رايت إبن عمي خرج من السجن وكان لابس روب اسود وكان واقف عند سياراتنا إلي لونها ابيض وكان يقول سياراتنا موحلوه وده يروح في سيارته مع العلم انا إبن عمي مسجون رايت إبن عمي خرج من السجن وكان لابس روب اسود وكان واقف عند سياراتنا إلي لونها ابيض وكان يقول سياراتنا موحلوه وده يروح في سيارته مع العلم انا إبن عمي مسجون
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير رؤيه خروج المسجون من السج من خلال أفضل إجابة
السجن
هو في المنام دال على لزوم الدين إن كان سجن الشرع، وإن كان سجن السلطان دلّ على الهم والنكد بسبب ذم أو نفاق. والسجن المجهول دال على الدنيا. والسجن يدل على الزوجة المناكدة أو على الصمت، وسجن اللسان عن الهذر، وربما دلّ على المكيدة من الأعداء وعلى التهم، وعلى القبر والدين، وعلى القعود عن الأسفار بسبب الأمراض، أو قصور الهمة، ويدل على الفقر وعدم الراحة، ودخول السجن دال على المعمر الطويل والاجتماع بالأحبة. والسجن هم وحزن. ومن أختار لنفسه سجناً عُصِم من ذنب. ومن رأى أنَه خرج من سجن نجا من مرض. وإذا رأى السجين أن أبواب السجن مفتوحة نجا. من سجنه، وكذلك إذا رأى فيه كوة والضوء داخل منها، أو رأى إن سقفه قد زال. والسجن عافية المسافر وموت المريض. ومن رأى أنَّه في سجن سلطان موثق فيصيبه أمر مكروه، أو أنه في غم يُرجَى فرجه، وإن رأى أنه خرج منه فإنه يخرج من ذلك الفم. وإن كان مسافراً فالسجن غفلته، وإن كان مريضاً فهو طول مرضه. وقيل: من رأى أنه في السجن فتلك دعوة مستجابة، وخروج من هم وغم لقصة يوسف عليه السلام. ومن رأى أنه في سجن مجهول و يخرج منه كان ذلك قبره. ومن رأى أنَه خرج من سجن مجهول أو من بيت ضيق إلى فضاء واسع دلّ ذلك على راحة وفرج. ومن رأى أنه موثق في بيته فيصيبه خير أو يراه في أهله. ومن رأى أنه يسُجِن في بيت لا يعرفه فإنَه يتزوج امرأة يستفيد منها مالاً وولداً. ومن رأى أنه موثق، وكان في شدة فإنه ينجو مما يخاف. ومن رأى أنه يبني سجناً فإنه يلقى رجلاً إماماً هارباً يرجع به أهل تلك المحلة إلى الطريقة المحمودة. والسجن يدل على الموت. وربما دلّ على المرض المانع من التصرف والنهوض، وربما دلّ على الغرور، أو على جهنم لأنها سجن العصاة والكافرين وإن رأى ميتاً في السجن وكان كافراً فذلك دليل على جهنم، وإن كان مسلما فهو سجين في جهنم بذنوب بقيت عليه. وإذا رأى المرء نفسه في السجن وكان مسافراً في بر أو سفينة فذلك أمر يعوقه من مطر أو ريح أو عدو أو أمر من السلطان، وإن لم يكن مسافراً دخل مكاناً يعصي اللّه تعالى فيه كدار الكفر والبدع أو دار زانية أو الخمارة. أما السجان في المنام فهو حفّار قبور.
وقال أيضاً رؤيا السجود على خمسة أوجه حصول مقصود دولة ونصر وظفر والامتثال لأمر الله لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم " الآية وقيل ان الصلاة على الميت دعاء مستجاب وقيل شفاعة تقبل.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
113 – كان موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كثير العبادة والمرؤة ،وقد استدعاء المهدى إلى بغداد فحبسه،فلما كان فى بعض الليالى رأى المهدى علي بن أبى طالب وهو يقول له : محمد :(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى ألارض وتقطـٌعوا أرحامكم ) . سورة محمد ، الآية :22
فاستيقظ مذعوراً وأمر به فأخرج من السجن ليلاً فأجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده ، فقال : والله ما هذا من شأنى ولا حدثت فيه ، نفسى فقال :صدقت. وأمر له بثلاثه آلاف دينار ، وأمر به فرد إلى المدينة (1)
114 -عن أيوب قال : سأل رجل محمداً قال : أنى رأيت كأنى آكل خبيصاً فى الصلاة ، فقال : الخبيص حلال ولا يحل لك الأكل فى الصلاة ، فقال له : أتقبل امرأتك وأنت صائم؟ قال : نعم ،قال : فلا تفعل.
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
السجدة في المنام دليل الظفر، ودليل التوبة من ذنب هو فيه، ودليل الفوز بمال، ودليل طول الحياة، ودليل النجاة من الأخطار. فإن رأى كأنه سجد للّه تعالى على جبل، فإنّه يظفر برجل منيع.
وأما رؤيا كل من الفتيين فقد ذكرهما الله -تعالى- في قوله : ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني أحمل فوق رأسي
خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) . سورة يوسف الأيام 41 .
ثم أخبرهما بتأويل كل منهما فقال ( ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطبي من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان )
سورة يوسف الأية 36 .
وقد وقع تأويل يوسف عليه السلام كما أخبر , فأحدهما صلب حتى أكلت الطير من رأسه , والأخر خرج من السجن وخدم الملك .
وقد روى ابن جرير والحاكم عن عبد الله بن مسعود -رضى الله عنه-قال :
(الفتيان اللذان أتيا يوسف -عليه الصلاة والسلام- في الرؤيا إنما كانا تكاذبا فلما أول رؤياهما قالا : إنا كنا نلعب
فقال يوسف : ( قصى الأمر الذي فيه تستفتيان ) .
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقة الذهبي في تلخيصه, قال ابن كثير : وكذا فسره مجاهد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم ,
وحاصله أن من تحلم بباطل وفسره فإنه يلزم بتأويله .
سورة السجدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون قوي التوحيد، سالم النفس. وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند الله من الفائزين. وقيل: يرزق في الدنيا الزهد والورع، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قربا من الله تعالى. وقيل: إنه يحب صلاة الليل.
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى في منامه مسجداً محكماً عامراً، فإن المسجد رجل عالم يجتمعٍ الناس عنده في صلاحه وخير وذكر الله تعالى لقوله عزّ وجلّ: " يذكر فِيها اسمُ الله كَثِيراً " .
قال جابر المغربي السجادة إذ كانت من صوف أو قطن فإنها تدل على حرصه ورغبته في وقال جابر المغربي السجادة إذ كانت من صوف أو قطن فإنها تدل على حرصه ورغبته في العبادة ومن رأى أن سجادته ضاعت فهو بخلاف ذلك وإذا كانت من حرير فإن عبادته تكون رياء ويكون في طريق الدين ضعيفا وأما اللحاف فإنه يؤول بالمرأة وشراؤه يؤول بشراء جارية.
السجن: يدل على ما يدل عليه الحمام، وربما دل على المرض المانع من التصرف والنهوض، وربما دلت على العقلة عن السفر، وربما دل على القبر، وربما دل على جهنم، لأنّها سجن العصاة والكفرة، ولأن السجن دار العقوبة ومكان أهل الجرم والظلم. فمن رأى نفسه في سجن، فانظر في حاله وحال السجن، فإن كان مريضاً والسجن مجهولاً فذلك قبره يحبس فيه إلى القيامة، وإن كان السجن معروفاً طال مرضه ورجيت إفاقته وقيامه إلى الدنيا التي هيِ سجن لمثله، لما في الخبر أنّها سجن المؤمن وجنة الكافر، وإن كان المريض مجرماَ، فالسجن المجهول قبره والمعروف دالة على طول إقامته في علته، ولم ترج حياته إلا أن يتوب أو يسلم في مرضه. وإن رأى ميتاً في السجن، فإن كان كافراً فذاك دليل على جهنم، وإن كان مسلماً فهو محبوس عنِ الجنة بذنوب وتبعات بقيت عليه، وأما الحي السليم يرى نفسه في سجن، فانظر أيضاَ إلى ما هو فيه، فإن كان مسافراً في بر أو سفينة أصابته عقلة وعاقة بمطر أو ريح أو عدو أو حرب، أو أمر من سلطان. وإن لم يكن مسافراً دخل مكاناً يعصي الله فيه، كالكنيسة ودار الفكر والبدع أو دار زانية أو خمار، كل إنسان على قدره. وما في يقظته مما ينكشف عند المسألة، أو يعرف عنه بالشهرة أو بزيادة منامه من كلامه وأفعاله في أحلامه. وقال بعضهم من رأى أنّه اختار لنفسه، فإنّ امرأة تراوده عن نفسه، و الله يصرف عنه كيدها ويبلغه مناه، لقوله تعالى: " رَبِّ السِّجْنُ أَحَبّ إليَّ مِمّا يَدْعُونَني إلَيْهِ " . وحكي أنّ سابور بن أردشير في حياة والده، رأى كأنّه يبني السجون، ويأخذ الخنازير والقردة من الروم، فيدخلها فيه، وكان عليه أحد وثلاثون تاجاً، فسأل المعبر عنه فقال: تملك إحدى وثلاثين سنة، وأما بناء السجون فبعددها تبني مدائن وتأخذ الروم وتأسر منهم. فكان كذلك. كأنّه بعد موت أبيه أخذ ملك الروم، وبنى مدينة نيسابور ومدينة الأهواز ومدينة ساوران.
من رأى أنه ركع وسجد وصلى لله تعالى فإنَه يخضع له، ويتبرأ من الكبر، ويقيم حدود اللّه وفرائضه، وينال ما يتمناه في الدين والدنيا سريعاً، ويظفر بمن عاداه. وقيل: من رأى أنَه سجد للّه تعالى ظفر بعدوه، وغُفِر له. والساجد مذنب، فإذا سجد تاب من ذنبه وندم ونجا من مخاطره، ونال حاجته، وعُفيَ عنه، والمعفو عنه تطول حياته. فإن رأى أنَّه سجد لغير اللّه تعالى أو خرّ لوجهه من غير أن يقصد السجون فإنه يذل ويخذل، إن كان في نزاع أو حرب أو خصومة، وإن كان في تجارة خسر، وإن كانت له حاجة فإنها لا تُقضى، فإن خرّ على جبل ساجداً للّه تعالى فإنَّه يظفر برجل منيع، وإن كان على تل أو حائط فإنه يخضع لرجل رفيع يخذله. والسجود في المنام دليل على الإيمان بالله والتوبة للعاصي، وربما دلّ الركوع والسجود على الحج لقوله تعالى: (وطهر بيتي للطائفين، والقائمين، والركع السجود). وربما دلّ السجود على اتباع السنة ومرافقة النبي صلى اللّه عليه وسلّم في الجنة. والسجدة في المنام دليل الظفر، ودليل التوبة من الذنب ودليل الفوز بمال، ودليل طول الحياة، ودليل النجاة من الأخطار. والسجود نصر وصلاح في الأمور. وقد يكون السجود نعمة أنعمها اللّه تعالى على من رأى ذلك. ومن رأى لبنة ذهب سجدت للبنة فضة، فإن رجلاً شريفا يخضع لرجل وضيع. ومن سجن لصليب فإنَّه يخضع لقوم منافقين في ضرب البربط والغناء والمعازف.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
وأما السجن فمن رأى أنه دخل سجنا مجهولا فإنه يؤول بالقبر وإن كان معروفا فإنه غم ومضرة وإن كان مريضا فمرض يطول ومن رأى أنه موثق في بيت فإنه يصيب خيرا وإن رأت امرأة أنها في سجن فإنها تتزوج رجلا كبير القدر وإن كانت متزوجة فلابد لها من الخير ومن رأى أنه معوق في مكان لا يستطيع الخروج منه فإنه سعة وفضاء ونعمة خصوصا إذا كان من طلبة العلم ومن رأى أنه خرج من الاعتقال فإنه يخرج مما هو فيه من أمر مكروه في الدين والدنيا إلى الصلاح والخير ولا خير في ذلك للآمر ومن رأى أنه هرب من السجن فهو خلاصه أو موته ومن رأى أنه دخل السجن ثم خرج عاجلا فإنه ينال ما تمناه بتمامه
ومن رأى في جبهته أثر السجود فإنه يدل على زيادة في دينه وتقواه وانتشاره بين الناس وقيل من رأى أنه أصيب بجبهته فإنه يحصل له من رجل سفل ما يكره وربما يكون نقص ماله.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.