قال ابن سيرين من رأى أن الريح هبت هبوباً شديدا فإنه يلحق أهل ذلك المكان خوف، وإن اشتد هبوب الريح حتى قلعت الأشجار يلحق أهل ذلك المكان بلاء ومصيبة مثل علة الطاعون والنقطة والحصبة.
وقال ابن سيرين رؤيا الرياحين والمشمومات جملة إذا كانت مقتطفة فيحتاج إلى اعتبارها إذا كانت قليلة فإنه سريع، وإن كانت تمكث فهو هم بطيء، وأما المنثور فهو على ثلاثة أوجه أما رؤيا الأصفر منه فيدل على تغير اللون، وأما الأحمر والأصفر فلا بأس برؤيتهما، وأما البان فإنه يدل على الثناء الحسن.
مدرسة
إذا حلمت أنك تداوم في المدرسة فهذا ينبئ بالشهرة في النشاط الأدبي. إذا حلمت أنك صغير وتداوم في مدرسة كما كنت تفعل في بداية حياتك فهذا ينبئ بأن الهم والفشل سوف يجعلانك تشتاق بصدق إلى أيام الطفولة الحافلة بالبساطة المرح. إذا حلمت أنك تعلم في مدرسة فهذا ينبئ بأنك ستعمل باندفاع للتحصيل العلمي ولكن سوف يعيقك في ذلك تلبية مطالب الحياة. إذا حملت أنك زرت المدرسة التي تعلمت فيها أيام طفولتك فهذا ينبئ بأن الأحداث المؤلمة والحزن والخيبة سوف تلقي ظلالها على حاضرك.
ومن رأى أنه يدخل رياضا وكان وسطها أو أصاب منها فإنه ينال من الدين والبر بقدر ذلك وقد تكون الروضة المصحف أو كتب العلم وسبل الخير فمن رأى أنه خرج من روضة سيخة أو نحوها فإنه يخرج من الهدى إلى الضلالة ومن رأى أنه يأكل من رياض فإنه ينال علما وصلاحا
قال الكرماني الريح السموم يدل على الأمراض المحرقة والريح الزمهرير يدل على الأمراض الباردة والريح المعتدلة تدل على الصحة والريح التي تجعل الأشجار حاملة تدل على صلاح أهل ذلك المكان.
معلم مدرسة
إذا حلمت بمعلم مدرسة فهذا ينبئ بأنك سوف تميل إلى التعلم والاكتساب بطرق هادئة. إذا كنت معلم مدرسة في الحلم فهذا ينبئ بأنك قد تحقق نجاحات تتمناها في العلم والمعرفة ومجالات أخرى.