111- وقال أبو بكر بن ابي خيثمة : حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي قال : كنت جالساً عند الثوري فجاءه رجل وقال : رأيت كأن ريحانة من المغرب – يعني قلعت – قال: إن صدقت رؤياك فقد مات الاوزعي . فكتبوا ذلك فجاء موت الأوزعي في ذلك اليوم.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أحدث ريحا فحصول هم وغم وكلام فيه ذلة وتعسير، وربما كان ثناء قبيحا.
وإن كان بين قوم فحصول خجل وفضيحة.
وإن رأى أنه خرج منه ريح بصوت من غير عمد فرج عنه وربح.
وإن كان عن عمد وله ريح دلت الرؤيا على قول قبيح.
ريح
إذا حلمت بالريح وهي تهب بنعومة وحزن عليك فإن هذا يعني أن ثروة كبيرة سوف تأتيك عن طريق فقدان ما. إذا سمعت الريح تئن فإن هذا يدل على أنك سوف تتغرب عن شخص حياته خاوية بدونك.
إذا مشيت بسرعة في مواجهة ريح هائجة فإن هذا يدل على أنك وبشجاعة سوف تقاوم إغراء وتسعى إلى الثروة بتصميم لا يمكن تنحيته بسهولة. إذا حملتك الريح بعيداً عن رغباتك فإن هذا ينبئ بإخفاق في تعهدات وبإحباطات في احب. إذا حملتك الريح في الاتجاه الذي تتمناه فسوف تجد حلفاء غير متوقعين يساعدونك أو ستجد أن لديك امتيازات طبيعية على غريم أو منافس.