مشى أبي أمامي مهموم جداً ووجه شاحب جداً وكأنه ذاهب للموت لكن باللحظه الأخيره سحبته وسألته مابك ياأبي وأخذته للمنزل وجلست بجنابه عندما جلست بجانبه وسألت عن حاله أستبشر وجه أبي وبدأ يتحسن جداً
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الأب مهموم من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أحدا من الأولياء والصالحين والأبدال والمجاذيب فهو حصول خير وبركة وأمن وقيل خروج من هم وغم إلى فرح وسرور ومن رأى أنه تزيا بزيهم وكان أهلا لذلك فهو خروج من خوف وحزن إلى أمن وفرح ومن رأى أحدا من المذكورين في هذا الباب وأخبره بأمر فإنه يكون بعينه ومن رأى أنه يكلم رجالا أشرافا فإنه يصيب خيرا وجاها في الناس
الرداء الجديد الأبيض: الصفيق جاه الرجل وعزّه ودينه وأمانته، والرقيق منه رقة في الدين. وقيل الرداء امرأة ديّنة، وقيل هو أمر رفيع الذكر قليل النفع. وصبغة الرداء والطيلسان الخلق من الفقر، والرداء أمانة الرجل، لأنّ موضعه صفحتا العنق، والعنق موضع الأمانة.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى كأنّ عليه رداء جديداً من برد يمانٍ قد تخرّقت حواشيه، فقال: هذا رجل قد تعلم شيئاً من القرآن، ثم نسيه.
الأب
الأب في المنام هو المراد، وخير ما يرى الرجل في منامه أبواه وأجداده، أو جداته. ومن رأى في منامه أباه، وكان محتاجاً جاءه رزقه من حيث لا يحتسب، أو جاد أحد عليه، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم تخلص منه، ومن رأى أن أباه أسكنه بنياناً، ورفع هو سمكه، فإنه يتم صنائع أبيه التي كانت له في دين أو دنيا.
ومن رأى أنه يأكل ملحا أو اشتراه أو وهب له أو أنزل عليه من السماء فإن كان فقيرا أصاب دراهم أو مريضا شفاه الله تعالى ومن رأى أنه أصاب زعفرانا أو أكله في إدامه فإنه ثناء حسن ومن رأى أنه يأكل فلفلا أو كمونا أو نحوهما من الأبزار فهو صلاح
حلب الأبقار
إذا حلمت أنك تحلب وكان الحليب غزيراً في اندفاعه من الضرع وكانت البقرة ثائرة هائجة فهذا يعني أن كثيراً من الفرص ستهرب منك ولكن لن تلبث أن تفوز بهاز
ومن رأى أن أبواب داره فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة فإن أبواب دنياه تفتح له وإن رأى أن باب داره اتسع قدر ما لا تكون الأبواب على سعة ذلك فإنه يدخل على أهل الدار قوم بغير إذن في مصيبة أو ما يشبهها ومن رأى أن باب داره انسد فإنه مصيبة عظيمة في أهلها ومن رأى أنه يريد أن يغلق بابه فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأة ومن رأى أنه يدخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجة خصمائه ومن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى سعة فإنه صالح ومن رأى أنه يطلب بابا لداره ولا يهتدي إليه فإن ذلك تحير في طلب الدنيا
هل ما نراة في المنام من الرؤي , والأحلام , أو الأضغاث , يكون بالألوان , أو بالأسود والأبيض ؟
لو تأمل أحدكم هذا السؤال ، وبحث عن إجابة له، فقد يبدأ حينها بالبحث عن إجابة له من خلال:
محاولة استرجاع ما رآه سابقا في النوم ....
وقد ينجح البعض في التذكر.
وقد يخفق البعض الآخر.
ولكن المؤكد أن الأكثر سيقول إننا لا نعرف هل ما نراه بالألوان أم الأبيض والأسود .
وأقول هنا وجهة نظري الخاصة من خلال البحث والسؤال ، أن غالب ما نراه يكون بالأبيض والأسود ، ويوجد القليل من الرؤى بالألوان ، وحينها يكون للون الذي جاء في المنام دلالته القوية
وهناك الكثير من الأمثلة التي جاءت لي سواء أثناء عرض برنامج الأحلام ، أو أثناء تعبيري في يومي الاثنين أو الجمعة ،وفيها الإشارة إلى الألوان في الرؤى ،
ولكن الذي يؤسس عليه ما يرد في القرآن أو السنة، وهناك من الأدلة على وجود الألوان في المنام ما رواه الترمذي في كتاب الرؤيا ، باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان والدلو،
عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة ، فقالت له خديجة : إنه كان صدقك وأنه مات قبل أن تظهر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أريته في المنام وعليه ثياب بياض ، ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك) .
ويدل على وجود الألوان كذلك حديث عبد الله بن سلام الذي رواه البخاري في صحيحه ، بل وعنون له بقوله : باب الخُضر في المنام والروضة الخضراء ، وساق فيه الحديث ، وفيه:
أن عبد الله بن سلام مرّ على حلقة فيها سعد بن مالك ، وابن عمر ، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة ، فقلت: أي قال الراوي ، إنهم قالوا كذا وكذا ، قال : سبحان الله ْ! ، ما كان ينبغي أن يقولوا ما ليس لهم به علم ، إنما رأيت كأنما عمود ُوضع في روضة خضراء ، فنصب فيها ، وفي رأسها عُروة ، وفي أسفلها ِمنصفْ ، وهو الوصيف ، أو الخادم ، فقيل ِارقهْ ، فرِقيتُ حتى أخذتُ بالعروة .
فقصصتها على رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم [ يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى ] . فهذه الأدلة تثبت ما ذكرته ، والله أعلم .
رؤية الأبراج والأسوار
ومن رأى أنه في برج فلييأس مما يطلبه وإن كان مريضا مات ومن رأى سور قلعة هدم أو ثلم منه ثلمة فإنه يدل على موت سلطانها وإن رأى أنه بنى سورا على نفسه أو داره فإن كان سلطانا حفظ من عدوه أو فقيرا أفاد مالا أو عزبا تزوج ومن رأى أنه دخل حصارا فإنه يأمن من شر الأعادي وإن رأى أنه خرج من حصار فإن الأعادي تظفر به