حلمت اني بمدرسه و انا لسه جديده فيها و كنا بالفصل و واحده صحبتى لقيناها تعبت كأنها ملبوسه و عماله تقول العفريت العفريت و مشغلين لها قرآن ف الفصل و انا نزلت معرفش حاجه في المدرسه ولا عارفه مخارجها و كان ف مدرس بيضرب اللي يلاقيه بره فصله انا عايزة اعرفه ان في واحده تعبانه ف فصلي وعلشان كده انا ماشيه مش قادره اتكلم و لسانى تقيل جدا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير ثقل اللسان و صعوبة الكلام من خلال أفضل إجابة
وأما اللسان، فهو ترجمان الإنسان، والقائم بحجته. فمن رأى لسانه شق ولا يقدر على الكلام، فإنّه يتكلمِ بكلام يكون عليه وبالاً، ويناله من ذلك ضرِر بقد ما رأى من الضرر. ويدل أيضاً على أنّه يكذب، وعلى أنّه إن كان تاجراً خسر في تجارته، وإن كان والياً عزل عن ولايته. ومن رأى كأنّ طرف لسانه قطع، فإنّه يعجز عن إقامة الحجة في المخاصمة. وإن كان من جملة الشهود لم يصدق في شهادته، أو لم تقبل شهادته. وقال بعضهم من رأى لسانه قطع، كان حليماً. ومن رأى كأنّ أمرأته قطعت لسانه، فإنّه يلاطفها ويبرها. ومن رأى كأنّ امرأة مقطوعة اللسان، دل عفتها وسترها. فإن رأى كأنّه قطع لسان فقير، فإنّه يعطي سفيهاً شيئاً، ومن التزق لسانه بحنكه، جحد ديناً عليه أو أمانة كانت عنده
وأما اللسان: فترجمان صاحبه، ومدبر أمره، المؤدي لما في قلبه وجوارحه، من صلاح أو فساد، يجري ذلك على ترجمته بما ينطق. فإذا كان فيه زيادة من طول أو عرض أو انبساط في الكلام عند الحجج، فهو قوة وظفر. وإن رأى كأن لسانه طويلاً لا على حال المخاصمة والمنازعة، دل على بذاءة اللسان. وقد يكون طول اللسان ظفر صاحبه في فصاحته ومنطقه وعلمه وأدبه وعظته. فإن رأى الإمام كأنّ لسانه طال، فإنه يكثر أسلحته، ويدل على أنّه ينال مالاً بسبب ترجمان له. واللسان المربوط في التأويل، دليل على الفقر ودليلِ المريض. فإن رأى كأنّه نبت على لسانه شعر أسود، فهو شر عاجل. وإن كان شعراً أبيض فهِو شر آجل. فإن رأى كأنّ له لسانين، رزق علماً إلى علمه، وحجة إلى حجته وظفراً على أعدائه. وقيل المعتدل المقدار في الفم الصحيح، محمود لجميع النالس.
كلام الأعضاء: فإن كلامها يدل كل عضو على افتقار من هو تأويل ذلك العضو من أقرباء صاحب الرؤيا.
وأما اللوم: فمن رأى كأنه يلوم غيره على أمر، فإنه يفعل مثل ذلك الأمر، فيستحق اللوم، لما قيل: وكم لائم لام وهو مليم.
فمن رأى كأنه يلوم نفسه على أمر، فإنه يدخل في أمر متشوش مضطرب يلام عليه، ثم يخرجه الله تعالى من ذلك وتظهر براءته من ذلك للناس، فيخرج من ملامتهم، لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام: " إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " . واللي: في العمامة والحبل سفر.
صعوبة
يدل هذا الحلم على ارتباك مؤقت لرجال الأعمال من جميع الطبقات بما فيهم الجنود والكتاب. ولكن إذا نجوت بنفسك من الصعوبات فإن هذا ينبئ بنجاحك.
إذا حلمت امرأة أنها واقعة في مصاعب فهذا يعني أنها سوف تكون مهددة بالمرض والأعداء. بالنسبة للعشاق يعني هذا الحلم التناقض ويدل على مغازلة مبهجة.
إذا كان الإنسان يتكلم في المنام بلغات شتى دلّ على أنه يملك ملكاً عظيماً لقصة سليمان عليه السلام. وكذلك كلام الطيور للرائي وهو مبشر بنيل ملك عظيم وعلم وفقه. وكلام الطير كله صالح جيد فمن رأى أن الطير تكلم ارتفع شأنه، ومن رأى أن الحية كلمته بكلام لطيف أصاب سروراً وخيراً من عدو. ومن رأى أن دابة كلمته فإنه يموت، لقوله تعالى: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم). ومن رأى أن رأسه أو أنفه تكلم فإن ما ينسب إلى ذلك العضو يفتقر أو تصيبه نائبة شديدة، وإن كلمته شجرة دلّ على نيله أمراً يتعجب منه الناس. وكلام الطفل كيفما قاله في المنام فهو حق. وربما دلّ سماع كلام الطفل على الوقوع في المحذور. وكلام الجماد صلح أو موعظة. وكلام الحيوان ربما كان عذاباً ونقمة. وكلام الشجر علو شأن. وكلام الأموات فتنة، وكلام الجوارح نكد من الأهل، واقتراف ذنب. والكلام من كل شيء إن وافق كتاب اللّه أو سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أو المعقول كان مقبولاً ومحلاً للتأويل، وكان خيراً في حق صاحبه ويجب اتباعه، وما كان مخالفاً لكتاب اللّه أو سنّة رسوله عليه السلام فهو محذور يجب اجتنابه. وإذا كلمه شيء من أعضائه فهو نصح يجب قبوله من أهله وذويه أو أقربائه لأنهم الشهداء يوم القيامة عند اللّه تعالى على جحد فعله بهم. وكلام الجدار إنذار بالفراق والأنس بالآثار، لأن المؤمن يأنس بها كمن يحدثها وتحدثه. وكلام الشجر دليل على المشاجرة. وكلام العدو في المنام يدل على انقضاء مدة الهجر والسابق منهما بالكلام مسبوق. وكلام اللّه تعالى للعبد في منامه يوم القيامة خاصة يدل على رفع المنزلة، والقرب من ولاة الأمور، والأعمال الصالحة وحسن السيرة، ويدل على التفات الملك إلى الرعية بالأنعام والإكرام. وإن كان الرائي من أهل التجريد تجرد عن الدنيا وأقبل على الآخرة.
هو في المنام ترجمان صاحبه ومدبر أموره. واللسان موضع الخطيئة. وإن رأى في لسانه زيادة من طول أو عرض فهو قوة له وظفر بخصومته، أو يدل على بذاءة اللسان أو على الفصاحة والأدب. وإن انعقد اللسان فهو تعطيل عن الأعمال وفقر أيضاً. وإن نبت في اللسان شعر أسود فهو شر عاجل. وإن كان أبيض فهو شر آجل. واللسان كمال وحجة وذكر. وإذا رأى السلطان أن لسانه قطع فإن ترجمانه يموت. ومن رأى لسان زوجته مقطوعاً فإنها عفيفة مستورة. وإن رأى فقير أنه قطع لسان فقير فإنه يقهره. ومن رأى لسانه لصق بحنكه جحد حقاً وجوهراً قد ائتمن عليه. ومن رأى أنه يأكل لسانه فإنه يندم على كلام يتكلم به، وإن كان من الولاة فإنه يأكل أموال الناس بلسانه. وقيل: من أكل لسانه فإنه كثير الصمت كاظم الغيظ صاحب مداراة. ومن رأى لسانه أسود فإنه يسود بلسانه على قومه، وإن كان من الأراذل فهو كذاب أو شاعر. ومن عضّ لسانه فإنه يكظم غيظه، وربما دلّ على شرهه في الأكل. ومن رأى لسانه انشق نصفين فإنه يكون كذاباً. ومن رأى أن له ألسنة كثيرة فإنه يرزَق أولاداً. ومن رأى أن الناس يلحسون لسانه فإنهم يلتمسون من علمه. واللسان ربما دلّ للملك على نائبه أو حاجبه أو وزيره أو كاتبه، وربما دلّ على المال المكنوز والجاه والعلم. وربما دلّ على الشرطي أو خادم المساجين. وإذا رأى الملك أن لسانه قطع دلّ على عزل نائبه أو حاجبه أو وزيره أو كاتبه، وربما فقد مالاً طائلاً. وإن رأى العالم أن لسانه قد قطع غلب في مجادلته ومناظرته، وربما مات خادمه أو تلميذه أو ولده. وربما دلّ فقد اللسان على شماتة الأعداء من أهله أو جيرانه أو موت من يحبه. وربما دلّ فقد اللسان وقطعه على طلاق الزوجة، أو ينقطع كلامه من المكان الذي هو فيه، أو يبطل منه رزقه. وإن رأى لساناً مقطوعاً دلّ على موت حشاش أو كناس في الطرقات أو قصاص للأثر، أو رجل يخرج الخبايا أو رجل شرير. وإن رأى أن له لساناً مع لسانه دلّ على النميمة وإلقاء الكلام بين الناس لأنه يقال: فلان بلسانين ووجهين إن كان اللسان الزائد لا يمنع الكلام ولا النفع فربما دلّ على الصدق والتودد، لقوله تعالى: (وإِجعل لي لسان صدق في الآخرين). ومن رأى الشعر قد نبت على لسانه وكانت صناعته الكلام فسد عليه نظامه. وربما دلّ اللسان على الأسير أو الحية في حجرها.
لسان
إذا رأيت لسانك في الحلم فهذا ينبئ بأن أصحابك سينظرون إليك بعدم احترام. وتنبئ رؤية ألسنة الآخرين في الحلم بانفجار فضيحة تدمرك. إذا حلمت أن لسانك مريض بأي شكل كان فهذا ينبئ بأن حماقتك أثناء الحديث ستؤدي بك إلى المهالك.
ومن رأى أنه يتكلم بالعربي فصيحاً فحصول عز وشرف، وإن تكلم بالعجمي فإنه يصحب الأكابر ويحصل منهم منفعة وإن تكلم بالعبراني فإنه يحصل له منه ميراث، وإن تكلم بالهندي يدل على مصاحبة دنيء الأصل، ومن تكلم بالتركي يسمع ما يضره، ومن تكلم بالرومي يكون حريصا على كسب المال ومن تكلم بالفرنجي يحصل له من شغله خير ومنفعة، ومن تكلم بالأرمني يدل على مصاحبة دنيء الأصل، ومن تكلم بجميع الألسن يدل على أنه يحصل له دنيا ويكون عزيزا عند الناس.
ومن رأى لسانه طويلا عند المخاصمة فإنه ظافر ومن رأى أن لسانه مربوط يدل على الفقر والمرض وقيل الغلبة والمصيبة ومن رأى بلسانه ما يؤذيه أو ينكر مثله في اليقظة فليس بمحمود وفصاحة اللسان حكمة ومنطق وعذوبة كلام ومن رأى أن لسانه طال فإنه يكثر الكلام وربما يبسط على أحد مضرة ومن رأى أنه عض لسانه فإنه ندامة ومن رأى أنه ينظر إلى لسانه فإنه حافظة من الزلل ومن رأى أن لسانه اسود فإنه يكون شاعرا أو رأى أنه اصفر فيدل على المرض وأما تغير اللسان فليس بمحمود ومن رأى أنه أخرس أو به ثقل فإنه فساد في دينه ومن رأى أن لسانه مقطوع فإنه صلاح في دينه وربما يكون قليل الكلام ما لم يكن في مخاصمة فإن كان فيها فإنه نكل عن حجته ولا خير فيه وإن كان مريضا يموت أو ذا شوكة أو منصب فيدل على موت كاتبه أو ترجمانه وقيل عزله من سلطانه وقيل ذك وخضوع وربما كان اللسان ذكر الإنسان وفخره وصدقه