كنت مع ابي في مزرعته وانا واقفة رايت ابي يعنق وياعب اسدا وقفت منبهرة وقلت له من اين لك ذلك فاجابني انه ملكه ويربيه منذ فترة وانه قد تعب للحصول عليه واجابته انني لم ارى في حياتي يوما رجل يربي اسد ويداعبه ويلعب معه فقد كان الاسد يحب ابي كذلك وانا واقفة في مكاني من الخوف نادني ابي قائلا ان اقتربي الا انني رفضت ولكن تقدمت بعض الخطوات فقط وانا واقفة انظر الى الأسد فجأة وبينما كان ابي قد دار بظهره منسغلا بشيئ اخر ةجم علي وعضني في يدي الايمن وانا واقفة في مكاني ابكي واصرخ من الخوف وليس من الالم لانه لم اشعر بالالم فقد كان يغرز اسنانه في يدي بكل ماأوتي من قوة ذالك الاسدوكنت اصرخ واطلب النجدة من ابي الا انا ابي في الاول عجز عن ذلك كان واقفا ينظر فقط وعندما اشتد صراخي اخذ بعصا وبدأ يصرخ على ذلك الاسد فتركني وجلس على الارض مطأطأ الرأس وخائف من ابي وعندما نظرة الى يدي وجدت فيها تقبتان صغيرتان جدا فيهما قليل من الدم بعدما ظننت انا يدي قد قطعت من شدة العظة ومن ثم رحت اناقش ابي واطلب منه ان يقدم ذلك الاسد لاحدى الحدائق الحيوانات وذكرت اسم الذي يتواحد فيها تللك الحديقة علما انا في ذلك المكان لاوجود لي حديقة حيوانات بل هو مكان تسكن فيه عمتي واجابني ابي رافض الفكرة تماما وانه سيبقى معنا ذلك الاسد ومن ثم عدت ادراجي وفي مدخل طريق والذي يتواجد فيه منزل عمي وجدت امي تنظف بكل ماأوتيت من قوة وبسرعة ذلك المكان وعندما سالتها قالت لي انه من اجل عرسك حتى يبقى كل شيئ نظيف
وفي الاحقيقة انا موعد زفافي على الابواب ولم يتبقى له سوى شهر فقط
عضني اسد في خصراتي
ومن رأى أسدا جاء من وراء ظهره ثم ظهر أمام وجهه فإنه يدل على حصول مضرة وزجر من السلطان بعد طلبه إياه.)
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه