سورة المدثر
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون صواما بالنهار طول الدهر. وقيل: تحسن سريرته، ويكون صبورا. وقيل: يتكدر عيشه ويتعسر رزقه. وقيل: إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقال الشيخ عبد القادر الأشموني أولت رؤيا المدن وأوضحت ما استحضرته واعتمدت في ذلك على ابن سيرين والكرماني وغيرهما وألحقتهما بما أولته بتوفيق الله مما لم يأتيا بذكره، فرؤيا مكة صلاح ودين وتوبة وأمن وربح.
وقال الكرماني السور وما هو قريب إلى سور المدينة من الجانب الأيمن يدل على السلطان ومن الجانب الأيسر يدل على الوالي، وما هو بعيد عن سور المدينة فتأويله الأمن وطيب العيش.
وما هو خلف المدينة فإنه امرأة وكل شيء يتعلق بالسور من القريب والبعيد والدون والجيد والزائد والناقص فإن رؤياه من الخير والشر على هؤلاء المذكورين، وأما الشراريف والمساقط فلهما تعبير بمفردهما.
ومن رأى أنه يجعل المداد في الدواة بالقلم فإنه يدل على حصول الأولاد من الزنا وإن كانت الدواة من الذهب وهي مخرقة فإنه يدل على تفكره وإن كانت من فضة فإنه يتزوج من امرأة أو يشتري جارية وإن كانت من صفر فإنه يدل على المنفعة وإن كانت من حديد فإنها تدل على قوته في الأمور وإن كانت من نحاس فإنها تدل على حصول خير قليل وإن كانت من خشب فإنها تدل على الخصومة.
نادرة قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مناما وقال رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة فأولتها أن وباء المدينة)
نقل إلى مهيعة وهي الجحفة.
ومن رأى أنه في المدينة المنورة دل على مصاحبة التجارة وحصول الخير منهم في الدين والدنيا ومن رأى أنه في حرم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه حصول خير وبركة ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة ومن رأى أنه واقف بأبواب الحرم وبأبواب الحجرة الشريفة وهو يستغفر الله تعالى فإنها توبة ومغفرة ومن رأى أنه بإحدى الأماكن التي حولها من الزارات فهو حصول خير على كل حال ومن رأى أنه مجاور بأحد الحرمين فإنه يدل على استمراره في العبادة
رؤية المدائن
من رأى أنه في مدينة مجهولة لا يعرفها فإن ذلك علامة الصالحين وربما نال ما سأله فإن عرفت وكان دخلها في اليقظة لابد من إعادته إليها وربما كان أمنا من خوف ومن رأى أن مدينة خربت فإن ملكها يجور عليها ومن رأى أنه دخل مدينة لها سور فهو أجود من التي بغير سور وقال بعضهم أحب دخول المدائن وأكره الخروج منها ومن رأى أنه يخرج من مدينة فإنه يخاف
** رؤياه صلى الله عليه وسلم بنقل الوباء من المدينة .
ومن المنامات التي راها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولها بنقل الوباء من المدينة إلى الجحفة وقد جاء ذلك في حديث ابن عمر
-رضي الله عنهما-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر تفلة أخرجت من المدينة
فأسكنت مهيعة فأولتها في المنام وباء المدينة ينقله الله-تعالى-إلى مهيعة .
قاعة المدينة
إذا حلمت بقاعة المدينة فإن هذا يعني نزاعات ودعاوي قضائية مناوئة.
وينذر هذا الحلم الفتاة بانفصال محزن عن حبيبها بسبب فشلها في الاحتفاظ بعفتها.
جامع المدينة: فدال على أهلها، وأعاليه رؤساؤها، وأسافله عامتها، وأساطينه أهل الذكر والقيام بالنفع في السلطان والعلم والعبادة والنسك، ومحرابه إمام الناس، ومنبره سلطانهم أو خطيبهم، وقناديليه أهل العلم والخير والجهاد والحراسة في الرباط، وأما حصره فأهل الخير والصلاح وكل من يجتمع إليه ويصلي فيه، وأما مأذنته فقاضي المدينة أو عالمها الذي يدعي الناس إليه، ويرضى بقوله ويقتضى بهديه ويصار إلى أوامره ويستجاب لدعوته ويؤمن على دعائه، وأما أبوابه فعمال وأمناء وأصحاب شرط، وكل من يدفع عن الناس ويحفظهم ويحفظ عليهم. فما أصاب شيئاً من هذه الأشياء، أو رأى فيه من صلاح أو فساد عاد تأويله على من يدل عليه خاصة أو عامة.
وأما رؤيا المدفع فهم وخصم وغالب وحجره كلمة ذلك الخصم، وقيل انه يعبر بنوع من المنجنيق، وربما كان المدفع أقوى من المنجنيق، وقيل المنجنيق هو ما يقوم مقام الملك والمدفع الكبير الجديد هو الملك بعينه، فيعتبر المعبر المعاني في ذلك ويؤول ما ظهر له بتوفيق الله تعالى.
إذا كان الإنسان يتكلم في المنام بلغات شتى دلّ على أنه يملك ملكاً عظيماً لقصة سليمان عليه السلام. وكذلك كلام الطيور للرائي وهو مبشر بنيل ملك عظيم وعلم وفقه. وكلام الطير كله صالح جيد فمن رأى أن الطير تكلم ارتفع شأنه، ومن رأى أن الحية كلمته بكلام لطيف أصاب سروراً وخيراً من عدو. ومن رأى أن دابة كلمته فإنه يموت، لقوله تعالى: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم). ومن رأى أن رأسه أو أنفه تكلم فإن ما ينسب إلى ذلك العضو يفتقر أو تصيبه نائبة شديدة، وإن كلمته شجرة دلّ على نيله أمراً يتعجب منه الناس. وكلام الطفل كيفما قاله في المنام فهو حق. وربما دلّ سماع كلام الطفل على الوقوع في المحذور. وكلام الجماد صلح أو موعظة. وكلام الحيوان ربما كان عذاباً ونقمة. وكلام الشجر علو شأن. وكلام الأموات فتنة، وكلام الجوارح نكد من الأهل، واقتراف ذنب. والكلام من كل شيء إن وافق كتاب اللّه أو سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أو المعقول كان مقبولاً ومحلاً للتأويل، وكان خيراً في حق صاحبه ويجب اتباعه، وما كان مخالفاً لكتاب اللّه أو سنّة رسوله عليه السلام فهو محذور يجب اجتنابه. وإذا كلمه شيء من أعضائه فهو نصح يجب قبوله من أهله وذويه أو أقربائه لأنهم الشهداء يوم القيامة عند اللّه تعالى على جحد فعله بهم. وكلام الجدار إنذار بالفراق والأنس بالآثار، لأن المؤمن يأنس بها كمن يحدثها وتحدثه. وكلام الشجر دليل على المشاجرة. وكلام العدو في المنام يدل على انقضاء مدة الهجر والسابق منهما بالكلام مسبوق. وكلام اللّه تعالى للعبد في منامه يوم القيامة خاصة يدل على رفع المنزلة، والقرب من ولاة الأمور، والأعمال الصالحة وحسن السيرة، ويدل على التفات الملك إلى الرعية بالأنعام والإكرام. وإن كان الرائي من أهل التجريد تجرد عن الدنيا وأقبل على الآخرة.
المدبغة
هي في المنام حكمها حكم المسلخ لما فيها من المياه والانتان والجلود المسلوخة. وربما دلّت المدبغة على دار العلم والرباط وما أشبه ذلك من الأمكنة التي تتهذب فيها النفوس، وتتوطن على الخير والصلاح. وربما دلّت المدبغة على المرأة الكثيرة الكد، الصبورة على الإيذاء، أو الأمة، وربما دلّت على المرأة الشديدة البأس، السيئة الأخلاق، أو الذميمة، التي لا تجتنب النجاسات. وربما دلّت المدبغة على المال.
المدرسة
هي في المنام تدل على مدرسيها وفقهائها، أو المذهب الذي يُدرَّس فيها، أو بانيها. ربما دلّت على طلاق الأزواج ومراجعتهن، وتدل على البر وإقامة الحدود والبيع والشراء والعتق، وعلى إثارة الفتن.
مَن رأى في المنام أنه دخل مدينة من المدائن يأمن مما يخاف. وكان ابن سيرين رحمه اللّه تعالى يحب الدخول إلى المدن، ولا يحب الخروج منها، لقوله تعالى: (فخرج منها خائفاً يترقب، قال: ربّ نجّني من القوم الظالمين). وقيل: المدينة تُعبّر برجل عالم، لقوله عليه السلام: (أنا مدينة العلم وعلي بابها). ومن دخل مدينة فوجدها خراباً، فإن العلماء قد فقدوا منها. وقيل: المدينة موت ملكها أو ظلمه فيها. وأي مدينة تُرى ولا سلطان فيها فإن الطعام يغلو سعره فيها. والمدينة المعروفة هي الدنيا والمجهولة هي الآخرة. ومَن رأى مدينة قد انهدمت فإن دين أهلها قد ذهب. ومدينة الإنسان التي يُنسَب إليها تُعبَّر بأبيه، فمَن رأى أن مدينة خربت من الزلازل مات أبوه بالقتل. ومن رأى أنه في بلاد الصعيد فيتنكد عيشه ويشقى أو تكثر أمانته. ومن رأى أنه في بلاد النوبة رزق نعمة. ومن رأى أنه في بلاد الحبشة نقصت هيبته. ومن رأى أنه في مصر فالله يطيّب عيشه ويطيل عمره. ومن رأى أنه في بلاد العريش كثر خيره. ومن رأى أنه في القسطنطينية خسر ماله. ومن رأى أنه في بلاد القدس وجبل طور سيناء فإنها سنة مقبلة عليه. ومن رأى أنه في بيت لحم فتكثر صلابته ويقوى دينه. ومن رأى أنه في بلاد المشرق نال خيراً. ومن رأى أنه أشرف على بغداد قدم إلى الحاكم لأن بغداد دار الإمام. ومن رأى أنه في الأردن فينال سفراً أو ذلاً. ومن رأى أنه بدمشق فإن اللّه يرزقه. ومن رأى أنه في بلاد الروم فإنه صاحب ثقة بالله تعالى وكذلك بلاد الأرمن. ومن رأى أنه في بلاد الإفرنج فيعمى قلبه. ومن رأى أنه في بلاد العجم فيتعلم الوقاحة. ومن رأى أنه في بلاد الهند فيقهر أعداءه ويظفر بحساده. ومن رأى أنه في خراب فإنه يبتلى بقوم لا طاقة له بهم. ومن رأى أنه في أرض مملحة أو كبريتية فإنه يمرض. والبلد يمين، لقوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد). والبلد أمن من الخوف. وربما دلّ البلد في المنام على التوبة والمغفرة. وربما دلّ الإقليم على واليه أو سلطانه أو حاكمه أو عالمه. وإن ملك الإنسان بلداً في المنامِ نال ملكاً أو ولاية، فإن كان عازباً تزوج أو سقيماَ شفي من مرضه، أو فاسقاً تاب، أو ضالاً اهتدى. وإن رؤي الميت في المنام في مدينة ربما كان في الجنة كما أنه لو رؤي في قرية دلّ على أنه في النار لتعب أهلها وشقائهم. وإن كان للمدينة اسم صالح مثل صنعاء دلّت على الاصطناع، أو ظفار من الظفر بالعدو، وسرّ مَن رأى من السرور. ومَن خرج من باغية فإنه يخلص من بغي. وأبواب المدينة المعروفة هم ولاتها وحكامها وحراسها. ومن رأى أنه في مدينة مجهولة فإن ذلك علامة الصالحين. ومَن رأى سور المدينة مهدوماً مات عاملها أو عزل من عمله. ومن رأى أنه قد انثلم في سور المدينة ثلمة حتى دخل المدينة أسد أو سيل أو لص ضعف أمر الإسلام فيها، أو كسد سوق العلم. انظر أيضاً القرية.
المدينة المنوٌرة
مَن رآها في المنام ونزل فيها فذلك حصول خير في الدين والدنيا. ومن رأى أنه واقف بباب الحرم أو باب الحجرة فإن ذلك توبة ومغفرة. وقيل: رؤية المدينة المنوّرة تؤوّل على ستة أوجه: أمن ومغفرة ورحمة ونجاة وفرج من هم وطيب عيش.
تدل رؤيتها للعازب على الزواج، وللمتزوج على النسل. وربما دلّت رؤيتها على الشبهات، أو على المكتب الذي يجمع الصبيان، أو المكان الذي تجتمع فيه النساء أو الرجال للنزهة، وتدل رؤيتها على الخروج من السجن أو الدخول إليه. وربما دلّت رؤيتها على إخراج الضائع.
المدينة: تدل على أهلها وساكنيها، وتدل على الاجتماع والسواد الأعظم والأمان والتحصين، لأن موسى حين دخل إلى مدين قال له شعيب: لا تخف نجوت، وربما دلت القرية على الدنيا، والمدينة على الآخرة، لأن نعيمها أجل، وأهلها أنعم، ومساكنها أكبر. وربما دلت المدينة على الدنيا، والقرية على الجبالة، وذلك إنها بارزة منعزلة عنها مع غفلة أهلها. ربما دلت المدينة المعروفة على دار الدنيا، والمجهولة على الآخرة. وربما دلت المدينة المجهولة الجميلة على الجنة، والقرية السوداء المكروهة على النار، لنعيم أهل المدن، وشقاء أهل المرى.
فمنِ انتقل في منامه من قرية مجهولة إلى مدينة كذلك، فانظر في حاله، فإن كان كافراً أسلم، وإن كان مذنباً تاب، وإن كان صالحاً فقيراً حقيراً، فإنه يستغنى ويعز، وإن كان مع صلاحه خائفاً أمن، وإن كان صاحب سرية تزوج، وإن كان مع صلاحه عليلاً مات، وإن كان ذلك لميت تنقلت حاله وابتدلت داره، فإنما هناك داران إحداهما أحسن من الأخرى، فمن انتقل من الدار القبيحة إلى الحسنة الجميلة نجا من النار، ودخل الجنة إن شاء اللهّ.
وأما من خرج من مدينة إلى قرية مجهولتين، فعلى عكس الأول، وإن كانتا معروفتين اعتبرت أسماؤهما وجواهرهما، فتحكم للمنتقل بمعاني ذلك، كالخارج من باغاية إلى مدينة مصر، فإنه يخلص من بغي ويبلغ سؤله ويأمن خوفه، لقوله تعالى: " ادْخُلوا مِصْرَ إنْ شاءَ الله آمِنين " . فإن كان خروجه من سر من رأى إلى خراسان، انتقل في سرور إلى سوء قد آن وقته. وكذلك الخارج من المهدية والداخل إلى سوسة، خارج عن هدى وحق إلى سوء وفساد، على نحو هذا ومأخذه في سائر القرى والمدن المعروفة.
وأما أبواب المدينة المعروفة، فولاتها أو حكامها ومن يحرسها ويحفظها. وأما دورها فأهلها من الرؤساء وكبراء محلتها، وكل درب دال على من يجاوره، ومن يحتاج إليه أهل تلك المحلة في مهماتهم وأمورهم، ويردّ عنهم حوادثهم بجاهه وسلطانه، أو بعلمه وماله. وقال بعضهم: المدينة رجل عالم، إذا رأيتها من بعيد، وقيلِ: المدينة دين، والخروج من المدينة خوف، لقوله تعالى: " فَخَرَجَ مِنْهَا خائِفاً يَتَرَقّب " ودخول المدينة صلح فيما بينه وبين الناس، يدعونه إلى حق، قال الله تعالى: " ادخُلوا في السِّلم كافّةً " ، وهو المدينة، فإن رأى أن مدينة عتيقة، قد خربت قديماً فإنه يظهر أو يولد هناك عالم أو إمام، يحدث هناك ورعاً ونسكاً. ومن رأى أنه دخل بلداً فرأى مدينة خربة لا حيطان لها ولا بنيان ولا آثار، فإنه إن كان في ذلك اليوم علماء ماتوا وذهبوا ودرسوا، ولم يبق منهم ولا من ذريتهم أحد، فإن رأى أنه يعمر، فإنه يولد من نسل العلماء الباقين ولد يظهر فيه سيرة أولئك العلماء، ومن رأى مدينة أو بلداً خاليين من السلطان، فإن سعر الطعام يغلو هناك، فإن رأى مدينة أو بلداً مخصبة حسنة الزرع، فذلك خير حال أهلها، وقال بعضهم: إذا كانت المدن هادئة ساكنة، فإنها في الخصب في ليل على الجدب، وفي الجدب دليل الخصب.
والأفضل أن يرى الإِنسان المدن العامرة الكثيرة الخصب، فإنها تدل على رفعة وخصب، وإن رأى الجدبة القليلة الأهل، دلت على قلة الخير وبلدة الإنسان تدل على الآباء، مثال ذلك: أن رجلاً رأى كأن مدينته وقعت من الزلازل، فحكم على والده بالقتل.
وحكي أن وكيعاً كان مع قتيبة لما سار من الري إلى خراسان، فرأى وكيع في منامه كأنه هدم شريف مدينته ونسفها، فسأل المعبر فقال: أشراف يسقطون من جاههم على يدك ويوسمون، فكان كذلك.
كلام الأعضاء: فإن كلامها يدل كل عضو على افتقار من هو تأويل ذلك العضو من أقرباء صاحب الرؤيا.
وأما اللوم: فمن رأى كأنه يلوم غيره على أمر، فإنه يفعل مثل ذلك الأمر، فيستحق اللوم، لما قيل: وكم لائم لام وهو مليم.
فمن رأى كأنه يلوم نفسه على أمر، فإنه يدخل في أمر متشوش مضطرب يلام عليه، ثم يخرجه الله تعالى من ذلك وتظهر براءته من ذلك للناس، فيخرج من ملامتهم، لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام: " إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " . واللي: في العمامة والحبل سفر.
سورة المدثر من قرأها فإنه يعمل الصالحات ولم يرض لأحد سوءاً.
وقال الكرماني انه يكون للمعروف أقرب وقيل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتبع طرق الرشد.
وقال جعفر الصادق تحسن سيرته بين الناس ويقوي رأيه.
وأما المداد فهو طلب المعيشة وحصول المراد ومن رأى أن المداد أصاب ثوبه فإنه يدل على حصول المضرة له وأما إذا كان كاتبا فلا يضره وقيل رؤيا المحبرة إن كانت مملوءة مدادا فإنها تؤول بامرأة عالمة نفاعة وإن رأى أنه كتب عليه منها شيء فإنه يصيب خيرا من مثل تلك المرأة.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية الكلام عن المد في المنام فيؤول إلى التالي