أنّ رجلاً رأى كأنّ رحا تدور بغير ماء، فقص رؤياه على معبر، فقال: قد تقارب أجلك.
ورحا الريح خصومة لا بقاء لها. وانكسار الرحا مختلف في تأويله، فمنهم من قال تدل على فرج صاحبها من الهموم، ومنهم من قال تدل على موت صاحبها. ومن رأى له رحا تطحن، أصاب خيراً من كد غيره. والرحا تدل على الحرب، لقول العرب فيها رحا الحرب.
إذا حلمت برؤية بساط الرحمة فإن عدواً لك سيحاول التجريح بك والتشهير بسمعتك وأمانتك. وإذا رأيت في الحلم بساط رحمة فسوف تدخل في خصام مع جهات لها وزنها وتجني كراهية الأصحاب.
الرحالة: امرأة حرة من قوم مياسير. والحزام: نظام الأمر. والزمام: طاعة وخصوم. ومن رأى في يده سوطاً مخروزاً، فإنّها ولاية وعمالة في الصدقات. وإن رأى أنّه ضرب بسوطه حماره، فإنّه يدعو الله في معيشته، فإن ضرب بها فرساً قد ركبه وأراه ركضه، فإنّه يدعو الله في أمر فيه عسر. وقيل إنَّ الكرة قلب الإنسان والصولجان لسانه، فإن لعب بهما على المراد جرى أمره في خصومة أو مناظرة على مراده.
تدل في المنام على فَرَج أهلها من ضيقهم، أو غناهم بعد فقرهم، وعلى الزوجة للعازب والزوج للعازبة، ورؤية الرحى في الدار التي لم تجر لهم بها عادة دالة على الأنكاد والغلبة والخصام، فإن طحن فيها خبزاً أو لحما أو عسلاً دلّ على فساد أهلها، وريائهم. وإن طحن قمحاً أو شعيرا أو ما فيه نفع دلّ على تسهيل أمورهم وإدرار رزقهم وشفائهم من أمراضهم، وتجديد من يقوم بمصالحهم. وإذا رؤيت الرحى الكبيرة في وسط المدينة أو في المساجد وكان البلد خراباً كانت الرحى، لاسيما إن كانت تطحن ناراً أو صخرا، وإلا كانت طاعونا، لا سيما إن كان ما تطحنه شعيرا معفنا أو ماء وطيناً أو لحماً هزيلاً. وقال بعضهم: الرحى إذا دارت سفراً، فإن دارت بلا حنطة فهو تعب. والرحى إذا دارت معوجة فيغلو السعر. ومن رأى له رحى تدور بالدولاب فإنها رزق غزير لمن رآها. ومن رأى رحى تدور بلا طحن فإنها سفر. والرحى إذا دارت بلا سبب دلّت على قرب أجل الرائي. وأما رحى اليد فرجلان فاسقان شريكان لا يتهيأ لغيرهما صلاحهما. ومن رأى أنه يدير الرحى بيده فيطحن بها، فإنه يتكل في دينه ومعيشته على يده، وينال عيشا ورزقا بقدر ما خرج من ذلك الدقيق. والرحى تدل على الأمور الرديئة، وعلى خادمين أمناء. وقيل: الرحى تدل على الأعراس والأختان. ومن رأى بيده رحى فإنه يُضرَب ويسجن. ومن رأى رحى انكسرت وكان سجيناً فإنه ينجو من سجنه، وإن كان مهموما فرج عنه همه، وإن كان في مهلكة نجا أو مات. ومن رأى أن له رحى تطحن طعاما بماء جار أو بغير ماء، فإن معيشته من كد غيره. فإن رأى أن حجر الرحى انكسر مات صاحب الرحى. فإن رآها تطحن حجارة أصابه خوف. والرحى تدل على الخوف. ومن اشترى رحى تزوج إن كان عازبا، أو زوج ابنه أو ابنته،. أو أشترى خادما، أو سافر إن كان من أهل السفر. ورحى الريح خصوِمة لا بقاء لها. وقيل: انكسار الرحى يدل على فرَج صاحبها من الهموم، وقيل: موت صاحبها، وأما رحى الزعفران فإنها تدلى على الأفراح والمسرات وصلاح الحال والثناء الطيب. وربما دلّت على المرض بالصفراء. ورحى الماء والهواء غلمان السلطان أو بوابه. وربما دلّت على تيسير العسير وجريان السفن وهطول الغيث. ورحى اليد دالة على الراحة والفرَج، وربما دلّت على الشر والخصومة أو الجارية. وربما دلّت على الزوجة والمعيشة والرزق، فإن كانت كاملة العدة دلّت على إنجاز الأمور والسفر السريع. وتدل على المرأة الأكولة الكثيرة الشر.
من قرأها أو قرئت عليه فإن الله تعالى ينقله إلى أحد الحرمين أو إلى الإسكندرية. وقيل: يرحمه الله برحمته. وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين ويكتسب علما كثيرا. وإن كان له أعداء فإنهم لا يستطيعون ضرره. وقيل، إنه يسكن بيت المقدس. وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.
سورة الرحمن من قرأها فإنه يدل على التجنب عن قول الكذب والمحال.
وقال الكرماني انه يختاره السيرة الحسنة وسلوك طريق الذين وقيل يحفظ القرآن وينفعه في الدين أو يتعلم شيئا يحتاج الناس غليه بسببه.
وقال جعفر الصادق نعمة في الدنيا ورحمة في الآخرة.
سورة الرحمن
تدل على حفظ القرآن والتفقه في الدين واكتساب علم كثير ونعمة ورحمة من الله وإن كان لصاحب الرؤيا أعداء لا يستطيعون له شرا وربما تدل على سكنى مصر أو القدس أو الحرم
نادرة أخبرني رجل أيضا ان الشيخ محمد بن الشيخ عيسى الرحاوي المشهور بجبل بني عليم من بلاد حلب رأى في المنام كأن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أعطاه أربعين جملا فجاء إلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن المحسن المغربي وكان يومئذ بقرية من زاوية البار نازلا بها وقص عليه الرؤيا فقال له مكاشفة تعيش من يومئذ أربعين سنة قال الراوي فأقام إلى تمام الأربعين فأشار إليه الشيخ شهاب الدين المذكور أن يحج فإنها آخر السنة التي بقيت من بقية الرؤيا فحج الشيخ محمد المذكور فلما رجع إلى قريته بسرحها المذكور أقام ثلاثة أيام ومات ودفن بازاء أبيه السيد عيسى المذكور فصلى عليه الشيخ شهاب الدين المذكور ثم مات بعده قال الراوي وسمعت ذلك من الشيخ شهاب الدين المذكور من فيه وقصته مشهورة في بلاده.
الرحال
تدل رؤيته في المنام على زواج المتعة، والميل إلى الرخص. وربما دلّت رؤيته على الأولاد من الزنا. أما رحل الدابة في المنام فيدل على المتاع الجليل. والرحل هو رحلة وسفر وانتقال. والرحالة امرأة حرة من قوم أغنياء.
1/ أن ما كان موافقا لمرضاة الله ، وموافقا لما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو من الملَك- بفتح الميم واللام - ، وما كان غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان .
2/ أن ما أثمر إقبالا على الله ، وإنابة إليه ، وذكرا له وزيادة في الهمة ، فهو من إلقاء الملَك. وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان .
3/ أن ما أورث أنسا ونورا في القلب ، وانشراحا في الصدر فهو من الملك ، وما أورث ضد ذلك ، فهو من الشيطان .
4/ أن ما أورث سكينة وطمأنينة ، فهو من الملك . وما أورث قلقا وانزعاجا واضطرابا فهو من الشيطان . فالإلهام الملكي ، يكثر في القلوب الطاهرة النقية المؤمنة ، فللملك بها اتصال ، وبينه وبينها مناسبة ، فإنه طيب طاهر ، لا يجاور إلا قلبا يناسبه ، فتكون لمة الملك بهذا القلب أكثر من لمة الشيطان .
وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات ، فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك ، والذي جعل القلب مظلما ، كما لا يخفى على القارئ والقارئة ، الذنوب والمعاصي ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا أذنب نُكت في قلبه نكتة سوداء ....الحديث ، ويدل عليه قوله تعالى { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } . انظر : الروح لآبن القيم : 380 ص .