نادرة روى أن الإمام أحمد بن حنبل رأى الله تعالى في النوم فقال يا رب بما يتقرب إليك)
المتقربون قال بكلامي قلت ربي بفهم وبغير فهم قال يا أحمد بفهم وبغير فهم.
ومن رأى أن جارية صبيحة الوجه تأتيه فإنه يصيب خيرا وإن كان له رزق عند السلطان أو من يقوم مقامه فإنه يأخذه، وإن كان له غائب فإنه يأتيه بخير وإن كانت قبيحة المنظر أتاه ما يكره.
فائدة روى أن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أجنب يوما فجاء إلى الدجلة ببغداد وأراد التطهر منها فلم يجد معه ما يستتر به فاستحيي من الله تعالى أن ينزل عريانا فنزل بقميصه واغتسل من الجنابة ثم طهر وقميصه مبلول فلم يستطع عصره فجلس في الشمس والقميص عليه لينشفه فأخذته سنة من النوم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا أحمد كما تبعت سنتي واستحييت أن تنزل عريانا جعلتك ربع الإسلام وكان ذلك في ابتداء أمره فكان من أمره ما كان.
جارية
هي في المنام تجارة لَمن ملكها، أو اشتراها، أو وُهبت له. فمَن دنا من جارية ليشتريها دنا إلى تجارة. والجارية أمور جارية في ما مضى أو في ما يُستقبل. ومَن رأى جارية مسلمة متزينة سمع خبراً سارا من حيث لا يحتسب. فإن كانت كافرة سمع خبراً ساراً مع خنى. فإن رأى جارية عابسة الوجه سمع خبرا موحشا. فإن رأى جارية هزيلة أصابه هم وفقر. فإن رأى جارية عارية خسر في تجارته وافتضح فيها. فإن رأى أنه أصاب بِكراً ملك ضيعة مغلة أو عمل بتجارة رابحة. والجارية خبر على قدر جمالها ولبسها وطيبها. فإن كانت مستورة فهو خبر مستور مع دين. وإن كانت متبرجة فإن الخبر مشهور. وإن كانت متنقبة فإن الخبر متلبس. وإن كانت سافرة فإنه خير يشيع. والناهد خبر مرجو.