مشاهدة ودود الأحمر الخاص بصيد الأسماك وهو في الطين أثناء مشاهدتي له كأنني كنت أبحث عنه وفرحت عند مشاهدتي له قولت الطعم ده حلو انزل اجيب منه لابني علشان نصطاد أنا وهو ولم أحضر منه شئ وبعد ذلك مشت السياره التي كنت استقلها ولم أتذكر شي بعد ذلك مشاهدة ودود الأحمر الخاص بصيد الأسماك وهو في الطين أثناء مشاهدتي له كأنني كنت أبحث عنه وفرحت عند مشاهدتي له قولت الطعم ده حلو انزل اجيب منه لابني علشان نصطاد أنا وهو ولم أحضر منه شئ وبعد ذلك مشت السياره التي كنت استقلها ولم أتذكر شي بعد ذلك
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير مشاهدة الدو الأحمر في من خلال أفضل إجابة
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أصاب دواة فإنه يصيب من الكتابة رياسة جامعة يفوق ومن رأى أنه استفاد دواة وكان صاحب حرفة فيؤول له بالاستقامة وحصول الخير من حرفته.
الدواة
تدل في المنام على العز والدولة والرفعة على قدر قيمتها. وتدل على الزوجة والمال. والدواة خادمة وزواج ومنفعة، وشأن من قِبَل ولد. فمن رأى أنه يكتب من دواة أشترى خادمة. ومن رأى أنَّه أصاب دواة فإنَّه يخاصم ذا قرابة أو امرأة أو غيرها. ومن رأى أنه أشترى محبرة فإنَه يتزوج امرأة لا يرى معها يوماً أبيض. وقد تدل الدواة على القرحة، والقلم على الحديد، والمداد على المدة لمن رأى مكاناً بجسمه صار دواة. والدواة تدل على الدواء، فمن رآها وبه داء فإنه يتّجه إلى التداوي ويبرأ إن شاء اللّه تعالى. انظر أيضاً القلم.
الدواء
هو في المنام صلاح في الدين. فمن شرب دواء ليصلح به بدنه فإنُّه يصلح دينه. ومن تناول دواء في المنام كان دليلاً على العلم والنصح، وانتفاعه بالعلم، وإن لم يتناوله حاد عن الحق، ووقف مع غيّه. فإن تناول في المنام دواء عطراً لذيذا دلّ على الزواج للعازب، والولد للعاقر، والغنى للفقير. وربما دلّ الدواء على الدواة التي يكتب منها، كما دلّت الدواة على الدواء. فالملعوق توحيد وإقرار بالشهادة أو نفع من جهة من دلّ الإصبع عليه. والسفوف طمع وانكماش على الدنيا، والمشروب رزق. والمبلوع إكراه للعاصي على التوبة، وللكافر على الهداية، وللجاهل على العلم. وأما ما تتحمل به النساء للطمث وغيره فذلك للفتاة العازبة زوج، وللعاقر ولد. والتحمّل بالفتائل تجسس على الأخبار واطّلاع على الأسرار. ومن رأى أنَّه يشرب دواء مسهلاً ليشفي به مرضه، فهو يصلح دينه بقدر ما تنجع العافية فيه، على مبلغ قوته وخطره، وحالِ في يسقيه إياه بقدر عمله فيه، فإن لم يعمل فإنَ صلاح دينه يزول، ولا يتم له ذلك. ومن رأى أنه يطلب الصحة في عاقبة شربه فهو يصلح دنياه. ومن رأى أنه يداوي عينه فإنّه يصلح دينه. وكل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض. وكل دواء سهل المشرب أو المأكل فهو دليل على شفاء المريض، وللصحيح اجتناب ما يضره. وأما الدواء الكريه الطعم فهو مرض يسير يعقبه برء. وقيل: إن الأشربة الطيبة الطعم، السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء، وأما للفقراء فهي رديئة. وليس تأويل ما يخرج بالدواء من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء.
الدور: وأما الدور، فهي دالة على أربابها، فما نزل بها من هدم أو ضيق أو سعة أو خير أو شر، عاد ذلك على أهلها وأربابها وسكانها. والحيطان رجال، والسقوف نساء، لأنّ الرجال قوامون على النساء، لكونها من فوقها، ودفعها للاسواء عنها، فهي كالقوام، فما تأكدت دلالته رجع إليه وعمل عليه. وتدل دار الرجل على جسمه وتقسيمه وذاته، لأنّه يعرف بها وتعرف به، فهي مجده وذكره واسمه وسترة أهله، وربما دلت على ماله الذي به قوامه، وربما دلت على ثوبه لدخوله فيه، فإذا كانت جسمه، كان بابها وجهه، وإذا كانت زوجته، كان بابها فرجه، وإذا كانت دنياه وماله، كان بابها الباب الذي يتسبب فيه ومعيشته، وإذا كانت ثوبه، كان بابها طوقه.
وقد يدل الباب إذا انفرد على رب الدار، وقد يدل عليه منه الفرد الذي يفتح ويغلق، والفرد الآخر على زوجته الذي يعانقها في الليل، وينصرف عنها في الدخول والخروج بالنهار، ويستدل فيها على الذكر والأنثى بالشكل والغلق، فالذي فيه الغلق هو الذكر، والذي فيه العروة هو الأنثى زوجته، لأنّ القفل الداخل في العروة ذكر، ومجموع الشكل إذا انفلق كالزوجين، وربما دلا على ولدي صاحب الدار ذكر وأنثى، وعلى الأخوين والشريكين في ملك الدار.
وأما اسكفة الباب ودوراته وكل ما يدخل فيه منه لسان، فذاك على الزوجة والخادم، وأما قوائمه، فربما دلت على الأولاد الذكران أو العبيد والأخوة والأعوان. وأما قوائمه وحلقة الباب، فتدل على إذن صاحبه وعلى حاجبه وخادمه، فمن رأى شيئاً من ذلك نقصاً أو حدوثاً أو زيادة أو جدة، عاد ذلك على المضاف إليه بزيادة الأدلة وشواهد اليقظة.
وأما الدار المجهولة سوى المعروفة، فهي دار الآخرة، لأنّ الله تعالى سماها داراً فقال: " وتلكَ الدّارُ الآخِرة " . وكذلك إن كانت معروفة لها اسم، تدل على الآخرة، كدار عقبة أو دار السلام، فمن رأى نفسه فيها وكان مريضاً، أفضى إليها سالماً معافى من فتن الدنيا وشرها، وإن كان غير مريض، فهي له بشارة، على قدر عمله، من حج أو جهاد أو زهد أو عبادة أو علم أو صدقة أو صلة أو صبر على مصيبة، يستدل على ما أوصله إليها، وعلى الذي من أجله بشر به زيادة الرؤيا وشواهد اليقظة، فإن رأى معه في المنام كتباً يتعلمها فيها، فعلمه أداه إليها. وإن كان فيها مصلياً، فبصلاته نالها، وإن كان معه فرسه وسيفه، فبجهاده بلغها، ثم على المعنى، وأما اليقظة، فينظر إلى أشهر أعمالها عند نفسه وأقربها بمنامه من سائر طاعاته، إن كانت كثيرة ففيها كانت البشارة في المنام.
وأما من بنى داراً غير داره في مكان معروف أو مجهول، فانظر إلى حاله، فإن كان مريضاً أو عنده مريض، فذلك قبره، وإن لم يكن شيء من ذلك، فهي دنيا يفيدها إن كانت في مكان معروف، فإن بناها باللبن والطين، كان حلالاً وإن كانت بالآجر والجص والكلس، كانت حراماً من أجلِ النار التي توقد على عمله. وإن كان بناؤه الدار في مكان مجهول ولم يكن مريضاً، فإن كانت باللبن فه وعمل صالح يعمله للآخرة، أو قد عمله. وإن كانت بالآجر، فهي أعمال مكروهة يندم في الآخرة عليها، إلا أن يعود إلى هدمها في المنام، فإنّه يتوب منها، وأما الدار المجهولة البناء والتربة والموضع والأهل المنفردة عن الدور، ولا سيما إن رأى فيها موتى يعرفهم، فهي دار الآخرة، فمن رأى أنّه دخلها، فإنّه يموت إن لم يخرج منها، فإن دخلها وخرج منها، فإنّه يشرف على الموت ثم ينجو، ومن رأى أنّه دخل داراً جديدة كاملة المرافق وكانت بين الدور في موضع معروف، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان مهموماً فرجِ عنه، وإن كان عاصياً تاب، وعلى قدر حسنها وسعتها، إن كان لا يعرف لها صاحباَ، فإن كان لها صاحب، فهي لصاحبها، وإن كانت مطينة، كان ذلك حلالاً، وإن كانت مجصصة كانت ذلك حراماً.
ولسعة الدار سعة دنياه وسخاؤه، وضيقها ضيق دنياه وبخله، وجدتها تجديد عمله، وتطيينها دينه، وأما إحكامها فإحكام تدبيره، ومرمتها سروره، والدار من حديد طول عمر صاحبها ودولته. ومن خرج من داره غضبان، فإنّه يحبس، لقوله تعالى: " وذا النوِن إذ ذهب مغاضبا " . فإن رأى أنّه دخل دار جاره، فإنّه يدخل في سره. وإن كان فاسقاً فإنّه يخونه في امرأته ومعيشته.
وبناء الدار للعزب امرأة مرتفعة يتزوجها، ومن رأى داراً من بعيد نال دنيا بعيدة، فإن دخلها وهي من بناء وطين ولم تكن منفردة عن البيوت والدور، فإنّه دنيا يصيبها حلالاً. ومن رأى خروجه من الأبنية مقهوراً أو متحولاً، فهو خروجه من دنياه أو مما يملك على قدر ما يدل عليه وجه خروجه.
حكي أن رجلاً من أهل اليمن أتى معبراً فقال: رأيت كأني في دار لي عتيقة فانهدمت علي. فقال: تجد ميراثاً، فلم يلبث أن مات ذو قرابة فورثه ستة آلاف درهم. ورأى آخر كأنه جالس على سطح دار من قوارير، وقد سقط منه عريان فقص رؤياه على معبر فقال: تتزوج امرأة من دار الملك جميلة ولكنها تموت عاجلاً، فكان كذلك.
وبيوت الدار نساء صاحبها، والطرز والرقاق رجال، والشرفات للدار شرف الدنيا ورياسة، وخزانها أمناؤه على ماله من أهل داره، وصحتها وسط دولة دنياه، وسطحها اسمه، ورفعته، والدار للإمام العدل ثغر من ثغور المسلمين، وهدم دار الملك المتعزز نقص في سلطانه. وكون الرجل على سطح مجهول نيل رفعة واستعانة برجل رفيع الذكر، وطلب المعونة منه.
وقالت النصارى من رأى كأنّه يكنس داره أصابه غم أو مات فجأة، وقيل إنّ كنس الدار ذهاب الغم، و الله أعلم بالصواب، وقيل إنّ هدم الدار موت صاحبها.
الدودة
هي في المنام بنت. والدود في البطن هم أولاد الإنسان يأكلون من ماله. ومن رأى ديدانا خرجت من دبره فهم أحفاده. ومن رأى كأن الدود يخرج من فمه فإن أهل بيته يريدون أن يخدعوه ويمكروا به وهو يعلم ذلك وينجو من مكرهم. ومَن رأى أن الدود يخرج من بطنه بغير فعله فإنه يبتعد عن قوم أشرار، ويكون له بذلك شرف وطهارة. وخروج الدود من الجسد ذهاب هم، وكذلك القيح إذا خرج فهو زوال هم. والدود عدو من الأهل. ودود القز رعية السلطان، وقيل: دود القز زبون التاجر، ومن رأى شيئاً من ذلك نال مالاً. وقيل: دود القز يدل على مال حرام.
من رأى أن فص خاتمه أحمر فإنه يولد له ولد فاسد وإن كان أسود فولده يثبت على الذلة ومن رأى أنه أصاب خاتما وهو في مسجد أو في صلاة أو في سبيل الله فإنه يملك امرأة يحرز بها)
دينه وإن كان ملكا أو ذا سلطان فإنه يصيب رفعة وقوة ويلقى مع ذلك حربا وإن كان تاجرا أصاب ربحا في تجارته ونال خيرا.
إذا حلمت فتاة أن وجهها احمر من الخجل فإن هذا يدل على أنها ستكون عرضة للقلق والخزي بسبب اتهامات باطلة. إذا شاهدت الآخرين وقد احمرت وجوههم خجلاً فسوف تتعرض لمزاح وقح يجعلها بغيضة بالنسبة لصديقاتها.
ومن رأى أنه يجعل المداد في الدواة بالقلم فإنه يدل على حصول الأولاد من الزنا وإن كانت الدواة من الذهب وهي مخرقة فإنه يدل على تفكره وإن كانت من فضة فإنه يتزوج من امرأة أو يشتري جارية وإن كانت من صفر فإنه يدل على المنفعة وإن كانت من حديد فإنها تدل على قوته في الأمور وإن كانت من نحاس فإنها تدل على حصول خير قليل وإن كانت من خشب فإنها تدل على الخصومة.
ومن رأى أنه يشرب الدواء بسبب مرض به وكان موافقا له فإنه يدل على صلاح دينه وإن لم يكن موافقا فإنه يزول عنه صلاح دينه ومن رأى أنه يصنع الدواء للناس فإنه يحسن لهم ومن رأى أنه شرب دواء وزال عقله فإنه يحصل له فرج من الغم
قال أبو سعيد الواعظ كل شراب أصفر اللون فهو دليل على المرض، وكل دواء سهل المأكل والمشرب فهو دليل على شفاء المرض واجتناب الصحيح ما يضره، وإن كان كريه المطعم لا يكاد يسيغه فهو دليل على مرض يسير يعقبه برء، والأشربة التي يسهل شربها صالحة للفقير على ما فيها من سبب العافية وغير صالحة للغنى لأنه لا يتناولها إلا في وقت الحاجة من مرض صعب يضطر إلى شربه، وأما السويق فهو حسن ودليل على سفر في طاعة الله تعالى.
ومن رأى أنه دخل دارا معروفة فإنه يصيب دنيا بقدر سعة الدار وحسنها فإن كانت من لبن وطين فهي حلال وإن كانت من آجر وجص فهي حرام وإن كانت مجصصة وبها مريض فهي موته وإن كانت من طين رطب أصابه هم وإن كانت مجهولة البناء والموضع والأهل وأفردت عن الدور فهي دار الآخرة فإن رأى أنه دخلها ثم خرج فإنه يشرف على الموت ثم ينجو ومن رأى أن داره أو بيوت داره أو بناءها أو سطوحها اتسعت فوق قدرها المعروف فإن ذلك سعة في دنياه ومن رأى أن في بيته عينا أو ميزابا يرشح من غير مطر أو رأى سقف بيته قاطرا فإنها عيون باكية على موت إنسان فيها ومن رأى أنه دخل بيتا مرشوشا فإنه يصيبه هم على قدر البلل والوحل ومن رأى أنه فوق بيت مجهول فإنه يصيب امرأة بقدر البيت وخطره ومن رأى أنه في غرفة فإنه يأمن مما يخاف ومن رأى أنه في غرفة جديدة وكان فقيرا استغنى أو غنيا أصيب في ماله وقيل إن الغرفة امرأة فمن رأى أنه يبني غرفة فإنه بامرأة وإن رأى أنه في غرفة قديمة وكان فقيرا ازداد إفلاسا أو
إذا استعملت أحمر الشفاه في الحلم فهذا يدل على أنك سوف تلجئين إلى أساليب الغش والخداع في الوصول إلى ما تشتهين. إذا رأيت الأخريات يستعملنه فاعلمي أن هنالك أشخاصاً قريبين منك يخدعونك ويستغلونك. إذا رأيت أحمر الشفاه على يديك أو على ثيابك فسوف تتورطين في مكيدة ما. إذا سقط أحمر الشفاه عن شفتيك في الحلم فإن هذا يدل على إذلالك أمام منافساتك. كما سوف تفقدين الشخص الذي يحبك حيث أنك تتصرفين أمامه بتصنع.
ركب دابة: فإنّه يركب هو غالباً. وقيل إنَّ ركوب الدواب كلها نيل عز ومراد. فإن لم يحسن ركوبها فإنّه يدل على اتباع الهوى. فإن ركبها وأحسن الركوب وضبط الدابة، سلم من فتنة الهوى، ونال المنى. فإن رأى كأنّه ركب عنق إنسان فإنّه يموت ويحمل المركوب جنازته. وقيل إنَّ ركوب عنق الإنسان يدل على أمر صعب. فإن أسقطه من عنقه فإنَّ ذلك الأمر الذي طلبه لا يتم. وأما الرجوع من السفر فيدل على أداء حق واجب عليه. وقيل أنّه يدل على الفرج من الهموم والنجاة من الأسواء ونيل النعمة، لقوله تعالى: " فَانْقَلِبوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ " . وربما تدل هذه الرؤيا على توبة الرائي من الذنوب، لقوله تعالى: " لَعَلّهُمْ يَرْجعُون " . فإنَّ معنى التوبة الرجوع عن المعصية.
فإن رأى في بطنه دوداً يأكل من بطنه، فإنّهم عياله يأكلون من ماله. والقمل عيال الرجل، فإن رأى أنّه يتناثر من جسده أو من بعض أعضائه القمل، أو الدود، ورأى أنهما كثيراً على جسده أو ثيابه أو أحدهما، فإنَّ صاحب ذلك يصيب مالاً وحشماً وعيالاً.
ومن رأى أن ساقية خرجت من خلال الدور والبيوت فإنها حياة طيبة إذا كان ماؤها عذبا، وإن كان مالحا فهو مضرة أو سوء ينشر، ويقال إن الساقية امرأة فما رؤى فيها من زين أو شين فهو في المرأة.
الاحمر: قال تعالى
( ومن الجبال جدد بيض وحمر تختلف الوانها وغرابيب سود) سورة فاطر 27 وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الاحمر للرجال - تعني الصعوبة و ملاقاة الاهوال و الازمات و عمل الشهره للرجال
وقال الكرماني الورد الأحمر على الشجرة يدل على الرياسة والسرور ونفاذ الأمر، والورد الأصفر على الشجرة يدل على امرأة تاجرة قاضية لحوائج الناس، والورد الأبيض على الشجرة يدل على الدولة والعز والجاه.
هو في المنام خازن المال. وقيل: الدولاب يدل على السفر إذا كان يدور، فإذا انكسر أو وقف، توقفت المعيشة وبطل السفر. وقيل: الدواليب دوران التجارات وانتقال الأحوال على السفر، فإذا كان صوت لذيذ مطرب فهي أخبار أو قرآن يسمعه الرائي. وهي بكاء لمن يسمعها ناعورة. ودولاب الغزل ودولاب الحرير رزق طيب، وزواج لَمن كان عازباً.
الدواج: أيضاً ظهر، ويدل على تزوج امرأة إذا تلحف به ونام، فإن رأى كأنّ دواجه من لؤلؤ فإنّ امرأته ديّنة قارئة لكتاب الله تعالى، فإن كان الدواج مبطناً بسمور أو سنجاب أو ثعلب، فإنّ امرأته خائنة مكرة لزوجها برجل ظالم.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
فمن رأى أنه أدخل في فمه ما يحصل له الدواء به فإنه صلاح في دينه وإن كان ما يحصل به الغذاء فهو صلاح في دنياه وإن كان ما يحصل به كراهية من غير نفع فهو حصول هم وغم وإن كان حلوا طيب الطعم والرائحة فيدل على معيشة حسنة.