حلمت انو اخت حبيبي عملتلي مشكله مع امها ورحنا اناوحبيبي ع بيتهم عند امو وقعدنا نحكي انا واياها وهي كتيييير كانت حاقده علي كتير لدرجه ما تطلع علي وبس تطلع تجححرر بشكل غريب
وانا بحكي معها وبحكيلها قديش انا وحبيبي منحب بعض وقديش متعلقين ببعض وبدنا بعض وحرام لا تعملي اشي يبعدنا وحكي كتييير وبعدين قامت تطبخ هي وانا بلحقها من مكان لمكان بس خلصت طبخ فجأه ولا جاي ابو حسام ومعو بابا تخبيت بالمطبخ انا ولا بابا فايت ع المطبخ بالصدفه وشافني بس رده فعل بابا ما كانت زي ما كنت متوقعه ابداً كان هادي حسيتو من جوا انفجر بس ما عمل اشي اخدني وحكا ل ابو حسام تفضل شوف مين هون
روحنا ع البيت كان في نقاش كتير غريب بيني وبين بابا ع موضوع التلفون وفجأه سحبو من ايدي وانا رجعت اخدتو فوراً وخبيتو بس كمان كانت ردة فعلو عاديه وما عمل اشي ابداً بس ضل يطلع علي وكنت امسح اشياء عن التلفون وهو بطلع علي بس ما حكا اشي
انا حلمت ان خطيبي ضربني او زعقلي ف شديت معاه جامد ودخلت شارع لقيت اهلي فيه قولتلهم اللي حصل معايا جه ابن خالي ضرب خطيبي ف لقيتو بيقولي تعملي فيا كده قولتله زي ماعملت معايا واول ماوقع خدتو ف حضني جامد وطبطبت عليه وقولتلهم سيبو ونفضتلو هدومه وخدتو ومشيت واتصالحنا مع العلم اننا منفصلين من فتره بسبب مشاكل
كيف أتخلص من مشكلة توقع الشرور بمن حولي , ان رأيت فيهم حلما مفجعا ؟
هذا نموذج من أسئلة كثيرة , ما فتئت تتري , ولا أخفيكم أنني كنت ممن أعيش هذة المشكلة , حيث أني أري ما سيحدث للبعض من حولي , ومن ثم أعيش في هم وقلق بانتظار ما قد يحدث ، وهذه المشكلة موجودة عند بعض الناس كذلك، في حال اليقظة !! ومن جهة نظري أن احساسهم بالشئ قبل وقوعة قد يكون من نوع الالهام ; وهو أن يتحدث الواحد عن شئ ويحري الله الحق علي لسانة .وقد وافقة القران في ستة مواضع.
وقد كان عمر بن الخطاب ملهما ؛ يجري الحق على لسانه ، وقد وافقه القرآن في ستة مواضع
وقد جاء في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ، قال عمر :
[ وافقت ربي في ثلاث : مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أسارى بدر ].
وأيضا حين احتج نساء النبي عليه في الغيرة ، قال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، فنزلت الآية بذلك.
وجاء في حديث صحيح عند مسلم موافقته في منع الصلاة على المنافقين [ انظر شرح النووي على صحيح مسلم 15/167 ]
وجاءت أيضا موافقته في تحريم الخمر ، قال النووي : فهذه ست وليس في لفظ الحديث السابق عن عمر ما ينفي زيادة الموافقة ، والله أعلم ،
وأعود للموضوع السابق ، فأقول:
وقد يكون بسبب آخر وهو الإحساس المرهف بالشعور بالآخرين ، والعيش مع مشاكلهم ، كما يحدث لبعض الأمهات أو الآباء مع أولادهما مثلا ، فقد يشعر الأب أو الأم بمعاناة أحد الأبناء وهو في غربة ، أو محنة.
وقد يقول مثلا : إني أحس بأن صدري منقبض على فلان أو فلانة ، وقد يحدث هذا الأمر من غيرهم ممن يتميز بهذه الصفات ، من بعض الفئات ، كبعض رجال الأمن ، أو الأطباء ، أو المدرسين ، أو الممرضين والممرضات ، وغيرهم ممن يحمل شعورا نحو من هو مسؤول عنه .
ويمكن دفع هذه المشكلة بطريقتين :
1/ إن كان هذا الحدس جاء من خلال حلم ، فدفعه بما ورد من الاحترازات عن الرؤيا المكروهة ، وهي تدفع هذا الشيء الذي يخاف حدوثه بإذن الله . وعلى من ابتلي بهذه الخاصية الإلحاح على الله بالدعاء لدفع هذا الأمر عنه ، ولن يرى شيئا من هذا بإذن الله .
2/ وإن كان هذا الحدس جاء من خلال الإلهام ، فدفعه من خلال الدعاء بأن يزيل الله عنه هذه الخاصية ، والله قمن أن يستجيب للعبد مسألته ، وبخاصة لمن ألح بالدعاء ، والله أعلم .
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه