رأيت ابن عمتي يديه محروقيتين حين سلمت عليه شعر بألم
ومان معه أخوه ووالده المتوفين
ووالدته التي مازالت على قيد الحياة
ورأيت اصحاب محلات للحلو في نفس للمتام
وسيدة اعرفها تقوم بفتح ربطتي خبز وساعدتها في الثانية ازالة العقدة لكيس الخبز
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير يدي ابن عمتي محروقتي من خلال أفضل إجابة
إذا حلم المرء بابن أو ابنة عمه أو خاله، عمته أو خالته فإن هذا يعني خيبة أمل وأحزاناً. ينبئ هذا الحلم عن معيشة محزونة.
إذا حلم بمراسلات مؤثرة مع أحد المذكورين فإن هذا يعني نزاعاً محتوماً بين العائلات.
قال ابن سيرين النداء وسماعه هم وغم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء، وإن سمع أحد نداء مجهولا في مكان مجهول ولم يجبه فإنه يدل على موته، وإن اجابه دل على ضعفه ومن سمع نداء فيه بكاء أو ما اشبه ذلك فإنه حصول فرح وسرور.
كذلك لو رأى أنّ يده أو يديه جميعاً إلى عنقه ضمتا من غير طوق مطوّق في عنقه، وكان مع ذلك شيء يدل على أعمال البر، نحو مسجد أو في سبيل من سبل الله عزّ وجلّ، فإنّه كف عن المعاصي.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
إذا حلمت بابنتك فهذا يدل على أن عدة حوادث مزعجة سوف تفسح الطريق للمتعة والانسجام.
إذا فشلت ابنتك في تحقيق رغباتك في الحلم، عن طريق أي سبب فسوف تعاني من الغيظ والاستياء.
إذا حلمت برؤية ابنك فتفسيره أنه سيجعلك تفخر به إذا كان في الحلم وسيماً مطيعاً وسيسعى لبلوغ أعلى المراتب. وإذا حلمت أنه مقعد أو مريض فاعلم أنك ستواجه المتاعب في أيامك القريبة. إذا حلمت الأم أن ابنها قد سقط في قاع بئر وكانت تسمع صوته وصراخه فهذا تفسيره حزن عميق وخسائر ومرض. إذا أنقذته فتفسيره أن الخطر سيمر بشكل عابر دون إلحاق أي أذى.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
إذا رأيت في أحلامك ابن عرس وقد عقد العزم على حملة نهب فإن هذا ينذرك بالحذر من صداقة أعداء سابقين، إذ أنهم سوف يبددونك في وقت غير ملائم.
إذا قضيت على ابن عرس فسوف تنجح في إحباط مخططات عميقة وضعت لإلحاق الهزيمة بك.
وقال ابن سيرين: من رأى أنه يسوق السحاب في الهواء يدل على أنه يصاحب العلماء والحكماء وإن رأى هذه الرؤيا ملك أو من يقوم مقامه يدل على إرسال الرسل وأصحاب الأخبار في ولايته.
وأما الصبر فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين رؤيا الصبر تؤول برجل عالم علمه بكلام محال وخرافات وغرضه من ذلك العلم جمع المال والاغترار بالدنيا لأن علمه ليس بمفيد له ولا لغيره.
وقال ابن سيرين من رأى أنه يأكل بطيخا فإنه يخرج من الغم وإن كان في الحبس فإنه يطلق لقوله تعالى فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه قال المفسرون هو البطيخ من أي نوع كان سواء كان أخضر أو أصفر وقيل البطيخ الأخضر يؤول برجل ثقيل الروح بارد الهمة ليس له بهاء في أعين الناس.
وأما الصمغ فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين الصمغ من أي شجر كان يؤول بفضلة من مال)
ومن رأى أن معه صمغا أو أعطاه له أحد وهو يأكل منه فإنه يدل على حصول فضله من مال أحد يخزنه.
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
وحكى ان رجلاًأتى ابن سيرين فقال رأيت في المنام كأن على رأسي تاجا من ذهب فقال ان أباك في الغربة وقد ذهب بصره فورد عليه كتاب بمثل ذلك فقيل من أين استخرجت تعبير ذلك فقال ان التاج على رأس الرجل رئيسه الذي هو من قومه وكونه من ذهب يدل على ذهاب شيء يعز عليه وأعز شيء عليه بصره والاكليل نظيره في التعبير فإن رأى كأنه وضع الاكليل على رأسه وسلب عنه فإنه يذهب ماله.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
وحكى أن هشاما قال لابن سيرين: رأيت في المنام كأن بيدي سيفا مسلولا وأن أمشي وقد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين: هل لك امرأة حبلى قال نعم قال تلد غلاما إن شاء الله فكان كما عبر.
وقد حكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت رجلا قائما في وسط مسجد متجردا وبيده)
سيف مسلول فضرب به صخرة ففلقها فقال ابن سيرين ينبغي أن يكون هذا الرجل الذي رأيته الحسن البصري قال الرجل هو والله هو. قال ابن سيرين قد ظننت أنه الذي تجرد في الدين فإن المسجد يدل على الدين وإن السيف يدل على اللسان وإن الصخرة تدل على قلب المنافق وفلقه ذلك كلامه المستقيم الذي يحصل به تأثير في قلوب المنافقين.
نادرة روى أن ملكا من الملوك كان له أولاد وكان لهم فقيه من أهل الخير يعلمهم القرآن ويؤدبهم فمات فخرج أولاده يوما إلى التربة بسبب الزيارة فجسلوا عند قبره فتحدثوا بشيء من أمور الدنيا واجتاز بهم بائع تين فاشتروا منه وأكلوا وجعلوا يرمون قشور التين عند القبر ثم رجعوا إلى منزلهم فرأى والدهم تلك الليلة في المنام الفقيه فقال له قل لأولادك يقطعوا زيارتي فإنهم آذوني بقشر التين وتحدثوا عند قبري بكلام يشبه الكفر فلما أصبح سأل أولاده هل زرتم الفقيه وأكلتم عنده تين ورميتم القشور عند قبره وتحدثتم بشي من الدنيا قالوا نعم ما كان معنا أحد فمن)
أخبرك بهذا فقال الشيخ وقص عليهم الرؤيا فتباكوا جميعا وقالوا سبحان الله ما زال يؤدبنا ويعلمنا في الدنيا والآخرة.
نادرة جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال له إني رأيت إني أخصبت ثم أجدبت قال تؤمن ثم تكفر وتموت على ذلك فقال الرجل لم أر شيئا فقال له قضى لك ما قضى لصاحبي يوسف عليه السلام.
لم يترك الأب الحنون والشيخ الجليل ابنه في ذلك المكان الموحش القفر بصحراء مكة , دون أن يحن إليه ويذكره , ودون ان يزروه بين الحين والحين ,
وفي إحدى هذه الزيارات , وكان الغلام قد شب وارتحل , أطاق ما يفعله أبوه من السعي والعمل , رأي الخليل - عليه الصلاة والسلام -
أنه يؤمر بذبح ولده هذا , ولما كانت أنبياء الله تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم , فإن ( رؤيا الأنبياء وحي ) , ولهذا صمم الخليل على تنفيذ
أمر ربه , ولم يثنه على عزمه هذا , أن أسماعيل وحيده , وأنه قد رزق به وهو شيخ كبير , على رأس ست وثمانين سنة من عمره ,
وبعد أن ظل يرجوه أعواما وأعواما , رغم ذلك كله , فإن خليل الله قد عقد العزم على إنجاز ما امر به , بإيمان المؤمنين ,
وأستسلام المسلمين لله وحده , مما يدل على منتهى الطاعة والامتثال لأمر الله , وهذا هو الإسلام بعينه , إذ أن الإسلام هو الطاعة والأمتثال لله , وهو دين الأولين والأخرين ,
ولهذا فقد وصف الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بقوله تعالى ( إن هذا لهو البلاء المبين ) من سورة العافات الأية 106
على أن الخليل إنما رأي أن يعرض ذلك على ولده ليكون أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قسرا ويذبحه قهرا .
ولنقرأ هذه الأيات الكريمات ( وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين , رب هب لي من الصالحين , فبشرناه بغلام حليم , فلما بلغ معه السعي قال يابي إني أري في المنام أني أذبحك
فانظر ماذا ترى , قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين , فلما أسلما وتله للجبين , وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزؤ المحسنين ,
إن هذا لهو البلاء المبين , وفديناه بذبح عظيم , وتركنا عليه في الأخرين , سلام على إبراهيم , كذلك نجزي المحسنين , إنه من عبادنا المؤمنين , وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ).
وقال ابن سيرين الشهد رزق كثير يناله صاحبه من جهة حلال من غير تعب لأن النار لم تمسه والعسل رزق قليل من جهة مكروه لمس النار اياه، وإن رأى عسلا نزل من السماء عاما دلت رؤياه على صلاح الدين وعموم البركة.
قيل إن رجلا أتى ابن سيرين: فقال رأيت كأني أمشي بنعلين فانقطع شسع أحدهما فتركتها ومضيت على حالتي فقال ألك أخ غائب قال نعم قال أخرجتما إلى أرض فتركته هناك ورجعت قال نعم فاسترجع ابن سيرين وقال ما أرى أخاك الا وقد فارق الدنيا فورد نعيه عن قريب.)
وقال ابن سيرين اللؤلؤ جارية جميلة أو امرأة حسناء فمن رأى أن له لؤلؤا كثيرا فإنه يؤول بكثرة المال والنعمة وقيل رؤيا اللؤلؤ المتفرق يؤول بالقرآن وإذا كان منظوما فإنه يؤول بالعلم والحكمة ومن رأى أنه يأكل اللؤلؤ فإنه يعطي كلام التوحيد والحكمة أو ينسى القرآن.)
وقال ابن سيرين إذا كان عدد الدنانير خمسة فإنه يدل على فعل شيء يكون مقبولا وإذا كان معه دينار واحد بحث لا يكون كبيرا ولا صغيرا فإنه يؤول بدار صغيرة حسنة وإذا كان معه مائة دينار أو ألف دينار فإنه يؤول بحصول علم الاختبار لكن ان كان العدد زوجا لا فردا.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية يدي ابن عمتي محروقتي في المنام فيؤول إلى التالي