النعجة: امرأة مستورة موسرة، لقوله تعالى في قصة داود عليه السلام. ومن نكح نعجة، نال مالاً من غير وجهه، ودل ذلك على خصب السنة في سكون. وذبح النعجة نكاح امرأة، وولادتها نيل الخصب والرخاء، ودخولها الدار خصب السنة. وقيل شحم النعجة مال المرأة، فإن ذبحها بنية أكل لحمها، فإنّه يأكل مال امرأته بعد موتها، وارتباطها وحملها رجاء إصابة مال، فإن واثبته نعجة، فإنّ امرأة تمكر به وتدل النعجة على ما تدل عليه البقرة والناقة. والنعجة السوداء عربية، والبيضاء أعجمية.
النعجة
هي في المنام امرأة شريفة غنية كريمة. ومَن أكل لحم نعجة ورث امرأة، ومَن رأى نعجة دخلت منزله نال خصباً في تلك السنة. والنعجة الحامل خصب ومال يرتجى. ومن صارت نعجته كبشاً فإن زوجته لا تحمل أبداً. وإذا رأى نعجة خرجت من بيته أو ضاعت أو سرقت فإنه يفارق زوجته. وإن رأى في داره نعجة فإنها سنة مخصبة. وإن رأى أن النعجة قاتلته فإن امرأته تمكر به. وولادة النعجة نيل الخصب والرخاء. والنعجة السوداء امرأة عربية، والنعجة البيضاء امرأة أعجمية. والنعاج نساء صالحات. وربما دلّت رؤيتهن على الهموم والأنكاد، وفقدان الأزواج، وزوال المنصب.
ومن رأى أن حماره قد صار بغلا فإنه يدل على حصول مال ومنفعة من جهة السفر وإن صار فرسا فإنه يدل على حصول منفعة ورزق ومعيشة من قبل السلطان بالظلم والعدوان وإن رآه صار نعجة فإنه يدل على حصول مال ونعمة من وجه حلال وإن رآه صار طيرا فإنه يدل على مال ومعيشة من وجه يدل في التأويل على ذلك الطير وإن رآه صار سنورا فإنه يدل على حصول مال ومعيشة من وجه السرقة وإن صار صيدا فإن كسبه يكون حراما.