في ليلة 26 من رمضان صليت قيم الليل و الفجر و الصبح ثم نمت بعدها حلمت انني كنت صائمة كالعادة في ايّام رمضان و احسست بالعطش الشديد فقلت في نفسي يمكنني ان أقاوم حتى الافطار و لكن تفقدت جوفي بلساني اذ بي اجده جافا فلم اقاوم فشربت الماء ماء الصنبور و اكلت شيئا لم أتذكره بالظبط يبدو و كأنها تمرة :ما هذا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الشرب في الصوم من خلال أفضل إجابة
الصومعة
هي في المنام داله على الخلوة وحسن السيرة والعزلة. وربما دلّت رؤيتها على الأمراض وترك الشهوات من المأكول والمشروب. وإن كان الرائي مريضاً مات. ومن بنى صومعته نال منزلة وارتفع قدره. وتدل الصومعة على الغربة والوحشة والمقاطعة للأصحاب. والصومعة تدل على السلطان والرئيس.
الخمر: في الأصل مال حرام بلا مشقة، فمن رأى أنّه يشرب الخمر فإنّه يصيب إثماً كثيرأ ورزقاً واسعاً، لقوله عزّ وجلّ: " يَسْسألونَكَ عن الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فيهما إثْمٌ كَبِيرٌ وَمنَافِعُ للنّاس وإثْمُهمَا أكْبَرُ مِنْ نَفْعِهمَا " . ومنِ رأى أنّه شربها ليس له من ينازعه فيها، فإنّه يصيب مالاً حراماً، وقالوا بل مالاً حلالاً. فإن شربها وله من ينازعه فيها فإنّه ينازعه في الكلام والخصومة بقدر ذلك. فإن رأى أنّه أصاب نهراً من خمر، فإنّه يصيب فتنة في دنياه. فإنه دخله وقع في فتنة بقدر ما نال منه.
وقال بعض المعبرين: ليس كثرة شرب الخمر في الرؤيا رديئة فقط، فإن رأى الإنسان كأنه بين جماعة كثيرة يشوبون الخمر، فإن ذلك رديء، لأن كثرة الشراب يتبعه السكر، والسكر فيه سبب الشغب والمضادة والقتال. وقال الخمر لمن أراد الشركة والتزويج موافقة بسبب امتزاجها.
وحكي أنّ رجلاً رأى كأنّه مسود الوجه محلوق الرأس يشرب الخمر، فقص رؤياه على معبر، فقال: أما سواد الوجه، فإنّك تسود قومك، وأما حلق الرأس فإنّ قومك يذهبون عنك ويذهب أمرك، وأما شرب الخمر فإنّك تحوز امرأة.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأن بين يدي إناءين في أحدهما نبيذ وفي الآخر لبن. فقال: اللبن عدل، والنبيذ عزل، فلم يلبث أن عزل وكان والياً.
وشرب الخمر للوالي عزل، وصرف نبيذ التمر مال فيه شبهة، وشرب نبيذ التمر اغتمام. وقد اختلفوا في شرب الخمر الممزوجة ماء، فقيل ينال مالاً بعضه حلال وبعضه حرام، وقيل يصيب مالاً في شركة، وقيل يأخذ من امرأة مالاً ويقع في فتنة. والسكر من غير شراب هم وخوف وهول. لقوله تعالى: " وتَرَى النّاس سُكَارَى ومَا هُمْ بسُكَارَى " . والسكر من الشراب مال وبطر وسلطان يناله صاحب الرؤيا. والسكر من الشراب أمن الخوف، لأنّ السكران لا يفزع من شيء. فإن رأى أنّه سكر ومزق ثيابه. فإنّه رجل إذا اتسعت دنياه بطر، ولا يحتمل النعم، ولا يضبط نفسه. ومن شرب خمراً وسكر منها أصاب مالاً حراماً، ويصيب من ذلك المال سلطاناً بقدر مبلغ السكَر منه. وقيل إنّ السكر رديء للرجال والنساء، وذلك أنّه يدل على جهل كثير، ورأى رجل كأنّه ولي ولاية فركب في عمله مع قوم، فلما أراد أن ينصرف وجدهم سكارى أجمعين، فلم يقدر على أحد منهم، وأقام كل واحد على سكره. فقصها على ابن سيرين فقال: إنّهم يتمولون ويستغنون عنك ولا يجيبونك ولا يتبعونك.
قال جابر المغربي من رأى أنه شرب فقاعا مطلقا ولم يعرف ما طعمه فإنه يدل على خدمة الأسافل، وإن كان الفقاع حلوا وطعمه طيبا فإنه يدل على حصول المنفعة من الأسافل، وإن كان حامضا فإنه يحصل له مضرة من الأسافل.
قيل من شرب دم الناس ارعوى من إثم ونجا منه. ومن وقع في بئر من دم فإنّه يبتلى بدم أو مال حرام. وسيلان الدم من الجسم صحة وسلامة. وإن كان غائباً رجع من سفره سالماً.
وذكر رجل من الأزد قال: صلّى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحاً بصيراً، فأصبح وهو أعمى، فأتنياه وقلنا له ما هذا الذي طرقك؟ قال: أتيت في منامي فأخذت، فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا هو قاعد وبين يديه طشت مملوء دماً، قال إنك كنت فيمن قاتل الحسين؟ قلت نعم، فأخذ إصبعي هاتين يعني السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني. وأومأ بإصبعيه، قال: فأصبحت لا أبصر شيئاً.
وجاء رجل إلى ابن المسيب فقال: رأيت كأنّ في يدي قطرة من دم، وكلما غسلتهما ازدادت إشراقاً. فقال: أنت رجل تنتفي من ولدك فاتق الله واستلحقه.
وقال سفيان رأيت كأنّ على ثوبي دماً، فلما أصبحت خرجت إلى المسجد، وكان على بابه معبر فقصصت رؤياي عليه، فقال: يكذب عليك. فكان كما قال.
شرب
إذا حلمت امرأة بشرب مرح فإن هذا يشير إلى أنها مرتبطة بأعمال سوف تجلب لها الخزي وإن كانت تجد متعة في ذلك.
إذا حلمت أنها فشلت في شرب ماء صاف على الرغم من بذل قصارى جهودها للقيام بذلك فسوف تخفق في الاستمتاع بمتعة تقدم لها بتملق.
في تأويل رؤيا الصوم والفطر
قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: اختلف المعبرون في تأويلهم الصوم، فقال بعضهم من رأى أنّه في شهر الصوم، دلّت رؤياه على غلاء السعر وضيق الطعام. وقال بعضهم أنّ هذه الرؤيا تدل على صحة دين صاحب الرؤيا، والخروج من الغموم، والشفاء من الأمراض، وقضاء الديون.
ومن رأى أنّه صائم ولم يدر أفرض هو أو نفل، فإنّ عليه قضاء نذر، لقول الله تعالى: " إنِّي نَذَرْتُ للرَّحْمَنِ صَوْمَاً فَلَنْ أُكَلّمَ الْيَوْمَ إنْسِيّاً " . وربما يلزم الصمت لأنّ أصل الصوم السكوت.
هو في المنام يدل على النذر، والنذر يدل على الصوم. ومَن رأى صائماً أفطر فإنه يمرض، أو يغتاب أحد المسلمين، وإن أفطر ناسياً رزق رزقاً حسناً ومن رأى أنه صام نال عزاً وتوبة أو كفر عن يمين أو يحج، أو رزق ولداً ذكراً وإن رأى أنه صائم في شهر رمضان وكان أمياً حفظ القرآن وإن رأى ذلك مهموم فرج اللّه عنه، وإن كان مريضاً شفاه اللّه تعالى، وإن كان في ضلالة اهتدى، وإن كان مديناً قضى دينه. ومَن رأى أنه أفطر في شهر رمضان عامداً، فإنه يقتل رجلاً عمداً، ويضيّع شريعة من شرائع الإسلام. ومَن رأى أنه مفطر في شهر رمضان فربما يسافر سفراً في طاعة اللّه تعالى. وربما دلّ الصوم على موت المريض، أو على الفرح والسرور، أو الإخلاص لله تعالى. وإن كان الصائم في المنام مريضاً دلّ على شفائه، وإن أفطر كان دليلاً على إتيان المحرمات. وصوم رمضان في المنام دليل على الأمن من الخوف، أو على قضاء الدين وتوبة الناس. وصوم الستة أيام من شوال دليل على ترقيع الصلاة أو أداء الزكاة أو الندم على ما فرط. وصوم الاثنين والخميس دليل على صلة الرحم والتودد إليهم. وصوم الأيام البيض في المنام دليل على تقسيط الدين أو تلقين القرآن. وصوم العاشر من المحرم في المنام دليل على الزهد والورع والحج. وصوم يوم عرفة دليل على قبول الصدقات. وصوم عشر ذي الحجة في المنام يدل على أنه يرزق خاتمة عمره خاتمة صالحة، أو إنجاز وعد يوعد به. وصوم يوم عاشوراء في المنام دليل على فعل الخيرات وشهود الفتن والسلامة منها، على شهود المواسم والأعياد، وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد صالح ورزق مالاً حلالاً. وصوم شهر رجب في المنام دليل على خدمة زوي الرتب العالية. وصوم شعبان في المنام يدل على تلقي الركبان لطلب الربح في المتجر. وصوم يوم الشك في المنام دليل على ارتكاب الذنوب والمعاصي. وصوم القضاء في المنام دليل على فك المأسور، وتوبة العاصي، وقضاء الديون. وصوم النذر في المنام دليل على قضاء الحوائج والفرح والسرور. وصوم الدهر في المنام يدل على أنه استنّ سنّة شاقة، وربما كان كثير الصمت. وإن صام يوماً وأفطر يوماً في المنام ربما جمع بين الأَمة والحرة، أو الذمية والمسلمة. وفعل ما يفسد الصوم في المنام يدل على نقض العهد وإيثار حب الدنيا على الآخرة والوقوع فيما يوجب الكفارة من يمين وغيره. والفطر بعد الصوم دليل على شفاء المريض. ومَن رأى أنه صائم الدهر وكان من أهل الصلاح والخير دلّ على تجنب المعاصي. ومن رأى أنه يقضي رمضان فإنه يمرض، ومَن صام تطوعاً لم يمرض تلك السنة. ومَن رأى أنه صام لغير اللّه بل للرياء والسمعة فانه لا يجد ما يطلبه.
وقال خالد الأصفهاني رؤيا شرب ما يصنع من الزبيب كالاقسما والفقاع مال حلال إذا كان حلوا، وإن كان حامضا فمال حرام وشرب السوبية حصول ما فيه شبهة إذا كانت حلوة والحامضة منها مال حرام.
ومن رأى أنه يشرب الدواء بسبب مرض به وكان موافقا له فإنه يدل على صلاح دينه وإن لم يكن موافقا فإنه يزول عنه صلاح دينه ومن رأى أنه يصنع الدواء للناس فإنه يحسن لهم ومن رأى أنه شرب دواء وزال عقله فإنه يحصل له فرج من الغم
من شرب الدخان في المنام: قد تكون فتنة له وبلاء يقع فيه. وقد تدل رؤياه على تحسن معيشته وارتقائه؛ لصعود الدخان من أسفل إلى أعلى خاصةً إن رأى الرؤيا شتاءً.
فإن رأى كأنه يشرب من حميمها أو طعم من زقومها، فإنّه يشتغل بطلب علم، ويصير ذلك العلم وبالاً عليه، وقيل إنّ أموره تعسر عليه، وتدل رؤياه على أن يسفك الدم.
فمن شرب منه أو مص مصة أو مصتين أو ثلاثة، فإنه على الفطرة يصلي ويصوم ويزكي، وهو لشاربه مال حلال وعلم وحكمة، وقيل: من حلب ناقة وشرب لبنها، دل على أنّه يتزوج أمرأة صالحة، وإن كان الرائي مستوراً، ولد له غلام فيه بركة. ولبنِ البقرة خصب السنة، ومال حلال، وإصابة الفطرة. وفي صاحب الرؤيا عبداً عتق، وإن كان فقيراً استغنى.
الصومعة: تدل على السلطان وعلى الرئيس العالي الذكر بالعلم والعبادة، وكذلك المنازل بمكانها ومنافعها وجوهرها ومعروفها ومجهولها، يستدل على تأويلها وحالة المنسوب إليها، فما أصابها أو نزل بها من هدم أو سقوط أو غير ذلك عاد تأويله على من دلت عليه. وما كان منها في الهواء أو الجبانة أو في البرية فدالة على قبور الأشراف ونفوس الشهداء على قدر ألوانها وجوهر بنائها، وما كان منها أسود اللون، أو مملوءاً بالخنازير فهي كنائس. والبيعة مجراها في التأويل. وأما الناوس فإذا رأى فيه الموتى دل على بيت مال حرام، وإذا رآه خالياً من الموتى فيدل على رجل سوء يأوي إليه رجال سوء.
ومن رأى أنه شرب ماء أكثر مما يشربه في اليقظة فإن عمره يطول، وإن شرب الماء صافيا فإنه يدل على سلامته من عدو ودفع كد وشدة في المعيشة، وبسط اليد في الماء تصرف في الأمور.
من رأى أنه شرب خمرا وليس من ينازعه فيها فإنه يصيب مالا حراما بقدر ما شرب منها، وقيل إثما كبيراً لقوله تعالى " يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير " الآية.
ومن رأى أنه صائم فإنه سليم الدين أو قليل الكلام فيما لا يعنيه وإن رأى أنه يفعل ما لا يجوز للصائم فإنه نقص في دينه ومن رأى أنه صائم ثم أفطر في وقته أصاب في دينه ودنياه خيرا ورزقا واسعا وذهب عنه الهم والخوف وإن رأى أنه أفطر في غير الوقت فإنه يغتاب الناس أو يكذب وربما دل على المرض والسفر ومن رأى أنه أفطر ناسيا فهو حصول رزق حلال ومن رأى أنه صام تطوعا فإنه يأمن من المرض
الشرب
إذا كان الشرب في المنام لشراب مجهول أو ماء عذب، دلّ ذلك على الهداية والعلم والذوق. ومَن شرب الماء البارد العذب أصاب مالاً حلالا وهو خير لجميع الناس ما خلا مَن كان معتاد الشرب.
ومن شرب من ماء زمزم، فإنّه يصيب خيراً، وينال ما يريده من وجه بر. فإن رأى أنه حضر المقام أو صلى نحوه، فإنّه يقيم الشرائع ويحافظ عليها. ويرزق الحج والأمن.