رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
رايت ان احد مااساء لوالدتى فى الفحزنت ح شديدا وبكيت وفجاءه جاء زميل لى فى الدراسه يخفف عنى ويمسح دموعى ويحتضننى ويقول لى انا بجانبك
هناك احد ما اساء لوالدتى وحزنت وبكيت فجاء زميلى فى الدراسه ومسح دموعى وحضننى وقال لى انا معك
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير زميل لى فى الدر من خلال أفضل إجابة
الدراج
لهذه الكلمة معنيان: الأول: هو في المنام امرأة فارسية. وقيل: إنَه مملوك، فمن رأى أنه أخذ دراجة تزوج امرأة فارسية، أو أصاب مملوكاً من ملك، أو وجد مالاً. والدراج رجل غادر. ومن رأى أنه أصاب دراجة فإنَّه يصيب امرأة خائنة غادرة لا خير فيها. والثاني: وهو في المنام قوة وظهر وسند، وامرأة في بهاء وجمال. ومن رأى أنَّه التحف به مع إزار ثم نام فإنَه يتزوج امرأة. وإن رأى دراجة من لؤلؤ فإن امرأته حافظة لكتاب اللّه تعالى.
الدرهم
يدل في المنام على الولد لمن عنده حامل. وقيل: يدل على الذِكر والتسبيح، وقد يدل على الضرب المؤلم. ومنهم من يرى أن الدراهم لمن أصابها في المنام أنه يصيب مثل عددها في اليقظة. وإن كانت الدراهم في صرة أو في كيس أو جراب فإنه سيودع سراً يحفظه لصاحبه. والدراهم تدل على الكلام، فإن كانت جيادا فإنها علم وكلام حسن وقضاء حاجة أو صلاة. وعدد الدراهم عدد أعمال البر. والدراهم الواسعة تدل على دنيا واسعة. ومَن رأى على عضده دراهم مشدودة فإنها صنعة يكتسبها. ومَن رأى أن له على إنسان دراهم فإن له عليه شهادة حق، فإن أعطاه إيّاها مكسّرة انحرف عن الشهادة. ومَن رأى أن أضاع درهماً صحيحا نصح جاهلا ولم يسمع منه لأنه أضاع الكلام الصحيح. وأصوات الدراهم والدنانير تدل على الكلام الحسن. والدراهم التي لا نقش عليها تدل على كلام فيه ورع. والدراهم التي عليها الصور تدل على بدعة لحاملها وضاربها. والدراهم المقطعة خصومة لا تنقضي. ورؤيا أخذ الدراهم خير من دفعها. ومَن رأى أن معه عشرة دراهم فصارت خمسة فإنه ينقص ماله إلى ذلك الحد، وإن كانت الدراهم خمسة فصارت عشرة زاد ماله إلى ذلك الحد. والدراهم النقية صفاء دِين صاحب الرؤيا وحسن معاملته لكل إنسان، والدراهم المنثورة في المنام كلام حسن. ومَن رأى بيده درهماً فأصبح فلساً أصابه إفلاس، وإن كان بيده فلس فأصبح درهماً نال ربحا وخيراً ونصيحة، وإن عاد درهمه نصفاً فإنه يخسر نصف ما بيده من المال وكذلك أو عاد ربعاً. وإن أصبح الدرهم دينارا فإنه يكسب، وإن أصبح الدرهم قطعة ذهب فهو ذهاب. ووجود الدراهم ربح وسرور. والدرهم البهرج غش وكذب ومخرقة ومعيشة في حرام وإتيان الكبائر. وقيل: مَن أعطي دراهم جيادا فإنه يُبكَى عليه، وإن دفع هو الدراهم إلى أحد بكى عليه. ومن رأى أنه ضاع له درهم أو سرق منه فإنه يشكو ولده أو يصيبه ما يكره منه. ومَن رأى أنه انتزع منه أو ذهب عنه ذهاباً لا رجوع فيه مات ولده. ومَن سرق درهماً وتصدّق به فإنه يروي ما لا يسمعه. وقال بعضهم: الدراهم في الرؤيا دليل شر، وجميع ما خُتِم بالسكة، والدراهم الرديئة كلام سوء. والدراهم مراهم تداوى بها جراح القلوب، وتدرأ عن المحزون الحزن، وتدل أيضاً على الهم. فإن كانت مزيّفة كانت دالة على الغش في القول أو الفعل والنفاق والرياء في العمل. والدراهم الواضحة ولاية أو كورة أو مال مجموع، وتدل على الحبس والضرب، أو على البيع والشراء، وهي أمن من الخوف، أو سعة في الرزق. وإذا كانت الدراهم مخلوطة مع الدنانير دلّت على إجابة الدعاء وقضاء الحاجات والشفاء من الأمراض، والمغشوش منها كلام رديء، أو خادم لا خير منه، وربما دلّت على قضاء الحاجات بشكل عنيف.
أما الداراري فهي سبعة وقد تقدم الكلام في الشمس والقمر، وأما الخمسة الباقية فهي زحل وهو صاحب عذاب الملك، والمشتري وهو صاحب خزانة أمواله، والمريخ وهو صاحب حربه، والزهرة وهي زوجة الملك، وعطارد هو كاتبه، والنجوم المعروفة فهي أعيانه وباقي النجوم جيوش له.
الدرياق
هو في المنام أمان من الخوف. أتى رجل إلى ابن سيرين رحمه اللّه تعالى، فقال: رأيت في المنام أن حية لسعتني في إبهام يدي فورمت فأخذت درياقاً فجعلته في فمي. فسكن الألم وبرئت، فقال ابن سيرين أنت رجل تختلط بالفجار، ولم يعجبه الدرياق فقال: أراك اعتصمت بشيء لا أدري ما هو.
الدرج: تدل على أسباب العلو والرفعة والإقبال في الدنيا والآخرة، لقول معرب: ارتفعت درجة فلان، وفلان رفيع الدرجة. وتدل على الإملاء والاستدراج لقوله تعالى: " سَنَسْتَدْرِجُهمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُون " . وربما دلت على مراحل السفر ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة. وربما دلت على أيام العمر المؤدية إلى غايته. ويدل المعروف منها على خادم الدار وعلى عبد صاحبها ودابته، فمن صعد درجاً مجهولاً نظرت في أمره، فإن وصل إلى آخره وكان مريضاً مات، فإن في دخل في أعلاه غرفة وصلت روحه إلى الجنة، وإن حبس دونها حجب عنها بعد الموت، وإن كان سليماً ورام سفراً خرج لوجهه ووصل على الرزق إن كان سفره في المال، وإن كان لغير ذلك استدلت بما أفضى إليه أو لقيه في حين صعوده، مما يدل على الخير والشر وتمام الحوائج ونقصها، مثل أن يلقاه أربعون رجلاً أو يجد دنانير على هذا العدد، فإنَّ ذلك بشارة بتمام ما خرج إليه، وإن كان العدد ثلاثين لم يتم له ذلك، لأنّ الثلاثين نقص، والأربعون تمام، أتمها الله عزّ وجلّ لموسى بعسر، ولو وجد ثلاثة وكان خروجه في وعدٍ تم له، لقوله تعالى في الثلاثة: " ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوب " . وكذلك إن أذن في طلوعه وكان خروجه إلى الحج، تم له حجه، وإن لم يؤمل شيئاً من ذلك، ولا رأى ذلك في أشهر الحج، نال سلطاناً ورفعة، إما بولاية أو بفتوى أو بخطابة أو بأذان على المنار، أو ينجو ذلك من الأمور الرفيعة المشهورة.
وأما نزول الدرج، فإن كان مسافراً قدم من سفر، وإن كان مذكوراً رئيساً نزل عن رياسته. وعزل عن عمله، وإن كان راكباً مشى راجلاً، وإن كانت له امرأة عليلة هلكت، وإن كان هو المريض نظرت، فإن كان نزوله إلى مكان معروف، أو إلى أهله وبيته، أو إلى تبن كثير أو شعير، أو إلى ما يدل على أموال الدنيا وعروضها، أفاق من علتها. وإن كان نزوله من مكان مجهول لا يدريه أو برية أو إلى قوم موتى قد عرفهم ممن تقدمه، أو كان سقوطه تكويراً، أو سقط منها في حفرة أو بئر أو مطمورة، أو إلى أسد افترسه، أو إلى طائر اختطفه، أو إلى سفينة مرسية أقلعت به، أو إلى راحلة فوقها هودج، فسارت به، فإنّ الدرج أيام عمره، وجميع ما أنزل إليه منها موته حين تمّ أجله وانقضت أيامه. وإن كان سليماً في اليقظة من السقم، وكان طاغياً أو كافراً، نظرت فيما نزل إليه، فإن دلّ على الصلاح كالمسجد والخصب والرياض والاغتسال ونحو ذلك، فإنّه يسلم ويتوب، وينزل عما هو عليه ويتركه ويقطع عنه وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم والكبائر والكفر، كالجدب والنار العظيمة المخيفة والأسد والحيات والمهاوي العظام، فإنه يستدرج له ولا يؤخذ بغتة حتى يرد عليه ما يهلك فيه، ويعطب عنده ولا يقدر على الفرار منه.
وتجدد بناء الدرج، يستدل به على صلاح ما يدل عليه من فساده، فإن كان من لبن كان صالحاً، وإن كان من آجر كان مكروها. وقال بعضهم: الدرجة أعمال الخير أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن. وكل المراقي أعمال الخير لقوله صلى الله عليه وسلم: اقرأ وارق: فالصعود منها إذا كان من طين أو لبن، حسن الدين والإسلام، ولا خير فيها إذا كانت من آجر، وإن رأى أنّه على غرفة بلا مرقاة ولا سلم صعد فيه، فإنه كمال دينه وارتفاع درجته عند الله لقوله تعالى: " نرفع درجات من نشاء " .
والمراقي من طين. للوالي رفعة وعز مع دين، وللتجار تجارة مع دين وإن كانت من حجارة، فإنه رفعة قساوة قلب. وإن كانت من خشب، فإنّها مع نفاق ورياء. وإن كانت من ذهب، فإنّه ينال دولة وخصباً وخيراً. وإن كانت من فضة، فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة، وإن كانت من صفر، فإنّه ينال متاع الدنيا. ومن صعد مرقاة استفاد فهماً وفطنة يرتفع به. وقيل الدرجة رجل زاهد عابد، ومن قرب منه نال رفعة ونسكاً، لقوله تعالى: " يَرْفعُ الله الّذِينَ آمنوا مِنْكُمْ والّذِينَ أوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ " . وكل درجة للوالي ولاية سنة.
والسلم الخشب: رجل رفيع منافق، والصعود فيه إقامة بنية، لقوله تعالى: " أوّ سلُماً في السّماءِ فَتَاتِيهُمْ بآية " . وقيل انّ الصعود فيه استعانة بقوم فيهمِ نفاق، وقيل هو دليل سفرِ. فإن صعد فيه ليستمِع كلاماً من إنسان، فإنّه يصيب سلطاناً لقوله: " أمْ لَهُمْ سُلّم يَسْتمِعونَ فيهِ فَلْيَأتِ مُسْتمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مبِينِ " . وقال رجل لابن سيرين: رأيت كأنّي فوق سلم، فقال: أنت رجل تستمع علىَ الناس. والسلم الموضوع على الأرض مرض، وانتصابه صحة.
الطاق: الواسعة دليل على حسن خلق المرأة، والضيقة دليلِ على سوء خلقها. والرجل إذا رأى أنّه جالس في طاق ضيق، فإنّه يطلق امرأته جهاراً، وإن كان موضعه من الطاق واسعاً، فإنّ المرأة تطلق من زوجها سراً. والصفة رئيس يعتمده أهل البيت.
الدراهم: الدراهم الجياد دين وعلم وقضاء حاجة أو صلاة، والنقية دنيا صاحب الرؤيا ومعاملته كل أحد على الوفاء وبقاء الكسب والأمانة. والصحاح ونثارها على رجل سماع كلام حسن صحيح. وعددها أعداد أعمال البر لأنّها مكتوب عليه لا إله إلا اللهّ محمد رسول اللهّ ولا تتم الأعمال إلا بذكر الله تعالى. فإن رآها إنسان فإنّه يتم له أمر الدين والدنيا فإن رأى معه صحاحاً واسعة حساناً فإنّه دين، فإن كان من أبناء الدنيا نال دنيا واسعة ورزقاً حسناً. وإن كانت امرأة حبلى ولدت غلاماً حسناً.
والدراهم الكثيرة إذا أصابها إفادة خير كثير من فرح وسرور، فإن رأى أنّ له على إنسان دراهم جياداً صحاحاً فإنه له عليه شهادة حق، وإن طالبه بها فهو مطالبته إياه بالشهادة فإن ردها كذلك فهو شهادة بالحق والصحة، فإن ردها مكسرة مال في الشهادة فإن ضيع درهماً حسناً فإنّه ينصح جاهلاً ولا يقبل منه.
الدراهم المزغلة غش وكذب وخلاف وخيانة في المعيشة، أو اجتراء على الكبائر والتي لا نقش فيها كلام ليس فيه ورع. والتي نقشها صور، بدعة في الدين وفسق والمقطعة خصومة لا ينقطع، وقيل بل ينقطع فيها المقال. وأخذها خير من دفعها لأن دفعها هم فإن سرق درهماً وتصدق به فإنه يروي مالا يسمعه. فإن رأى معه عشرة دراهم فصارت خمسة نقص ماله، فإن رأى خمسة صارت عشرة تضاعف ماله.
وقال بعضهم الدراهم في الرؤيا دليل شر وجميع ما ختم بالسكة، وقيل الدراهم تدل على كلام تواتر في الأشياء الجليلة، وقيل الدراهم كلام وخصومة إذا كانت بارزة، فإن أعطى دراهم في صرة أو كيس استودع سراً. وربما كان الدرهم الواحد ولداً والفلوس كلام رديء وصعب والدراهم الجياد كلام حسن، والدراهم الرديئة كلام سوء حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني في كمي دينارين فسقطا فكنت أطلبهما فقال: أنظر قد فقدت من كتبك شيئاً. قال فنظرت فإذا قد فقدت حجتين.
وحكي أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت كأني أصبت أربعة وعشرين ديناراً معدودة فضيعتها كلها فلم أجد منها إلا أربعة. فقال: أنت تصلي وحدك وتضيع الجماعات.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أصبت درهماً كسروياً، فقال: تنال خيراً، فلم يمس حتى أفاده.
ثم أتى آخر فقال: رأيت كأنّي أصبت درهماً عربياً. فقال له إنك تضرب. فعرض له أنه ضرب مائة مقرعة. فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك؟ فقال: إن الكسروي عليه ملك وتاج، والعربي عليه ضرب هذا الدرهم.
وأتاه آخر فقال: رأيت كأنّي أضرب الدراهم. فقال أشاعر أنت؟ فقال نعم.
ورأى رجل كأنّه وضع درهماً تحت قدمه، فقص رؤياه على معبر. فقال: إنك - سترتد عن الدين. فارتاع صاحب الرؤيا وقام فقصد الجهاد ليسلم دينه، فلما أن تراءي الجمعان أسرته الكفار وضرب بألوان العذاب إلى أن ارتد عن دينه، ودليل ارتداده وطؤه اسم الله تعالى.
وجاء رجل آخر فقال: كأني أطأ وجه النبي صلى الله عليه وسلم بقدمي، فقال له ابن سيرين: بت البارحة وخفك في رجلك؟ قال نعم. قال انزعه. فنزعه فسقط منه درهم عليه اسم الله واسم رسول الله.
وقال جعفر الصادق رؤيا الدراهم الصحاح تؤول على أحد عشر وجها كلام صحيح وقضاء حاجة وولاية ومال مجموع وصديق وولد ورفيق ورزق واسع وأمن وشراء جارية وحصولها حقيقة في اليقظة خصوصا إذا كان صاحب الرؤيا مستور الحال وإذا كان غير مستور الحال فإنه يدل على الضرب والحبس والغم والحزن.
الدرب
حكمه حكم باب المدينة، فمن رأى في منامه درباً مغلقَاَ في النهار دلّ على حادث يحدث في المدينة يتطلب إغلاق بابها. وربما دلّ الدرب على جارية الإنسان ومسكنه. ودخول الدرب دخول في سوم تاجر، أو ولاية والي أو صناعة ذي حرفة. ومن رأى درباً مفتوحاً فإنَه يدخل في عمل.
الدرع
يدل في المنام على الوقاية من الأعداء، ومن رأى أنَّه ينسجِ درعاً فهو يبني حصناً. ومن رأى أنَ عليه درعاَ فهو حصن. ومن رأى أنَه لبس درعاً فإنَه يصيب سلطاناً عظيماً على كورة حصينة، يأمن عزله وينجو من كل غم، وإن كان تاجراً فإنه فضل يصير إليه من تجارة قائمة وأمن وحفظ، وإن كان صديقاً فإنَّه رجل كريم معين لمن استعان به، حافظ لمن التجأ إليه، ذو بأس وشدة، وهو أيضاً لمن لبسه نعمة يصيبها من رجل، ويصونه في السراء والضراء، وينجو من كيد الكائد. ومن رأى أنَّ عليه درعاً من حديد فهو حصانة دينه. وقيل: من لبس درعاً أصاب مالاً وملكاً. والدرع دال على الأمن من الخوف، وصيانة الزوجة والمال والمنفعة. والدرع للمرأة نقاب أو زوج يسترها. والدرع نوال سلطان عظيم. ولبس الدرع يدل على أخ ظهير أو ابن شفيق. وقيل: الدرع مال وملك. وقيل: إن ما كان من السلاح يغطي مثل الترس والبيضة والجوشن والصدر والساق فإنَّه يدل على ثياب كسوة، والساعدان من الحديد هما من أقربائه، فمن رأى أنَ عليه ساعدين فإنّه يقوى على يد رجل من أقربائه. وقيل: يصحب رجلين قويين عظيمين، وربما وقع التأويل على ابنه وأخيه. ومن رأى عليه ساعدين من حديد فهو ولد وقوة في سفر.
الدراعة: امرأة أو نجاة من هم وكرب، فإن كان عليه دراعة وبيده قلم وصحيفة، فإنّه قد أمن الفقر بالخدمة للملك.
وأما الفرو في الشتاء فخيريصيبه وغنى، وفي الصيف خير يصيبه في غم.
من رأى كأنّه يصنع درعاً: فإنّه يبني مدينة حصينة. ولبس الدرع أيضاً يدل على أخ ظهير، أو ابن شفيق. ولبسه للتجارة فضل يصير إليه من تجارة دائمة، وأمن وحفظ. وقيل الدرع مال وملك. وقيل إنّ ما كان من السلاح تغطي مثل الترس والبيضة والجوشن والصدور والساق، فإنّه يدل على ثياب كسوة، والجوشن مثل الدرع، إلا أنّه أحصن وأحفظ وأقوى. وقيل إنّ لبسه يدل على التزويج بامرأة قوية عزيزة، وحسناء ذات مال. وأما المغفر والبيضة، فمن رأى على رأسه مغفراً أو بيضة، فإنّه يأمن نقصان ماله، وينال عزاً وشرفاً. وقيل إنّ البيضة إذا كانت ذات قيمة مرتفعة، دلت على امرأة غنية جميلة، وإذا كانت غير مرتفعة، دلت على امرأة قبيحة وقيل من رأى بيضة حديد، بلغ وسيلة عظيمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت كأنّي في درع حصينة، فأولتها المدينة. وأني مردف كبشاً، فأولته كبش الكتيبة. ورأيت كأنّ بسيفي ذي الفقار فلاً، فأولته فلاً يكون فيكم. ورأيت بقراً تذبح، فأولته القتلى من أصحابي " .
والساعدان من الحديد هما من رجال قراباته، فمن رؤي عليه ساعدان، فإنّه يقوى على يدي رجل من قراباته. وقيل إنّه يصحب رجلين قويين عظيمين وربما وقع التأويل على ابنه أو أخيه. ومن رأى عليه ساقين من حديد، فهما ولد وقوة في سفر.
وأما الدراعة إذا كانت جديدة كبيرة واسعة سواء كانت خضراء أو بيضاء فإنها تدل على القوة والجاه والشرف على مقدار قيمة الدراعة والخلاص من الغم وانتظام أموره، وإن كانت وسخة ضيقة فتأويلها بخلافه، وإن رأى أنه انتزعت الدراعة منه فإنها تدل على فرقة امرأته.
وقال إسماعيل بن الأشعث الدرهم الجيد صفاء في الدين ومعاملة صحيحة جيدة والدرهم الرديء تأويله بخلافه والدراهم المكسورة تؤول على ثلاثة أوجه خصومة وقضاء وولد سيء الخلق والنقرة مال والدراهم في التأويل أحسن من الدنانير والدراهم الكثيرة إذا كانت مشدودة في الصرة فإنها تؤول بحصول كلام فليعبرها الرائي.)
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه ضرب درهما فإن كانت امرأته حاملا فإنها تلد غلاما وإن كان بينه وبين أحد خصومة فإنه يسمع منه كلمة ترضيه وإن كان مفلسا فإنه يصيب ما ومن رأى على عضده درهما مشدودا فإنه يؤول على اكتسابه بحرفة.)
وقال أبو سعيد الواعظ ضراب الدراهم والدنانير صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام وقيل إن الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجرة فإن أخذ عليه أجرة فهو مراء وقيل إن الضراب رجل مفتعل الكلام الحسن لأن الدراهم كلام وضربها وضع الكلام.
وأما ضراب الدراهم والدنانير، فقد قال ابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأى أنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل.
والمذبة: دالة على الرجل الذاب والرجل المحب.
وأما المروحة: فتدل على كل من يستراح إليه في الغم والشدة.
والدرج: بشارة تصل بعد أيام، خصوصاً إذا كان فيه لؤلؤ وجوهر. وكذلك تخت الثياب.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية زميل لى فى الدر في المنام فيؤول إلى التالي