لا اود ان اخبر احدا بما رأيت لانني اعجز عن وصفهولكن تكررت العلي جعلني اقلق قليلاً لكن اقول في نفسي ان شاء الله خير..رأيت ان سماء الدنيا مليئةً بالدخاندخان ناتج عن حرائق ودمار في الأرض وكان صراخ البشر يعلوا في السماء والأرض وكأن الناس أصبحوا وحوشاً يأكلون بعضهم البعض وأنا كنت اهرب منهم ولكنهم لم ينالوا مني وفوجئت إنني امام مدخل ضريح اين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام وكان مكان هادئ ونظيف سقفه عبارة عن اغصان خضراء تنحدر نحو الارض ومع هذه الأغصان ينزل ماء نقي والغريب انه لايلامس الارض بل يبقى على الاغصان فقط دون ان يرجع للأعلى او ينزل للأرض وفوجئت بأنني ارى شاب في نهاية ال٣٠ من العمر عريض الاكتاف وقوي البنية رغم انه لم يكن ذا جسد ممتلئ الا انه يوحي بأنه قوي ولا يزال في بداية الشباب كان يرتدي صندلً بسيط للغاية وبدائي الصنع ويرتدي عباية قد اخذت على جسده بشكل انسيابي مرتب ويرتدي على رأسه وشاحاً أخضر اللون وكان شاب هادئ وعاقل ومتزن و يغلب عليه الوقار والهيبة وبدون ان أشعر وجدت إنني أحمل بيدي طفلاً صغيرا جميلاً للغاية ابيض البشرة ويرتدي الأبيض كان عمره بين ال٥ اشهر ول٨ اشهر وكنت أنظر للأمام المهدي دون ان نتكلم حتى دخل ٧ رجال من سبع أبواب الى داخل ضريح اين عليه السلام وما إن وصلَ الرجال حتى تكلم معهم المهدي المنتظر دون ان اسمع كلامه ولكن شيئاً ما بداخلي اوحى إلي بأنه اخبرهم ان يذهبوا من سبع أبواب اي سبع جهات لإصلاح الارض وما إن أنهى حديثه معهم حتى طلب منهم ان يضعوا أيديهم على يده وكأنهم يُبايعونه وعندما وضعوا أيديهم على يده نظرَ الإمام المهدي والرجال ال٧ لي ودون أن يتكلم نظرَ لي وكأنني لمحته يبتسم ابتسامة خفيفة ولطيفة مليئة بالطمئنينة وكأنه تكلم معي باطنياً وقال لي تعالي وضعي يدك فوق أيدينا واقتربت منهم وانا خجلة من الإمام والرجال وأقول في نفسي كيف لي ان اضع يدي على يد الرجال إلا اخجل؟فسمعت صوتاَ من داخل الطفل يقول لي يضعي يدي وسط يدك وسوفَ تكون بين يدك ويد الرجل فوضعت يد الطفل في يدي ووضعتها فوق ايدي الرجال فأنطلق نوراً مشع من أيدينا نحو السماء وما ان وصل النور الى الغيوم السوداء والسحب المليئة بالدخان حتى بدئت تتباعد وتتلاشى وتختفي من السماء وما ان أبعدت يدي الرجال ايضاً ابعدوا أيديهم عن بعض حتى اختفى انقطع النور وصعد للسماء وتفرقوا الرجال من سبع ابواب وما هي إلا لحظات حتى أصبحت الأرض هادئة حيث لا صراخ ولا ألم واختفت الحرائق والدمار وبقيت انا داخل ضريح اين عليه السلام مع الإمام المهدي والطفل لايزال بيدي ونظر لي الإمام دون ان يتكلم بل كأنني اسمعه عقلياً وروحياً أخبرني بأن أبقى داخل الضريح وهو يبتسم ابتسامة لطيفة وذهبَ الى داخل ضريح اين عليه السلام واختفى داخل قبره وبقيت انا داخل الضريح والطفل معي فنظرت ليد الطفل وهي بيدي فوجدت في باطن يده بقايا من النور الذي انطلق للسماء فقمت برفع يده ومسحت بها وجهي بالنور الذي فيها وانتهت الوتكررت هذه اللمرتين او ثلاث...ان شاء الله خير🤲 كاني رايت الامام المهدي المنتظر وكان في الليل
رأيت المهدي المنتظر كهيئه دون وجهه قبل 3سنوات وقد اهداني جلباب لونه رصاصي واوصلني الي بيتنا وكان الوقت مغربا الامام المنتظر وهوم مهموم محزون رايت كاني في سوق مزدحم فتضايقت فناديت ياصاحب الزمان اغثنيفريت رجل قربي لكنه معطيني ظهره قال اناهنا قلت له انااريداتكلم معك وانت غيرملتفت لي كيف اكلمك ثم ذهب فاخذت انظر اليه حتى راح بعيدثم التفت فنظر الي وابتسم وقال لماذالم تاتين معي فنهاريت كثيرا فصحت بحزن ياصاحب الزمان لماذا لم تخبرني انك انت الامام والله لم اكن اعرفك لئنك معطيني ظهرك حلمت بان الامام المهدي قد ظهر وقد نظرت في وجها انيً حامل وحلمت باني ذهب لزيارة مرقد الامام المهدي عجل الله ه وكانت الزيارة جدا مزدحمة
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الامام المهدي المنتظر من خلال أفضل إجابة
فإن رأى أن الإمام أو السلطان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم، فإنّه يقفو أثره في سنته. فإن رأى أنّه عزل وولي مكانه شيخ، قوي أمره. وإن ولي مكانه شاب، ناله في ولايته مكروه من بعض أعدائه، وعزله الوالي في النوم، ولايته في اليقظة.
96 - يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوى (2) المحدث الحافظ ، كان ممن جمع وصنف مع الورع والنسك والصلابة فى التمسك بالسنة ، وقال الحاكم : ((فأما سماعه ورجلته وأفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها )) وقال أبو عبد الرحمن النهاوندي :سمعت يعقوب بن سفيانيول : ((كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات )) . وقال يعقوب ايضًا ((قمت فى الرحلة ثلاثين سنة )) وقال أبو زرعة الدمشقى : ((قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما وأرحلهما يعقوب بن سفيان ، يعجز أهل العراق أن يروا مثله ))مات سنة سبع وسبعين ومائتين .
قال عبدان بن محمد المروزي :((رأيت يعقوب بن سفيان فى النوم فقلت : ما فعل الله تعالى بك ؟ قال : غفر لى وأمرنى أن أحدث فى السماء كما كنت أحدث فى الأرض )).
ومن عنايات الله بهذا الامام فى طلبه للحديث الذى أخبر به عن نفسه نسوقه عبرة لطلاب العلم
* قال محمد بن يزيد العطار سمعت يعقوب بن سفيان يقول : ((كنت فى رحلتى فَقَلَت نفقتى ، فكنت اُدمِنُ الكتابة ليلاً ،وأقرأ نهاراً ،فلما كان ذات ليلة كنت جالساً أنسخ فى السراج ، وكان شتاء ، فنزل الماء فى عينى فلم أبصر شيئاً ، فبكيت على نفسى لانقطاعى عن بلدى وعلى مافاتنى من العلم ، فغلبتنى عيناى فنمتُ فرأيت النبى -صلى الله عليه وسلم - ، فى النوم فناداتى : ((يا يعقوب لم أنت بكيت ؟ )) فقلت : يارسول الله ذهب بصرى فتحسرت على ما فاتني . فقال لي : ((أدنُ منى )) فدنوت منه فأمر يده على عينى كأنه يقرأ عليهها ، ثم أستيقظت فأبصرت ، فأخذت نسخى وقعدت أكتب (1) .
نافلة التعليم وفضلها
97 -اعلم أيها الإنسان المسلم أن الاشتغال بالنافلة من العلم أفضل من الاشتغال بالنافلة من العبادة وعلى ذلك الائمة الاربعة الأربعة قال الشافعى : طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة . وقال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله ورزقنا علمه - : ما صليت اليوم غير الفرض ، استأثرت بمذاكرة أبى زُرعة على نوافلى.
جاء فى ((ترتيب المدراك )) للقاضي عياض ، 3 : 234-235 ، 240 ، 261
في ترجمة الإمام المحدٌث الفقيه العابد الزاهد (عبدالله وهب القرشى المصرى )
صاحب الإمام ماللك اليث والثورى وغيرهم، المتوفى سنة 197 هــ رحمه الله تعالى ، جاء فيه أن سحنون قال : ((كان ابنُ وهب قد قسم دهره أثلاثاً ، ثلث في الرباط ، وثُلُث يعلم بمصر ، وثُلُث بالحج ، وذكر أنه حجٌ ستٌا وثلاثين حجة قال ابن أخيه :كنتُ معه بالإسكندرية مرابطاً ، فاجتمع الناس عليه يسألونه نشر العلم ، فقال لي : هذا بلدٌ عبادة ، وقلما أمهٌدُ لنفسى فيه مع شغل الناس ، فترك الجلوس لهم فى الأوقات التى كان يجلس ، وأقبل على العبادة والحراسة .
فبعد يومين أتاه إنسان فأخبره أنه رأى نفسه فى مسجد عظيم نحو المسجد الحرام ، والنبى - صلى الله عليه وسلم - ، فيه وأبو بكر عن يمينه ، وعمرو عن شماله ، وأنت بين يديه ، وفي المسجد قناديل تَزهرُ أحسن شيء وأشدها ضياء ، إذ خفت منها قنديل فانطفأ ، فقال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قم يا عبدالله أوقده فأوقدته ، ثم أخر كذلك ، ثم أقمت أياماً فرأيت القناديل كلها همت أن تطفأ ، فقال أبو بكر : يا رسول الله أترى هذه القناديل ؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - هذا عمل عبدالله ، يريد يطفئها !
فبكى ابن وهب ، فقال له الرجل : جئت لأبشرك ،ولوعملتُ أنه يغٌمك لم آتك .فقال : خير ، هذه رؤيا وُعظتُ بها ، ظننت أن العبادة أفضلُ من نشر العلم ، فترك (وقتاً) كثيراً وعملَهُ للعلم ، وحبس نفسه لهم يقرأون عليه ويسألونه
* قال ابن وهب : كنتُ بين يدى ماللك أكتب ، فأقيمت الصلاه - وفى لفظ آخر فأذٌن المؤذن - وبين يديه كتب منشورة ، فبادرت إلى جمعها ، فقال لي ماللك : على رسُلك ، فليس ما تقوم إليه بأفضل مما أنت فيه .
فإن رأى نفسه قائماً مع الإمام ليس بينهما حاجز، ثم قام الإمام وبقي هو نائماً، دل على أنّ الإمام يحقد عليه. وإن ثبتت بينهما المصاحبة يصير ماله للإمام، لأنّ النائم كالميت، ووجود الميت وجود مال.
ومن رأى الإمام أو السلطان دخل داراً أو محلة أو موضعاً ينكر دخوله إليه، أو قرية، أصاب أهل ذلك المكان مصيبة عظيمة، وكل ما رأى في حال الإمام وهيئته من الحسن، فهو حسن حالة رعيته.
من رأى أنّ إمام المسلمين ولاه أمره: حاضرة عقده، فهو يصيب شرفاً وذكراً عاجلاً في الدنيا والدين. فإن ولاه من أقاصي ثغور المسلمين نائباً عنه، فهو كذلك شرف وعز وسلطان فيه تأخير وبطء بقدر بعد ذلك الموضع عن الأمان. ومن رأى أنّه دخل دار الإمام واستقر فيها واطمأن، فهو يداخله في خواص أمره فإن رأى أنِّ الإمام أعطاه شيئاً، فهو يصيب فخراً ورفعة وسلطاناً بقدر ما تنسب تلك العطية إليه في التأويل وجوهره. فإن رأى أنّه يخاصم الإمام أو سلطاناً دونه بكلام حكمة وبر، فهو يظفر بحاجة لديه.
فإن رأى أنّه يختلف إلى باب الإمام: أو باب نائب من نوابه، فإنَّ أعداءه لا يقدرون على مضرة له. فإن رأى أنّه في لحاف مع الإمام في فراشه ليس بينهما سترة، فهو فرج من سلبه إليه ويصير ماله وما يملك في العاقبة للإمام تركة منه في حياته أو مماته.
فإن رأى أنّ الإمام مريض: فهو مرض الدين له ولرعيته لمكانه. فإن مات فهو فساد في الدين. ودخول الإمام العدل مكاناً تزول البركة والعدل فيه. فإن كان إماماً جائراً، فهو فساد ومصائب. وإن كان معتاداً للدخول إلى ذلك، فلا يضره. ومن أكل مع الإمام العدل على مائدته، فإنّه يصيب شرفاً وخيراً في دينه ودنياه بقدر ما نال من الطعام وكذلك الملك والسلطان مثل الإمام.